Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

انطلاق فعاليات مهرجان صيف الشرقية تحت شعار ” فكر بالسعودية.. والوجهة شرقية ” الثلاثاء المقبل

الدمام "المسلة " سلمان العيد … من المنتظر ان ينطلق الثلاثاء المقبل مهرجان صيف الشرقية للعام 32 تحت شعار (فكر بالسعودية.. والوجهة شرقية). ويتضمن عددا من الفعاليات السياحية التي تستهدف كافة الاعمار والشرائح، تشرف عليها شراكة كل من إمارة المنطقة الشرقية والهيئة العامة للسياحة والآثار وغرفة الشرقية بدعم من شركات القطاع الخاص.

وأوضح امين المنطقة الشرقية ضيف الله العتيبي أن مهرجان صيف الشرقية لهذا العام يتميز بالشمولية حيث ستقام فعاليات المهرجان في كل من الدمام والخبر والظهران والقطيف والجبيل والخفجي وحفر الباطن ومحافظة بقيق, بينما تتنوع فعاليات المهرجان مابين الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية والسياحية والتراثية والاقتصادية وكل ما من شأنه أن يخدم السياحة في المنطقة الشرقية.

تحفيز المواطنين والمقيمين وحدد العتيبي اهداف المهرجان في تحفيز المواطنين والمقيمين على التخطيط المبك
وزيارة الوجهات السياحية والاستمتاع بالتجربة السياحية المحلية المتنوعة من خلال إبراز فعاليات الصيف في وسائل الإعلام بشكل أفضل.. وتنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية والترفيهية للمنطقة الشرقية, وكذلك تنشيط السياحة الداخلية، والتعريف بالمعالم السياحية المتعددة والمراكز التجارية والتطور العمراني مما يعكس مدى القوة الاقتصادية للمنطقة الشرقية.

وحول أبرز الفعاليات التي ستقام خلال فترة المهرجان أشار أمين الشرقية إلى وجود تنوع كبير في فعاليات المهرجان يخدم كافة فئات المجتمع (الأسر – الشباب – الأطفال) حيث يتضمن حفل الافتتاح عرضا للألعاب النارية وعروضا للفرق الشعبية والإنشادية, بينما سيتخلل المهرجان العديد من الأنشطة والبرامج أبرزها عروض الفلكلور الشعبي, العروض الإنشادية, عروض المهرجين, عروض الشخصيات الكرتونية, العاب تلي ماتش, مسابقات ثقافية للكبار والصغار, وأمسيات شعرية ستقام في مسرح الأمانة يحييها نخبة من الشعراء, والعروض البهلوانية, عروض القوة والحيوانات المتوحشة, سباق الاوتوكروس للسيارات, عروض مهارات القيادة للسيارات والدراجات النارية.

على صلة بالموضوع اصدرت غرفة الشرقية قبل بضعة اشهر دراسة متخصصة للاستثمار السياحي في المنطقة الشرقية.. الفرص والتحديات، دعت الى إيجاد شراكة بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال، من اجل الوصول لمعالجة حقيقية وواقعية للمعوقات التي تواجه القطاع السياحي في المنطقة.

وقالت الدراسة إن هناك العديد من المقومات السياحية المتوفرة بالمنطقة الشرقية منها (مقومات طبيعية) من قبيل "توفر العديد من المتنزهات، والمحميات الطبيعية مثل محمية الجبيل للحياة البرية والبحرية، والمناطق ذات الجمال الطبيعي مثل الربع الخالي والجزر الساحلية والشعب المرجانية، و(مقومات ثقافية) حيث يبلغ عدد مواقع التراث الثقافي في المنطقة الشرقية 695 موقعاً، وبما يشكل نسبة 9.1% من إجمالي مواقع التراث الثقافي في المملكة والبالغة 7624 موقعاً.

وشددت على ضرورة (ربط المقومات السياحية بالعملاء المستهدفين)، حيث ترى ضرورة أن تكون مفاهيم المنتجات المقدمة، مبنية على واقع المنطقة الشرقية وما تستطيع تقديمه، وهو بالطبع مختلف عما تقدمه بقية دول مجلس التعاون، ويجب أن تتلاءم المنتجات مع السوق المستهدف الذي يتألف من السياحة العائلية المحلية، الشباب المحليين والزوار من دول مجلس التعاون، مجتمع المقيمين، وسوق الأعمال العالمي، والأسواق ذات الاهتمامات الخاصة، وسوق الترفيه العالمي، وسياحة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض.

