تنظم دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد ال مكتوم رئيس مؤسسة دبي لادارة وتنظيم الفعاليات .. فعاليات “الملتقى الرمضاني” السنوي السابع إعتبارا من السابع من شهر رمضان تحت شعار “غرس الإسلام” بمشاركة 12 من الدعاة والمحاضرين من مختلف الدول العربية والاسلامية الذين تنقل محاضراتهم على الهواء مباشرة عبر خمس قنوات فضائية .
وينظم هذا الحدث الكبير الذي يمتد 12 يوما فعالية “سوق الملتقى الرمضاني” بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة وتعرض فيه منتجات مشاريع الشباب المواطنين مقابل أجور رمزية دعما وتشجيعا لهم على الابتكار والإبداع . ويشارك في السوق 46 عارضا يقدمون مختلف المنتوجات التي تحتاجها الأسر في رمضان ومنتجات من الملابس والعطور وغيرها.
ويساهم في الملتقى 10 رعاة “ذهبيين” وأربعة “فضيين من مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص في إمارة دبي ومن القطاع الخاص بهدف دعم الملتقى وإنجاح فعالياته .
وقال محمد خميس بن حارب المدير التنفيذي لإدارة العمليات والتسويق بدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي في مؤتمر صحفي عقدته الدائرة بمشاركة ممثلين عن الرعاة أن اللجنة المنظمة للملتقى استحدثت هذا العام إقامة معرض لصور تحكي ما تم في الملتقيات الرابع / يا باغي الخير أقبل/ والخامس /رياض الجنة/ والسادس /حامل المسك/ ومحاضريها وجوائزها ..كما يعرض صورا لـ “قافلة الخير” وزياراتها للدوائر والكليات والمستشفيات وغيرها كل عام وما قامت بتوزيعه من إصدارات وكتيبات بلغات مختلفة . وأضاف ان الدائرة اتفقت مع عدد من القنوات الفضائية لبث المحاضرات والفعاليات المختلفة من بينها قناة جائزة دبي للقران الكريم .., وقناة الحافظ اللتيا بدأتا بثهما فعليا.
وأوضح بن حارب أن بقية القنوات يجري اعداد الصيغة المناسبة التي سيتم العمل بها خلال أيام الملتقى بخلاف عدد من الاذاعات التي ستنقل رسائل صوتيه يوميا حول محاضرات ونشاطات الملتقى.
وذكر أحمد عبد الله الطنيجي مدير إدارة الإعلام والإعلان رئيس اللجنة المنظمة للملتقى خلال المؤتمر الصحافي أن هناك فعاليات أخرى تستمر هذا العام كالإفطار الجماعي الذي يجمع أكثر من 2500 شخص يوميا على إفطار واحد ذي جودة عالية في خيمة سكن العمال في منطقة القصيص من أقطار إسلامية متعددة تدعيما للوحدة بين المسلمين وإشعارا لهم بالأخوة الإسلامية.
ولفت إلى أن الإفطار الجماعي يتزامن معه إلقاء محاضرات وتنظيم مسابقات بين العمال .. وتوزيع لعدد من المطبوعات المقروءة والمسموعة عن الدين الإسلامي السمح وتعاليمه وقواعده. ونوه الطنيجي بأن من نشاطات الملتقى فعالية قافلة الخير التي تجوب أنحاء دبي لتوزيع المطبوعات والكتيبات المختصرة للتعريف بالإسلام بلغة سهلة وواضحة .. وأشرطة بلغات عدة مراجعة ومعتمدة من القنوات الشرعية في الدولة .. بالإضافة إلى توزيع أكثر من 30 ألف حقيبة دعوية. وتزور قافلة الخير المدارس والجامعات والكليات والمستشفيات فضلا عن مقار الدوائر والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة.
وقال الطنيجي ان هناك أيضا فعالية “خطيب الأمة” لتدريب الطلاب على الخطابة حول قضية مهمة من الواقع اليومي والاجتماعي ويلقيها أمام جمع من الناس في الخيمة .. وذلك تحفيزا للطلاب على المشاركة في العمل الدعوي لحاجة الأمة وقضاياها إلى مثل هذا الجيل.. بالإضافة إلى فعالية “حضانة الأطفال” التي تضم أنشطة كالرسم وألعابا للأطفال ترفيها عنهم ولإعطاء أمهاتهم وقتا لحضور المحاضرات والتفرغ للاستماع إلى الدعاة.
وحول فعالية المحاضرات أكد الطنيجي أنه روعي فيها العمق والوضوح وجماهيرية المحاضِر ليجذب اهتمام الجمهور ويتحقق التواصل .. مشيرا إلى أن أولى المحاضرات ستعقد في السابع من رمضان للشيخ محمد حسان بعنوان “غرس الاسلام” ..وفي اليوم التالي محاضرة للشيخ محمد حسين يعقوب بعنوان “ينشئهم على طاعته”. وفي الأيام التالية ستكون محاضرات للشيخ صالح المغامسي بعنوان “النبي في المدينة” .. وللشيخ عبدالواحد المغربي بعنوان “ريحانة الحب في رمضان”… وللشيخ محمد الشنقيطي بعنوان “صنائع المعروف” .. وللشيخ خالد المصلح بعنوان “باب لايغلق” .. ومحاضرة للشيخ ابراهيم الدويش .. وأخرى للشيخ عبد المحسن الأحمد بعنوان “يابني اركب معنا”. كما سيحاضر كل من الشيخ خالد الغامدي حول “جني الغراس” .. والشيخ محمود المصري حول “أسعد بيت” .. والشيخ محمد العريفي بعنوان “دلوني علي قبرها” .. ويختتم الشيخ سليمان الجبيلان بمحاضرة تحت عنوان “قلبك لمن”. ويتخلل محاضرات الملتقى الجوائز اليومية التي توزع بالتساوي على خيمتي الرجال والنساء وهي جوائز قيمة للحضور.
ونبه الطنيجي إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين الملتقى وشرطة دبي لتنظيم حركة السير والمرور من وإلي الخيمة .. مع اضافة مواقف للسيارات تتسع لأكثر من 3000 سيارة .
وألقى ممثلو الرعاة كلمة بهذه المناسبة أشادوا فيها بالدور الطليعي لدائرة السياحة والتسويق التجاري في العمل الاجتماعي الممنهج والمدروس والمتجدد في كل عام مما يشجع الجهات الأخرى على سلوك مسلكهم في التخطيط والتنفيذ .