قال قائد شرطة مومباي لرويترز ان خمس رهائن قتلوا داخل المركز اليهودي المحاصر في المدينة.
واضاف حسن غفور مفوض شرطة بومباي عبر الهاتف “قتل خمسة رهائن ولم يتم تأمين المكان بالكامل بعد وهو ما نأمل ان نفعله بصورة عاجلة.”.واحتجز مسلحون يشتبه بأنهم اسلاميون العديد من الرهائن وبينهم اسرائيليون في المركز منذ مساء الاربعاء.
وكانت الهند قد اشارت اليوم الجمعة بأصابع الاتهام الى “عناصر” لها صلات بباكستان فيما يتعلق بالمسؤولية عن الهجمات المميتة في مومباي مما يزيد من احتمال انهيار جهود السلام بين الدولتين المسلحتين نوويا.
لكن اسلام اباد نفت أي تورط لها وفي خطوة غير مسبوقة وافقت على السماح لرئيس جهاز المخابرات العسكرية الباكستاني بالذهاب الى الهند وتبادل المعلومات معها.
وجاءت الهجمات التي استهدفت فندقين فاخرين ومواقع أخرى بالمدينة بعدما اتخذ الرئيس الباكستاني اصف علي زرداي خطوات جريئة لتحسين علاقات بلاده مع الهند.
وألقى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ باللائمة في الهجمات على جماعات متشددة تتخذ من دول مجاورة للهند مقرا لها في اشارة عادة ما تفهم على أنها يقصد بها باكستان.
وكان وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي أكثر وضوحا يوم الجمعة عندما قال في مؤتمر صحفي بنيودلهي “الادلة الاولية.. تشير الى تورط عناصر لها علاقات بباكستان.”
وحث باكستان على تفكيك البنية التحتية التي تدعم المتشددين.
واتصل زرداري هاتفيا يوم الجمعة بسينغ ليدين الهجمات مرة أخرى وقال له ان “عناصر لا علاقة لها بدول” مسؤولة عنها.
ونقل مكتب زرداري عنه قوله لسينغ ان “لاعبين لا علاقة لهم بدول أرادوا فرض جدول اعمالهم الخاص على الحكومات لكن لا يجب السماح لهم بذلك.”
وعرضت باكستان التعاون الكامل في سبيل مكافحة الارهاب. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي يوم الجمعة للصحفيين أثناء وجوده في الهند في اطار زيارة كانت مقررة قبل الهجمات “باكستان مستعدة للتعاون على جميع المستويات مع حكومة الهند.”
وأضاف “أيا كانت الجهة التي نفذت هذه الهجمات فهي ليست صديقتنا وليست صديقتكم. نحن غير مسؤولين عن هذا الامر كما أنه ليس في مصلحتنا التورط في شيء كهذا.”
وقال للصحفيين في بلدة اجمر الهندية “نحن نواجه عدوا مشتركا وعلينا ان نتكاتف لنهزم العدو.”
المصدر :وكالة رويترز