Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اعداد الحجاج خلال 78 عاما من مائة الف الى اكثر من 1,7 مليون حاج

اشار تقرير مهم لوكالة انباء السعودية الى التطور العددى فى اعداد الحجاج خلال 78 عام من مائة الف حاج فقط حتى بلغ عددهم هذا الموسم نحو 1.7مليون حاج ويوضح التقرير الجهود الجبارة التى بذلتها وتبذلها الحكومات المتعاقبة للمملكة العربية السعودية ،وايضا المشروعات العملاقة التى تقوم بها فى الحرمين الشريفيين ومنطقة عرفات ومنى ومزدلفة المشاعر المقدسة من اجل تيسير الحج على حجاج دول العالم الذين يتوافدون سنويا لاداء شعيرة الحج الركن الخامس من اركان العقيدة الاسلامية ..واكد التقرير ان الشعار الذى اتخذته المملكة منذ زمنا بعيد” خدمة الحجاج شرفا لنا ” حقيقة متحققة على ارض الواقع لافيها مبالغة ولاتزيد على الاطلاق ،بل هى منهاج وسياسية لاتحيد عنها الدولة السعودية مهما كانت الظروف الى ما شاء الله لانها امانة الهية حمل الله سبحانه وتعالى الى ان يرث الارض وما عليها للدولة السعوديةلضيوف الرحمن.


والى التقرير ..


تضاعف أعداد الحجاج خلال الـ 78 عاماً الماضية عشرات المرات في الوقت الذي أنجزت فيه المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة مشاريع عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة أبرزها عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين وشق الانفاق للسيارات والمشاة لربط مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة للتيسير على ضيوف الرحمن تنقلاتهم لأداء مناسك الحج وتأمين سلامتهم وخدمتهم على الطرق وفي المشاعر.


الحج للبيت العتيق



فالمملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود اتخذت خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن هدفاً أساسياً أولوياً في اهتماماتها الإسلامية عظيم المسؤولية في إدارة جموع الحجيج الملك عبد العزيز رحمه اللهالتي تقدر بالملايين في زمن محدد وفي مكان محدد المساحة مثل مشعر منى وعرفات فإن ذلك ليس بالأمر السهل .



وبفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تمكنت المملكة العربية السعودية من القيام بواجبها في شرف خدمة الحجيج ورعاية المشاعر المقدسة إذ بذلت جهوداً كبيرة لا ينكرها إلا جاحد لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم في مختلف المجالات الامنية والصحية والغذائية والكهرباء والمياه والاتصالات وأنشأت الطرق الفسيحة بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والانفاق والجسور العملاقة لتسهيل تنقلات الحجاج وتأمين سلامتهم في تحركاتهم لأداء مناسك الحج.



الملك عبد الله خادم الحرمينفقد نفذت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود العديد من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة لعل أبرزها واهمها مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به في مشعر منى الذي دشنت المرحلة الثالثة منه في حج هذا العام وأسهم المشروع في إنسيابية حركة الحجاج في منطقة الجمرات لرمي جمرة العقبة الكبرى اليوم .


كما أن المملكة لا تكل ولا تمل ولا تبخل في خدمة الحجيج والبحث عن الجديد من الخطط والمشاريع لخدمة ضيوف الرحمن التي يعتز ويفخر بها كل مواطن في هذا البلاد فستتواصل الأعمال النهائية في جسر الجمرات كما تواصلت الأعمال في المسعى بالمسجد الحرام وتوسعة الساحات وإحداث الطرق والأنفاق إلى جانب الفكرة الجديدة بإدخال خدمة القطارات لخدمة الحجيج للتنقل في المشاعر فيما يواصل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وجامعة الملك عبدالعزيز / مركز التميز / والعديد من الجهات دراساتها التطويرية والبحثية لتطوير خدمات الحجيج وإسكانهم وسقياهم وكل ما يسهم في راحتهم والتيسير على الحجيج.



وبقراءة لأعداد الحجاج القادمين من الخارج منذ العام 1350هـ إلى هذا العام 1429هـ نلاحظ زيادة مضطرة في عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة فبعد أن كان العدد لايتجاوز المائة الف حاج حتى العام 1369هـ تزايد سنويا حتى بلغ هذا العام 841 ر 729 ر 1 حاجا من الخارج ناهيك عن الحجاج من المقيمين بالمملكة .



وتستعرض وكالة الأنباء السعودية عبر التقرير التالي أعداد الحجاج القادمين الى الديار المقدسة من خارج المملكة ومدى التدرج في زيادة اعدادهم منذ عام 1350هـ وحتى العام الحالي 1429هـ مستندة في ذلك الى ماصدر عن المديرية العامة للجوازات من احصاءات كل عام .




حجاج اليوم


وكانت اعداد الحجاج الذين قدموا من خارج المملكة دون المائة ألف حتى العام 1369 هـ و تضاعف العدد عام 1374 هـ وظلت الأعداد ولمدة عشر سنوات تتراوح بين الزيادة والنقصان فيما بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة عام 1389 هـ أكثر من أربعمائة ألف حاج واستمرت الزيادة في التصاعد حتى وصل العدد عام 1392 هـ إلى ستمائة وخمسة وأربعين ألف حاج قدموا من الخارج.



وفي عام 1394 هـ قفز العدد دفعة واحدة إلى تسعمائة وثمانية عشر ألف حاج أي بزيادة / 311 / ألف حاج عن العام الذي قبله وبنسبة مئوية قدرها 51 بالمئة.


