Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

علماء يهود: لا يوجد أثر يهودي في القدس

القدس /المسلة

 اكد علماء آثار يهود بأنه لا يوجد أثر يهودي واحد في القدس رغم السنوات التي قضتها السلطات الإسرائيلية في البحث عن آثار يهودية في المدينة المحتلة من خلال عمليات الحفر في جنبات المدينة لإثبات يهوديتها. ويرى خبراء إسرائيليون أن الهدف من هذه الحفريات هو طرد الفلسطينيين من المدينة.


وقال رافاييل جرينبرج وهو محاضر في جامعة تل أبيب، من المفترض أن تجد اسرائيل شيئا إذا ما واصلت الحفر لمدة ستة أسابيع، إلا أنهم في مدينة داود حي سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف من عامين دون أن يحصلوا على نتائج مرضية.


من جانبه، قال البروفيسور إسرائيل فنكلشتاين وهو عالم آثار بجامعة تل أبيب، هؤلاء الناس الذين يقومون بالحفريات في القدس يحاولون خلط الدين بالعلم ،مضيفا إن منظمات يهودية يمينية متطرفة من بينها جمعية “إيلعاد” لم تعثر على قطعة واحدة من قصر “النبي داود”، وهو ما وافقه عليه البروفيسور يوني مزراحي، وهو عالم آثار مستقل عمل سابقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا إن “إيلعاد” لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها “مرحبا بكم في قصر داود” برغم أن الموقف كان محسوما لديهم في هذا الشأن، كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة لإرشادهم في عملهم.


وفي الإطار ذاته، يعتقد خبراء أن الهدف الرئيس من وراء أنشطة الحفريات هو دفع الفلسطينيين للخروج من المدينة المقدسة، وتوسيع المستوطنات اليهودية فيها فقد أكد جرينبرج أن ما تقوم به المنظمة الإسرائيلية من استخدام لعلم الآثار بشكل مخل يهدف إلى طرد الفلسطينيين الذين يعيشون في سلوان وتحويله إلى مكان يهودي.
أما إريك مايرز وهو أستاذ للدراسات اليهودية وعلم الآثار في جامعة دوك الأميركية فقال “إن ما تقوم به إيلعاد هو لون من ألوان السرقة”.


يذكر أن الحكومة الإسرائيلية بدأت منذ منتصف عام 2008 سرا وبقوة، بتوسيع وتدعيم سيطرة المستوطنين على سلوان، ومحيط البلدة القديمة التاريخية، التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967، وضمتها فيما بعد في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة.


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله