وأشاد بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان منذ انطلاقه برعاية ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين وبإشراف مباشر من الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية و هو ما شكل دعماً كبيراً لمبادرة الحرس الوطني واحتضانه لهذه التظاهرة منذ أن كانت فكرة و حتى احتلت مكانة مرموقة على خارطة الفعاليات الثقافية المميزة .
واعتبر أن ما تحقق يمثل قاعدة سينطلق منها المهرجان نحو مستويات من التطور لتتكامل رسائله الوطنية و الثقافية و السياحية التي يستحقها بإشراف الحرس الوطني و مشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة بهذه المجالات.
وأضاف عبد العزيز بأن الهيئة العامة للسياحة والآثار تشارك هذا العام في المهرجان من خلال تواجد مجالس التنمية السياحية في المناطق في أجنحة المناطق بأجهزة معلومات سياحية الكترونية وكتيبات و مطويات تعريفية بالأنشطة والمقومات السياحية في كل منطقة, بالإضافة إلى دعم الجهود التعريفية بالمهرجان من خلال توزيع مطبوعاته في مراكز المعلومات السياحية المنتشرة في مطار الملك خالد الدولي وكبريات المراكز التجارية, كما ستقوم الهيئة من خلال جهاز التنمية السياحية والآثار بمنطقة الرياض بتنظيم رحلات يومية مجانية للمواطنين تنطلق من وسط مدينة الرياض لزيارة مقر المهرجان بالتعاون مع الشركة السعودية للنقل الجماعي.
و أشار سلطان بن سلمان إلى أنه سيكون للهيئة تواجد أكبر من خلال جناح وأنشطة متنوعة في العام القادم، و ذلك في سياق التكامل مع دور الحرس الوطني في هذه المناسبة المهمة التي تعد أهم احد أهم الفعاليات السياحية المميزة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
ونوه بالدور الذي يقوم به المهرجان في دعم وتعزيز الحركة السياحية في منطقة الرياض، مشيراً إلى أهمية هذا النمط من السياحة في حفظ الموروث الشعبي, وتعزيز ارتباط المواطنين بتراث بلادهم الأصيل بالإضافة إلى دورها الثقافي والاجتماعي.
وأثنى في ختام تصريحه على تنوع فعاليات المهرجان وقدرته على جذب واستقطاب المهتمين والمفكرين من الداخل والخارج، مشيراً إلى أن سياحة الثقافة والتراث تعد اليوم من أهم عناصر الجذب السياحي في معظم دول العالم، مع ما تمتلكه المملكة من مقومات كبيرة في مجالات التراث المادي وغير المادي وأنماط الحياة التي كان يحياها أهل هذه البلاد.
