أبوظبى " المسلة " … تم اختيار شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، كأفضل شركة طيران في العالم عن فئة الدرجة الأولى، وذلك في جوائز شركات الطيران العالمية التي تقدمها مؤسسة "سكاي تراكس" سنوياً، فضلاً عن استحواذها على المرتبة السادسة عن فئة "أفضل شركة للعام" في الترتيب العام لشركات الطيران. وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي تحصل فيه الاتحاد للطيران والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها على هاتين الجائزتين. كما تم تكريم الاتحاد للطيران أيضاً بحصولها على جائزة "أفضل خدمات للطعام على متن الدرجة الأولى"، تقديراً لبرنامج الطهي الخاص بها الذي يحمل اسم "الخدمة المتميّرة".
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع الذي تقوم به "سكاي تراكس" لشركات الطيران العالمية، يعتبر واحداً من التصنيفات والمعايير الرائدة في هذه الصناعة، وكان قد تم الإعلان عن أحدث نتائجه في معرض باريس الجوي.
وخلال مدة الاستطلاع على مدى 10 شهور، شارك ما يقرب من 18.8 مليون مسافراً جواً ينتمون إلى أكثر من 100 دولة في تقديم ملاحظاتهم إزاء جميع الجوانب المتعلقة بتجارب السفر الخاصة بهم، وذلك عبر البريد الإلكتروني والمقابلات التي تجرى من خلال المواقع الإلكترونية، فضلاً عن الاستبيانات والمقابلات الهاتفية. وقام هؤلاء بالتصويت على تجاربهم على الخدمات الأرضية وفي المطار وعلى متن الطائرة أيضاً، إلى جانب جودة خدمة العملاء التي يُقدمها كل فرد من الموظفين العاملين في الاتحاد للطيران.
وفي هذا الخصوص قال إدوارد بليستد، الرئيس التنفيذي لجوائز سكاي تراكس: "تواصل الاتحاد للطيران لعب دور محوري في أسواق الدرجات الأولى في المنطقة، فكلتا الجائزتين اللتين حصلت عليهما الشركة، أفضل شركة طيران للدرجة الأولى في العالم، وأفضل خدمات للطعام على متن الدرجة الأولى، تعود لجودة المنتجات العالية التي توفرها الشركة لعملائها المميزين."
من جهته، قال بيتر بومغارتنر رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران: "إن هذه الجوائز تعتبر بمثابة تقديرلاستراتيجية وجودة منتجاتنا وفلسفة خدمتنا مع عملائنا، وبالتالي فإن الفوز بهذه الجوائز على مدى سنوات متعاقبة من شأنه أن يُعزز التزامنا المستمر نحو تحقيق التميَز. ولا يسعنا سوى القول إنه لشيء رائع أن نرى استثماراتنا تحقق النتائج المرجوة منها، كما تقودنا إلى النجاح لجذب الفئات المتميزة في سوق السفر".
يشار أنه يصل طول كل جناح من الأجنحة في الدرجة الأولى الماسية على متن طائرات الاتحاد للطيران إلى 82 بوصة، مع وجود باب منزلق مزخرف على النمط العربي لتوفير الخصوصية التامة، وسرير منبسط من الجلد من نوع "بولترونا فراو"، مع خاصية التدليك على المقعد، ومسند لدعم أسفل الظهر، ومسند للرأس قابل للتعديل، وشاشة شخصية للفيديو والتلفزيون يبلغ عرضها 23 بوصة، وثلاجة شخصية صغيرة، وطقم راقٍ للأدوات الخاصة، ودولاب شخصي مضاء، ومرآة خاصة مع مقابس كهربائية في المقعد لتشغيل أجهزة الكمبيوتر، ونقطة لربط جهاز "آي بود" ومنافذ USB، ومنفذ للشبكة الداخلية "الإيثرنت" Ethernet ومقبس للصوت. كما تضم مقصورة الدرجة الأولى غرفة فاخرة لتغيير الملابس مع مرآة بالطول الكامل، ومغسلة مرتفعة ومقعد جلدي قابل للطي نحو الأسفل.
وأضاف السيد بومغارتنر: "سنقوم في المستقبل القريب أيضاً بالكشف عن خدمة الطهاة المشهود لهم عالمياً للعمل على متن الرحلات، وذلك لضمان التميز في خدمات تقديم الطعام إلى مسافرينا في مقصورة الدرجة الأولى، وبذلك سنكون قادرين على تقديم خدمات ترتقي إلى مستوى المطاعم فئة الخمس نجوم في الأجواء. ويعتبر هذا مجرد مثال آخر على التزامنا إزاء الابتكار في المنتجات".
واختتم حديثه قائلاً: "لقد قمنا خلال العامين الماضيين بتجديد مقصورتي الدرجة الماسية الأولى ودرجة لؤلؤ رجال الأعمال، بصورة تامة، الأمر الذي ساعدنا على الفوز بالعديد من الجوائز. ولا يزال في جعبتنا بعض الخطط المثيرة للغاية لمسافري درجة المرجان السياحية، والتي سيتم كشف النقاب عنها في غضون الأشهر المقبلة ".