دبى "المسلة" ….. تدشن طيران الإمارات وجهتها الحادية عشرة إلى الولايات المتحدة اليوم الخميس عبر تسيير رحلتها المباشر من دبي إلى مطار فورت لودرديل- هوليوود في فلوريدا، ليرتفع إجمالي عدد الوجهات التي تسيرها الشركة عالمياً إلى 155 وجهة في 83 دولة تغطي قارات العالم.
وينسجم الخط الجديد مع رؤية المجموعة واستراتيجيتها الهادفة إلى ربط دبي مع جميع أنحاء العالم، لاستكشاف ما تحتضنه من فرص استثمارية وسياحية، حيث تتطلع طيران الإمارات لافتتاح المزيد من الخطوط الجوية لوجهات جديدة من دبي إلى العالم، لتعزيز عملية الربط الجوي.
وتعمل طيران الإمارات ضمن مقتضيات وقواعد السموات المفتوحة، إذ تستطيع استقطاب مسافرين أكثر من منافسيها، إلى جودة الأسطول والخدمات المقدمة للركاب، وارتباطها بدبي التي حققت العديد من النجاحات على مختلف الأصعدة بحسب الاتحاد.
وستوفر الخدمة الجديدة للمسافرين من ولاية فلوريدا إلى مقر المجموعة في دبي وما بعدها، خيار التمتع بتجربة السفر الفريدة مع طيران الإمارات، إذ تفتح خدمة طيران الإمارات الجديدة المباشرة من دبي، عالماً جديداً من الفرص لولاية فلوريدا، وستسهم في تعزيز التبادل السياحي والتجاري مع بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
ويعتبر قطاع السياحة من أكثر القطاعات أهمية لاقتصاد ولاية فلوريدا، وسوف تلعب الخدمة الجديدة دوراً رئيساً في تسهيل وصول المزيد من الزوار إلى أورلاندو، وبالتالي، إيجاد فرص عمل جديدة للمقيمين في هذه المدينة الحيوية. وتغادر رحلة طيران الإمارات «إي كيه 213»، المبنى 3 في مطار دبي الدولي، في تمام الساعة 3:30 فجراً، لتصل إلى المبنى مطار فورت لودرديل- هوليوود الدولي، في تمام الساعة 10:55 صباحاً، بعد طيران 16 ساعة و25 دقيقة، فيما تغادر رحلة العودة «إي كيه 214»، فورت لودرديل- هوليوود في تمام الساعة 8:20 بعد الظهر، لتصل إلى دبي في تمام الساعة 7:40 مساء اليوم التالي، حيث تستغرق الرحلة 14 ساعة و20 دقائق.
وتشتهر ولاية فلوريدا بمدن الألعاب الترفيهية ذات المستوى العالمي، والكثير من الوجهات الترفيهية العائلية، إلى جانب تمتعها بطقس مشمس على مدار السنة، الأمر الذي جعل منها أحد أكثر الوجهات السياحية جاذبية، كما تمتلك الولاية أيضاً قاعدة أعمال قوية، وصناعات مزدهرة في مجالات التقنية المتقدمة، وإنتاج الأفلام والإعلام الرقمي، وصناعات الفضاء وعلوم الحياة.
تزايد الإقبال من السياح الأميركيين إلى الإمارات لا سيما دبي، خصوصاً في ظل توسعات وسائل النقل الجوية واستفادة الأميركيين من ارتباط الدولار بالدرهم.
وارتفع عدد الزوار من القارتين الأميركيتين 8.2% العام الماضي ليصل إلى نحو مليون زائر، وذلك بفضل تعزيز الربط الجوي والرحلات المباشرة من وإلى الساحلين الغربي والشرقي.