اكدت انها مازالت في عصمة زوجها القبطي وانها غير متزوجة من مسلم ونفت تعذيبها في الكنيسة …
القاهرة "المسلة" قالت عبير للاعلامي محمود سعد على الهواء مباشرة بأنها كانت بالفعل في مبنى ملحق بكنيسة مارمينا، حتى يوم الأحدث التي وقعت وأنها سمعت الضجيج في الخارج وسألت الراهبة التي كانت تشرف عليها عما يحدث فوجدتها تقوم بطردها من المكان هي وطفلتها.. وتقول لها إنها ليست مسئولة عنها وعليها الخروج فورا.
أضافت عبير فى مداخلة هاتفية مع سعد في برنامجه "في الميدان" على قناة التحرير، إنها هربت بطفلتها في الوقت الذي كان فيه الناس متجمعون حول الكنيسة بالخارج. وأنها الآن توجد في مكان دبره لها أحد معارفها ولا أحد يعلم عنها شيئا.
نفت عبير أن تكون قد تزوجت من الشاب المسلم المدعو ياسين ثابت وأكدت فقط أنها اتفقت معه على الزواج بعد أن أشهرت إسلامها، وبعد أن تحصل على الطلاق من زوجها المسيحي، مشيرة إلى أنها حتى الآن لم تحصل على الطلاق من زوجها المسيحي ومن ثم لا يمكن أن تكون قد تزوجت من الشاب المسلم.
وأكدت أنها لم تتعرض إطلاقا للتعذيب في الكنيسة.. بل فقط كانوا يناقشونها حول كيفية ترك دينها، الذي ولدت به وعاشت فيه 25 عاما (هي سنوات عمرها).
وأكدت أيضا أنها كانت محتجزة في الكنيسة منذ أول مارس الماضي بسبب بحث الشاب المسلم المدعو ياسين عنها، ورغبة أهلها في إخفائها عنه.
وأوضحت أنها لم تستنجد بأي مسلم لإخراجها من الكنيسة لأنها تعلم عاقبة ذلك، وأكدت أنها حزينة جدا لما وقع من أحداث مؤسفة، والقتلى الذين وقعوا وأنها كانت على استعداد لتحمل أي ألم وتضحي بنفسها لتمنع وقوعه، وختمت كلامها بأنها لا تعرف من المخطئ على وجه التحديد فيما حدث