أدى قرابة المليونى شخص صلاة الجمعة الثانية فى شهر رمضان بالمسجد النبوى الذى امتلئت جنباته وطرقاته والساحات الخارجية للمسجد بالمصلين رغم ما تردد عن تخوف من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير الذى لاتشعر بوجوده أو باحتياطات خاصة به وسط الاقبال الكبير من المصلين على التدفق على المسجد النبوى .
وماتزال شكاوى المعتمرين المصريين تنحصر فى مخالفة عدد من الشركات السياحية المنظمة لرحلاتهم لبنود التعاقد معهم وبخاصة فى الانتقالات التى اشتكى عدد غير قليل من المعتمرين من لجوء عدد من الشركات إلى اتوبيسات ليست فى حالة جيدة ولاتتفق وبنود التعاقد وبعضها لم يتمكن من اتمام الرحلة إلى المدينة الا بعد أن تعرض للعديد من الاعطال .
وانتقد بعض المعتمرين عدم حجز عدد من الشركات السياحية لاتوبيسات تتسع لكل المعتمرين بصورة مريحة بل أن عددا من المعتمرين ظل واقفا فى أغلب مدة الرحلة ، وخلت شكاوى المعتمرين حتى الان من اية مخالفات للشركات من التسكين فى المدينة المنورة .
وأرجع عدد من المعتمرين تلك التصرفات من الشركات السياحية إلى محاولتها تعويض الخسائر التى تعرضت لها بعد القرار الذى صدر بتحديد مرحلة عمرية ما بين 25 – 65 عاما للسفر إلى رحلات العمرة ، واشاروا إلى أن المحاولات المضنية من بعض شركات السياحة الترويج لانها منيت بخسائر فادحة نتيجة لهذا القرار انما هو من قبيل محاولة تبرير مخالفتها والخفيف من العقوبات .
وأكد اصحاب عدد من فنادق فى المدينة المنورة أن التراجع فى اعداد المعتمرين فى المدينة حتى الان غير ملموس بالصورة التى روجت لها الصحف ، مؤكدين أن الموسم يسير بصورة شبه طبيعية والتراجع محدود واقل من المتوقع بصورة كبيرة .
واشاروا إلى أن اعلان عدد من شركات السياحة عن مشكلات مع الفنادق السعودية غير صحيح ومبالغ فيه إلى حد كبير ، مؤكدين أن عدد كبير من الشركات السياحية المصرية لم تتراجع حجوزاتها عن الاعوام الماضية .
وشهدت خطبة الجمعة فى المسجد النبوى انتقاد من الخطيب لمحاولة الاغتيال التى تعرض لها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف الأسبوع الماضى وبين خلالها مدى فداحة محاولة قتل نفس بغير حق والعقاب الذى ينزل بصاحبه .
وأشار خطيب المسجد إلى فضل تلك الايام من العام ومن شهر رمضان بصفة خاصة وفضل الصوم وثوابه وكيفية الوصول إلى اقصى استفادة من شهر رمضان للتقرب من الله ودخول الجنة بالبعد عن المعاصى والالتزام بما جاء فى الكتاب والسنة.