القاهرة / المسلة
بالتنسيق مع السفارة فى واشنطن يقوم وفد من الشخصيات المرموقة التى تمثل عدداً من كبرى المؤسسات والهيئات الأمريكية المهتمة بحماية الآثار المصرية من السرقة بزيارة القاهرة خلال الفترة من 16 الى 19 مايو الجاري للتشاور مع الجهات المصرية المعنية من أجل وضع خطة عمل لوقف عمليات السرقة المنظمة التى تتعرض لها الآثار المصرية، حفاظا وحرصا على هذا التراث الإنساني المشترك.
ومن المقرر أن يلتقى الوفد الذى ترأسه ديبرا لور رئيس مجلس إدارة معهد علوم الآثار التابع لجامعة جورج واشنطن، مع كبار المسئولين الحكوميين فى مصر لعرض مقترحات محددة لمواجهة تلك الظاهرة ودعم جهود الحكومة المصرية بمختلف أجهزتها فى هذا الصدد، بما فى ذلك إعداد وتمويل برامج تدريبية وبرامج تشغيل لتلك الأجهزة.
وحرصاً على إعطاء دفعة قوية ومساندة حقيقية للجهود الرامية الى حماية التراث المصرى، قامت السفارة المصرية فى واشنطن بالتنسيق الكامل مع ممثلى الوفد، وإعداد برنامج متكامل يشمل عقد كافة اللقاءات المعنية فضلا عن القيام بزيارات ميدانية لعدد من المواقع الأثرية التى تعرضت للسرقة خلال الفترة الماضية.
وتأتى هذه الزيارة فى ظل الاهتمام المتزايد بين المؤسسات والأفراد المعنيين بعلوم الآثار فى الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى مع تصاعد وتكرار أعمال السرقة التى تتعرض لها الآثار المصرية. ويضم الوفد الزائر مجموعة من الخبراء البارزين الموقعين على "نداء لحماية الآثار المصرية" الذى يطالب الحكومة الأمريكية باتخاذ إجراءات فورية لمنع أى تداول أو بيع محتمل للآثار المصرية المسروقة فى السوق الأمريكى.