وفي موسم حج عام 1403 هـ تحقق أكبر رقم يصل إليه عدد الحجاج القادمين من الخارج إذ وصل العدد إلى مليون وخمسة الاف وستين حاجا.



ويمثل هذا العدد الرقم القياسي لسنوات القدوم حتى عام 1407 هـ ويشير إلى وجود الزيادة الملحوظة في ذلك الموسم وسجلت بعض أيام القدوم أعدادا كبيرة تجاوزت الستين ألف حاج في اليوم الواحد.



ونتيجة لذلك يضطلع ولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها بتنفيذ مشروعات عملاقة وكبيرة لتوسعة الحرمين الشريفين وتطوير المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة لرفع الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين عدة أضعاف خدمة لضيوف الرحمن وخدمة للإسلام والمسلمين مبتغين أولا وقبل كل شيء وجه الله ومرضاته


توسعة الحرمين


فاعانهم الله ووفقهم.



واستدعى شروع المملكة العربية السعودية في تلك الخطط الجديدة وبرامج ومشروعات التوسعة وحرصها على تسهيل آداء فريضة الحج صدور قرار عن المؤتمر الإسلامي السابع عشر لوزراء الخارجية المنعقد في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 3 إلى 7 شعبان 1408 هـ الموافق 21 إلى 25 مارس 1988م بشأن التدابير الخاصة بتنظيم وتحديد أعداد الوافدين إلى الاماكن المقدسة لاداء فريضة الحج.



وأيد القرار إجراءات المملكة العربية السعودية بتحديد نسبة حاصل تقسيم سكان الدولة على عدد المسلمين في العالم طالبا من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي كافة التعاون مع حكومة المملكة في كل ما من شأنه اتخاذ الإجراءات الملائمة لذلك بما يكفل تكافؤ الفرص بين جميع الحجاج وتأمين آداء مناسكهم وتوفير جميع وسائل الراحة لهم .



فبلغ عدد الحجاج القادمين من الخارج ذلك العام 1408 هـ سبعمائة واثنين وستين ألفا وسبعمائة وخمسة وخمسين حاجا فيما بلغ عددهم عام 1409 هـ سبعمائة وأربعة وسبعين ألفا وخمسمائة وستين حاجا.
وارتفع العدد عام 1410 هـ إلى ثمانمائة وسبعة وعشرين ألفا ومائتين وستة وثلاثين حاجا وانخفض العدد قليلا عام 1411 هـ عن سابقه إذ بلغ سبعمائة وعشرين إلفا ومائة وحاجين اثنين .




وفي عام 1412 هـ وصل عدد الحجاج القادمين من الخارج إلى مليون واثنى عشر ألفا ومائة وأربعين حاجا وقارب عدد الحجاج في عام 1413 هـ العام السابق له غذ بلغ عددهم تسعمائة واثنين وتسعين الفا وثمانمائة وثلاثة عشر حاجا .
وزاد العدد قليلا عام 1414 هـ عن العام السابق و بلغ تسعمائة وخمسة وتسعين ألفا وستمائة وأحد عشر حاجا .
أما في العام 1415 هـ فقد ارتفع عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة إلى أكبر رقم يصل إليه عدد الحجاج من الخارج منذ عام 1350 هـ حيث وصل العدد إلى مليون وثلاثة وأربعين ألفا وثلاثمائة وأربعة وسبعين حاجا .



وفي عام 1424هـ بلغ إجمالي عدد حجاج الحجاج مليونا وأربعمائة وتسعة عشر ألفا وسبعمائة وستة حجاج .
وسجل عدد الحجاج من خارج المملكة في عام 1425هــ ارتفاعا كبيرا إذ بلغ عددهم مليونا وخمسمائة وأربعة وثلاثين ألفا وسبعمائة وتسعة وخمسين حاجا.



وبلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة للحج العام الماضي 1426هـ مليونا وخمسمائة وسبعة وخمسين الفا وأربعمائة وسبعة وأربعين حاجا.


يرجون المغفرة ويخافون عذابه



وفي موسم حج العام 1427 هـ سجل عدد الحجاج من الخارج رقما قياسيا لسنوات الحج إذ بلغ عددهم / 407 ر 654 ر 1 / حجاج عدد الذكور منهم / 082 ر 902 / يمثلون نسبة / 55 بالمائة / تقريبا وعدد الإناث / 325 ر 752 / يمثلن نسبة / 45 بالمائة / وزاد عدد عدد الحجاج القادمين عام 1427 هـ سابقه ب / 913 ر 92 / حاجا بنسبة قدرها / 6 بالمائة / فيما بلغ عدد الحجاج العام الماضي / 1428 هـ من الخارج جنسية من مختلف أقطار العالم / 1.707.814 / حاجا من / 181 / جنسية بنسبة زيادة عن العام السابق قدرها / 50.619 / حاجا بنسبة / 3 في المئة / بلغ عدد الذكور منهم / 923.006 / حاجا بنسبة / 54 في المئة/ فيما بلغ عدد الإناث / 784.808 / يمثلن / 46 في المئة /.



وفي هذا العام بلغ إجمالي عدد الحجاج 849 ر 408 ر 2 حاجا , منهم 841 ر 729 ر 1 حاجا من الخارج , و008 ر 679 حجاج من الداخل وغالبيتهم من المقيمين بالمملكة .


الصور وكالة واس

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله