صلالة " المسلة " … تحولت محافظة ظفار العمانية الى خلية نحل، تواصل الليل بالنهار لانجاز الترتيبات النهائية لانطلاق مهرجان صلالة السياحي 2011 في الأول من شهر يوليو القادم ولمدة شهر كامل بدلا من الخامس عشر من يوليو كموعده كل عام ولمدة 48 يوما وذلك لاعطاء فرصة لاستقبال شهر رمضان الكريم بروحانياته المميزة.
وينتظر عشاق الفن والثقافة والرياضة والطبيعة المهرجان كل عام للتفاعل مع فعالياته الكثيرة والمتنوعة والتي تلبي كل الرغبات في جو من الفرح والمتعة والصفاء.
ويؤكد سالم بن عوفيت الشنفري (رئيس بلدية ظفار ورئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان صلالة السياحي 2011) ان "فعاليات ونشاطات الدورة القادمة من المهرجان تتزامن مع طبيعة وخصوصية السلطنة وموسم الخريف، من بينها السيرك العالمي والنقل المباشر من الولايات التابعة لمحافظة ظفار حيث سيتم تخصيص يوم لكل ولاية تحت مسمى اليوم المفتوح يمكن الولاية من ابراز معالمها الحضارية والتاريخية والتعريف بعاداتها وتقاليدها من الفنون والألعاب الشعبية".
واشار ان ادارة المهرجان لديها اتصالات ومفاوضات مع شركات عالمية لإقامة فعاليات جديدة وعالمية خلال فترة المهرجان وسيتم الكشف عنها لاحقا بعد أن يتم الاتفاق النهائي عليها.
ونقلت صحيفة "الزمن" العمانية عن الشنفري انه على الرغم من ان "فترة اقامه المهرجان قصيرة مقارنة بالاعوام السابقة إلا أن هناك زخم كبير من الفعاليات في كافة الجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية والتي تنسجم مع أهداف المهرجان (ملتقى الأسرة) ونتيجة لأسباب اقتصادية واجتماعية وخصوصية شهر رمضان تم تقديم فترة المهرجان واقتصارها على شهر واحد فقط بدلا من 48 يوما كما كان متعارف عليه في الأعوام الماضية".
واوضح انه لن يكون هناك احتفالية كبيرة كما كانت في الأعوام الماضية لافتتاح فعاليات المهرجان حيث يشتمل الافتتاح على إقامة معرض يحمل صورا للسلطان قابوس بن سعيد ومنجزات النهضة على مدار الأربعين عاما كما سيقوم محمد بن مرهون المعمري وزير الدولة ومحافظ ظفار المشرف العام على المهرجان بقص الشريط ومن ثم جولة داخل المعرض والحضور ومن ثم في أرجاء مركز البلدية الترفيهي الذي يحتضن فعاليات المهرجان.
واشار الى اقامة معرض دائم بعنوان "ارض الصداقة والسلام" طيلة أيام المهرجان و تتجسد فكرته في عرض مجموعة من الصور التي تجسد ريادة السلطنة لنشر السلام من خلال مجموعة من الصور لمبادرات السلام التي قام بها السلطان قابوس بن سعيد على مستوى العالم بجانب صور أخرى للسفن التي جسدت معاني الصداقة والسلام مثل سفينة صحار وسفينة فلك السلامة وجوهرة مسقط.
ويحي كوكبة من المع النجوم العرب ثلاثة حفلات غنائية بالمهرجان إضافة إلي مشاركة الفنانين العمانيين، وكذلك العديد من المسرحيات العمانية المحلية والتي تقدمها فرق الفنون المسرحية الأهلية، كما تقام معارض استهلاكية على هامش المهرجان بما يتوافق مع الذوق وخصوصية الإنسان العماني إلي جانب المعارض التخصصية التي تقيمها الوزارات الحكومية والهيئات والقطاع الخاص.
ويستضيف المهرجان العديد من الأدباء والمفكرين من داخل السلطنة وخارجها إلي جانب العناية بفعاليات الأسرة والطفل من خلال البرامج الترفيهية والتعليمية والتراثية والمسابقات والمسرحيات الهادفة، .
ونفى الشنفري الغاء الانشطة الرياضية بالمهرجان، حيث قال ان "الفعاليات الرياضية موجود في فعاليات وبرامج المهرجان وما تم هو الغاء اللجنة الرياضية وتم اسناد ذلك لدائرة المهرج، وهناك فعاليات رياضية قائمة منها مسابقة الرماية والفروسية وكأس مهرجان صلالة السياحي لكرة القدم وغيرها من الفعاليات التي ستقدم لكل الشباب من الجنسين خلال فعاليات المهرجان".