Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مهرجان الظفرة الثالث يستقطب اهتمام الصحافة العالمية..

استقطب مهرجان الظفرة 2010 الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مدينة زايد بالمنطقة الغربية ويستمر حتى الثامن من فبراير الجاري اهتمام وكالات الأنباء والصحف ومحطات التلفزيون العالمية التي أبدت إعجابها بدور المهرجان في تطبيق استراتيجية أبوظبي بصون تراثها مُشيرة إلى تصدي المهرجان للأزمة المالية العالمية منذ أول أيامه من خلال الصفقات الضخمة التي تمّ تنفيذها.




وفاق عدد وسائل الإعلام التي ساهمت في نقل وقائع المهرجان وسائر فعالياته الـ 800 جهة إعلامية من أكثر من 70 دولة من مختلف أنحاء العالم وبمختلف اللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والنمساوية والإيطالية والإسبانية والصينية واليابانية والإيرانية والهندية إضافة الى اللغة العربية التي ساهمت من خلالها جميع الصحف الخليجية والعربية دون استثناء في تغطية كافة مسابقات وفعاليات المهرجان.

ونقلت العديد من وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية والآسيوية عن سعادة محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ومدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تأكيده على أهمية المهرجان في صون التراث والعادات والتقاليد والأصيلة، مُشيرة إلى الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة في توثيق الصلة بين الماضي والحاضر، وعلى صعيد المزاوجة والتفاعل والتحاور مع مختلف الثقافات والحضارات، والحرص على صون التراث العريق لدولة الإمارات في نفس الوقت.

وتناقلت وسائل الإعلام أخبار فعاليات المهرجان، وأهمية هذا الحدث في الترويج التراثي والثقافي والسياحي لإمارة أبوظبي، وأفردت مساحات واسعة للحدث سواء في صحفها الورقية أو على مواقعها على الإنترنت، وعبر أهم القنوات التلفزيونية الدولية.




ووصفت الصحافة العربية والإقليمية والعالمية مدينة زايد في المنطقة الغربية بأنها بوابة الربع الخالي الساحرة، مُشيرة إلى توافد عشرات الآلاف من الزوار والسياح على المهرجان الذي يتيح لهم استكشاف الصحراء والتجول فيها والتمتع بأصالة العادات والتقاليد الإماراتية.

واهتمت وسائل الإعلام البريطانية بالمهرجان مُشيرة إلى أن الإبل تشكل ركنا أساسياً في الثقافة الإماراتية وتراث أبوظبي وتناولت هيئة الإذاعة البريطانية بمختلف أقسامها وتلفزيون الـ “بي بي سي” مزاينة الإبل وسائر المسابقات الأخرى كمسابقة الحلاب ومسابقة الشعر النبطي، مُشيدة بفكرة المهرجان الذي يُقام للمرة الثالثة على التوالي.

كما اهتمت وكالة الأنباء الفرنسية وقناة “فرانس 24” في أخبارها التي بثتها باللغتين الفرنسية والإنجليزية إضافة للعربية، بالمسابقات والفعاليات المتنوعة التي يشهدها “مهرجان الظفرة 2010” في دورته الثالثة، ومن أبرزها تنظيم مسابقة لأفضل أساليب تغليف التمور ومسابقة مزاينة الظفرة للابل في ابداعات الشعراء، ومسابقة مهرجان الظفرة في عيون المصورين.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن هذه المسابقات شهدت وقبل انطلاق المهرجان بأسابيع إقبالا كبيرا على المشاركة بشكل فاق توقعات اللجان المنظمة لها، والتي تسعى لتأكيد مكانة المهرجان كحدث تراثي ثقافي عالمي يهم كافة فئات وشرائح المجتمع على حد سواء.

واعتبرت أن وجود مسابقة للشعر النبطي في مهرجان الظفرة يشكل دعما قويا لتعزيز العلاقة بين الشعر النبطي الموروث والتراث المحلي بمختلف أشكاله.

ونشر موقع “فرانس برس” على شبكة الإنترنت العشرات من الصور الفوتوغرافية المتميزة والنادرة التي التقطتها عدسات مصوّريها في المهرجان.

وعرضت الصحافة العالمية للمشاركات الضخمة في مزاينة الظفرة للإبل ضمن فئتي الأصايل والمجاهيم، حيث تجاوز عدد الإبل المشاركة في الدورة الثالثة الـ 28 ألف ناقة من داخل وخارج الإمارات، تتنافس في مسابقة جمال الإبل الفريدة من نوعها على مستوى العالم، من خلال 42 شوطا يتصدرها شوط البيرق الذي يتوجب المشاركة فيه بـ50 ناقة لكل مشارك، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى مليون درهم. فيما يبلغ مجموع جوائز المهرجان في مختلف المسابقات والفعاليات 42 مليون درهم إماراتي “ما يقارب 12 مليون دولار أميركي”.

وتحدثت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن الإقبال الجماهيري الكثيف لحضور فعاليات المهرجان، وعن المبيعات الضخمة التي حققتها بعض أنواع الإبل، مشيرة إلى أن مهرجان الظفرة تحدّى الركود المالي العالمي منذ الأيام الأولى للحدث.

كما واصلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” تغطيتها شبه اليومية لمختلف فعاليات المهرجان، وبثت وسائل الإعلام في الصين العديد من الصور الفوتوغرافية الجميلة للحدث الفريد من نوعه على مستوى العالم مؤكدة أن ارتفاع قيمة الصفقات التي تم تنفيذها في بداية المهرجان يعكس مدى جدية المشاركين في تدعيم مشاركتهم بأفضل وأجمل الإبل.

كذلك اعتبرت وكالة الأنباء الألمانية أن مهرجان الظفرة تحدى الركود الاقتصادي في المنطقة والعالم، حيث شهدت أيامه حركة نشطة في بيع وشراء الإبل، وخاصة بفضل إضافة شوط البيرق لهذا العام الذي يتضمن تنافس أفضل 50 ناقة لكل مشارك.

وقالت الوكالة الدولية واسعة الانتشار إن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تنظم المهرجان بهدف الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، والتعريف بالثقافة البدوية الأصيلة.

كما أشارت وكالة الأنباء الألمانية الى إطلاق مسابقة جديدة للمرة الأولى في مهرجان الظفرة، وهي مسابقة “الحلاب” التي تهدف لاختيار النوق الأكثر إدرارا للحليب، والتي تسعى الى جذب الاهتمام بهذا الجانب وتحفيز ملاك الأبل على رعاية النوق المدرة للحليب باعتباره من أهم المنتجات الغذائية وله فوائد صحية عديدة، ويستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.

وتخضع النوق المشاركة بمسابقة “الحلاب” للعديد من الشروط منها مدى الاهتمام بالجانب الغذائي والصحي لها، ونظافتها وخلوها من أي أمراض.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله