اعزائي القراء نظرا لاهمية الدراسة سيتم نشرها علي جزئين
هيئات ومنظمات عربية تستصرخ المجتمع الدولي للتدخل لوقف الاعتداءات ضد الأقصى!
15 منظمة وجماعة متطرفة داخل إسرائيل وخارجها تخطط لهدم الأقصى وبناء هيكل مزعوم !
إن ما يجري الآن في المسجد الأقصى من قبل الكيان الصهيوني هو هدم لتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى، وليس هدم باب خشبي وغرفتين، فإن الاعتداء الصهيوني يمس مستقبل المسجد الأقصى، ويهدف إلى تنفيذ مشاريع استيطانية، هدفها تهويد المقدسات الإسلامية بما فيها المسجد الأقصى.
إن ما يجري الآن في المسجد الأقصى من قبل الكيان الصهيوني هو هدم لتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى، وليس هدم باب خشبي وغرفتين، فإن الاعتداء الصهيوني يمس مستقبل المسجد الأقصى، ويهدف إلى تنفيذ مشاريع استيطانية، هدفها تهويد المقدسات الإسلامية بما فيها المسجد الأقصى.
وقد تابعت المؤسسات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية بالعالمين العربي والاسلامي بقلق شديد ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أحداث خطيرة تتمثل في الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة على المسجد الأقصى والذي هو أحد مقدسات المسلمين الذين يمثلون خمس سكان المعمور ، فيما طالبت غالبيتهم بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى المآثر الإسلامية الأخرى في مدينة القدس المحتلة وفي عموم الأراضي الفلسطينية لمخالفتها للقانون الدولي وللقرارات الدولية ذات الصلة بالأراضي المحتلة . ولذلك فإن ما يجري الآن في المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني هو هدم لتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى، وليس هدم باب خشبي وغرفتين بمحيط المسجد الأقصى حيث يمس مستقبل المسجد ويهدف إلى تنفيذ مشاريع استيطانية ، هدفها تهويد المقدسات الإسلامية بما فيها المسجد الأقصى الشريف القبلة الأولى للمسلمين ومسرى النبى محمد عليه الصلاة والسلام .
وقد وجهت كل من المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم ايسيسكو ، واتحاد الآثاريين العرب ، والمجلس الأعلى للآثار المصرية ، وعدد من المنظمات الأهلية بغالبية الدول العربية نداءات وخطابات عاجلة ، الى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، وتيري ديفيس الأمين العام لمجلس أوروبا، والسيد خوسي مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية، وخافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، وكويشيرو ماتسورا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو ” ، يطالبونهم فيها بالتدخل الفوري لوقف الحفريات والهدم التى تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني في محيط المسجد الأقصى .
وقال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان المسجد الأقصى الشريف مدرج ضمن قائمة التراث العالمى ويخضع لاتفاقية لاهاى الخاصة بحماية المواقع الأثرية ، وعليه فان اى اعتداء بحقه يشكل مخالفة للقانون الدولي وللقرارات ذات الصلة بحماية المواقع الأثرية وقت اى نزاع مسلح .
وجه الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ” إيسيسكو ” رسائل عاجلة إلى كل من ، وأوضح أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وعلى المآثر الإسلامية في مدينة القدس المحتلة وفي عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة ، تشكل مخالفة للقانون الدولي وللقرارات ذات الصلة بالأراضي المحتلة ، وحذر من عواقب الصمت على مثل هذه المخالفات الصارخة للشرعية الدولية والاعتداء على مقدسات المسلمين .
وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وعلى المآثر الإسلامية الأخرى في مدينة القدس وفي عموم الأراضي الفلسطينية، وذلك بالتدخل الفوري لوقف الحفريات والهدم في محيط المسجد الأقصى، لمخالفتها للقانون الدولي وللقرارات الدولية ذات الصلة بالأراضي المحتلة، ورفع الصوت بالتحذير من عواقب الصمت على مثل هذه المخالفات الصارخة للشرعية الدولية والاعتداء على مقدسات المسلمين . مطالبا بتحرك العالم الإسلامي واتخاذ ما يلزم من إجراءات ذا تأثير على إنقاذ المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، إعمالا لمبادئ القانون الدولي، والتزاما بمقتضيات الشرعية الدولية .
ومن المقرر أن تنظم جمعيات شعبية وأهلية وغير حكومية فى عدد كبير من عواصم العالمين العربى والاسلامى مظاهرات حاشدة للتنديد بالاعتداءات والمخططات الاسرائيلية ضد المقدسات الاسلامية فى القدس الشريف .
ويقول وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية الدكتور صالح الرقب إن الصهاينة، ومنذ احتلالهم القدس عام 1967م، استولوا على حي المغاربة، خاصة وأنه يشرف على حائط البراق (يطلق عليه حائط المبكى) الشهير في المسجد الأقصى المبارك والذي يدعون أنه جزء من الجدار الغربي لهيكلهم المزعوم. ومن ثم دمروا المنطقة تماما، وسووها بالأرض، وحولوها إلى ساحة باسم ساحة المبكى، في إطار سعيهم لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك، وتغيير المعالم الإسلامية في القدس والأقصى.
وأضاف انه في صباح يوم الثلاثاء الماضى باشرت جرافات الاحتلال الصهيوني، بهدم جزء من باب المغاربة غرب المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وقد اتجهت هذه الجرافات الإسرائيلية إلى المسجد الأقصى لهدم سور خشبي وغرفتين قرب حائط البراق ، حيث أغلقت قوات الاحتلال منذ ساعات فجر الثلاثاء كافة مداخل مدينة القدس، وكافة بوابات مدينة القدس المحتلة، ونشرت المئات من عناصر الجيش والشرطة لمنع المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه.
وأضاف الرقب ، إن المسلمين يمنعهم الاحتلال الصهيوني من الوصول إلى حائطهم العزيز، كما يمنعهم من استخدام باب المغاربة، حيث صادر الصهاينة مفاتيح هذا الباب التاريخي الذي يجاور موضع الصلاة الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك منذ بدء الاحتلال 1997م، وبات يستخدم فقط لإدخال اليهود والسياح من غير المسلمين إلى المسجد المبارك، وأيضا لاقتحام المسجد من قبل الشرطة والقوات الخاصة وما يعرف بحرس الحدود أثناء الاضطرابات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، فقد فتحت ستار البحث عن آثار المعبد المزعوم، انطلقت الحفريات الصهيونية في ساحة البراق (حي المغاربة سابقا)، وامتدت تحت الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك إلى ما داخل المسجد، كما فتحت أنفاق امتدت بطول الجدار الغربي للأقصى وأقيم في بعضها كنس يهودية أيضا !.
وأدت هذه الحفريات إلى خلخلة التلة التي يقوم عليها طريق باب المغاربة، فانهار جزء بمساحة 100 متر منها في 15-2-2004م، وقامت سلطات الاحتلال بإزالة الأتربة المتساقطة وجزء من الجدار دون مراعاة تضمنها لآثار إسلامية ، وبدلا من ترميم الجزء المتساقط، أو ترك الأوقاف الإسلامية لتقوم بواجب ترميمه، أعلن الصهاينة العام الماضي عزمهم هدم الطريق الأثرية كلها، في أضخم انتهاك للمسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال لو تم ، فالطريق والتلة الترابية، فضلا عن كونهما جزءا لا يتجزأ من الأقصى لملاصقتهما جداره الغربي، تعتبران كذلك دعامة أساسية لهذا الجدار، مما يعني أن عمليات الهدم المستهدفة هذه ستؤدي إلى تخلخل أساسات المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح الرقب أنه إذا كان اليهود يزعمون أن حائط البراق – الذي يسمونه حائط المبكى- هو جزء من هيكلهم المزعوم فإن هذا الزعم أبطلته وكشفت زيفه الدراسات العلمية الحديثة، ومن ذلك الدراسة التي ظهرت مؤخراً حول حائط البراق من “مركز القدس لأبحاث إسرائيل” حيث أكد فيها الباحث اليهودي الدكتور “شموئيل بريجو فيتش” أنّ حائط البراق وقف إسلامي خالص.