علمت جريدة المسلة السياحية الالكترونية من مصادر عربية مطلعة أن الحكومة السعودية مارست ضغوطا شديدة وساقت تهديدات متعددة للحكومات العربية من أجل منع إصدار قرار من تلك الدول يمنع العمرة أو الحج العام الحالى خوفا من إنتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين المعتمرين .
وذكرت المصادر أن تلك الضغوط والتهديدات تمثلت منع المعونات التى تقدمها المملكة العربية السعودية إلى بعض الدول العربية ، بالاضافة إلى طرد العمالة العربية من المملكة للدول التى تصدر قرارات منع العمرة أو الحج .
وأشارت المصادر إلى الوفد السعودى الذى سافر إلى تونس بعد اصدار الحكومة التونسية قرار الغاء العمرة العام الحالى ، موضحا أن الوفد السعودى حاول تعديل قرار السلطات التونسية ومنع اصدار مثل هذا القرار بشأن رحلات الحج .
وأوضحت المصادر أن السلطات السعودية تجرى اتصالات يومية مع حكومات الدول العربية من أجل العمل على تراجعها عن قراراتها بمنع العمرة أو تخفيض الرحلات وهو ما حدث مع عدد من الدول التى اتخذت قرارات بتخفيض الاعداد ولاقت معارضة شديدة من السلطات السعودية .
من ناحية أخرى نفت المصادر السعودية الانباء الصحفية التى ذكرت أن بعض فنادق المدينة المنورة ومكة المكرمة رفضت دخول عدد من المعتمرين المصريين رغم قيام الشركات السياحية المصرية المنظمة لرحلاتهم بحجز غرف لهم في هذه الفنادق ودفعت قيمة حجز هذه الغرف بالكامل قبل وصول هذه المجموعات إلى الأراضي المقدسة،
وظل عدد من المعتمرين المصريين بشوارع مكة لحين قيام مندوبى الشركات بالتفاوض مع مالكى هذه الفنادق لمعرفة سبب المشكلة.، وهو الامر الذى ارجعته الانباء الصحفية إلى طلب الفنادق دفع قيمة ايجارات الغرف للمعتمرين الذين لن يحضروا إلى المملكة بعد الضوابط المصرية الجديدة .