صندوق للتنمية السياحيةونوهت بـ (ضرورة إنشاء صندوق للتنمية السياحية)، بهدف تيسير الحصول على الأموال اللازمة لمواجهة متطلبات القطاع السياحي بعمولات منخفضة وشروط ميسرة وتوجيه التمويل إلى المشروعات السياحية الجديدة التي يتخوف المستثمرون من الإقدام عليها وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم نظرًا لحداثة قطاع السياحة وارتفاع درجة المخاطرة الاستثمارية فيه، وحتى يتم إنشاء هذا الصندوق يجب تقديم الدعم والتمويل للقطاع السياحي من خلال صندوق التنمية الصناعية السعودي.

وحول (تطور الأداء الاقتصادي للقطاع السياحي في المملكة) جراء تلك الجهود المبذولة لتطوير القطاع السياحي تطرقت الدراسة الى ان قيمة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السياحة (بالأسعار الجارية) في المملكة بلغ نحو 50.2 مليار ريال وذلك خلال عام 2009 وبمعدل نمو بلغ 6.8% مقارنة بعام 2008.. حيث يساهم قطاع السياحة بنحو 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي السعودي ونحو 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي وذلك خلال عام 2009.. وذلك حسب معلومات مؤسسة النقد العربي السعودي.

وذكرت الدراسة أن الإيرادات السياحية قدرت بحوالي 40 مليار ريال خلال عام 2008 وبنحو 66 مليار ريال في عام 2010 بنسبة نمو 4.7% عن عام 2009م . ومن المتوقع وصول الإيرادات السياحية الكلية بالمملكة إلى 118 مليار ريال في العام 2015م، و232 مليار ريال في العام 2020.

وتشير التقديرات إلى ارتفاع إيرادات النقل لتصل إلى30 مليار ريال عام 2010 بنسبة زيادة 8% عن عام 2009، في حين زادت إيرادات المطاعم والمقاهي وفقا للتقديرات الأولية إلى 36 مليار ريال عام 2010، بنسبه نمو مقدارها 9% عن عام 2009م.

في المقابل تبلغ قيمة الإنفاق السياحي الداخلي خلال عام 2009 نحو 65.4 مليار ريال وبمعدل انخفاض بلغ نحو 12% مقارنة بعام 2008. وذلك كما أوردته الهيئة العامة للسياحة والآثار.

وقالت الدراسة إنه "بالنظر إلى قيمة الإنفاق الناتج عن السياحة المحلية والبالغ خلال عام 2009 نحو 35.3 مليار ريال، يتضح أن نسبة 58% منها نتج عن السياحة المحلية بغرض قضاء العطلات وأوقات الفراغ، تليها السياحة بغرض زيارة الأقارب والأصدقاء مشكلة نسبة 24% من الإنفاق السياحي المحلي".. كما "تبلغ قيمة المتحصلات السياحية في المملكة خلال عام 2008 نحو 9.7 مليار دولار، وبمعدل نمو بلغ نحو 86% مقارنة بعام 2007، وبمقارنة الوضع في المملكة مع نظيره في بعض دول الشرق الأوسط خلال عام 2008 يتضح أن متحصلات المملكة تحتل المركز الثاني بعد مصر، كما أنها تشكل نسبة 21% من إجمالي متحصلات دول الشرق الأوسط.

ويبلغ إجمالي الاستثمارات في قطاع السياحة خلال عام 2008 نحو 16 مليار ريال، ويقدر مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» عدد الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة في السعودية بنحو 4563 شركة، منها 1503 وكالات سفر وسياحة ومشغل للحج والعمرة. وعن دور السياحة في توطين الوظائف، قالت الدراسة: "يساهم قطاع السياحة في خلق نحو 493 ألف فرصة عمل مباشرة، ونحو 668.4 ألف فرصة عمل غير مباشرة، وذلك خلال عام 2009.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله