Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

البحر الميت: نشاط في حركة السياحة الداخلية مدفوع بدفء الأجواء

 

 

الأغوار الوسطى  …. عادت الحركة السياحية النشطة إلى مناطق الأغوار وخاصة البحر الميت والمياه الساخنة بقوة مدفوعة بدفء الاجواء، وسط مطالبات بتحسين الأوضاع المتعلقة بالنظافة العامة وتقليم الأشجار على جانبي الطريق وتأهيل الشواطئ العامة.

 

ومع نهاية الاسبوع الماضي كان عشرات الآلاف يأمون المنطقة، لتدب الحياة من جديد في شوارع المنطقة بعد انقطاع دام ثمانية أشهر، يفترش معظمهم جنبات الطرق الزراعية والرئيسة، فيما البعض يرتاد المنتجعات السياحية على شاطئ البحر الميت.

 

 الحركة النشطة للسياحة الداخلية

 

ويشير متنزهون إلى أن الحركة النشطة للسياحة الداخلية مع بداية الموسم السياحي الغوري، يتطلب اهتماما أكبر من كافة الجهات المعنية خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة وتقليم الاشجار على جانبي الطرق والتي تعتبر الملاذ للغالبية العظمى منهم، موضحين أن العدد الأكبر من المتنزهين هم من الأسر ذات الدخل المحدود الذين يبحثون عن قضاء اوقات العطل باقل التكاليف.

 

ويؤكد محمد صالح الجعارات لـ الغد أن هذا الوقت من كل عام يعتبر بداية الموسم السياحي الشتوي، إذ يزور منطقة وادي الأردن والبحر الميت عشرات الآلاف من السياح والمتنزهين خلال أيام العطل، لافتا إلى أن غالبية الزوار يفضلون المناطق الخلاء والشواطئ العامة تفاديا لتحمل أية تكاليف.

 

ويبين الجعارات أن غالبية الزوار هم من العائلات التي تسعى إلى قضاء وقت العطلة في أجواء عائلية بعيدا عن ضغوطات العمل والدراسة، موضحا أن الغالبية العظمى يحبذون صنع طعامهم بأيديهم باستغلال الموارد الطبيعية لاشعال نيران الشواء. 

 

ويرى المواطن موسى أحمد ان ذلك أدى لظهور مشاكل بيئية كثيرة كانتشار النفايات في كل مكان وما ينتج عنه من تكاثر للذباب والحشرات ما يضر بسمعة المنطقة كوجهة سياحية عالمية، مضيفا أن المنطقة التي تعتبر وجهة الأردنيين الأولى خلال فصلي الشتاء والربيع بحاجة ماسة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية من خلال توفير أماكن مخدومة لاستيعابهم.

 

ويضيف احمد أن المنطقة ورغم أهميتها السياحية، إلا أنها ما تزال تعاني من نقص المقومات الأساسية لنجاح المنتج السياحي، إذ أن المنطقة بحاجة إلى التطوير وتوفير المقومات اللازمة باستقطاب السياحة الداخلية وتطويرها والنهوض بها، مشددا على ضرورة ايجاد حاويات للقمامة على امتداد شارع البحر الميت وعلى الشواطئ العامة غير المؤهلة.

 

ويشدد الجعارات واحمد على ضرورة ايجاد بيئة سليمة وآمنة لزوار المنطقة خاصة فيما يتعلق بتأهيل جوانب الطرق التي اصبحت الملاذ المفضل للجلسات العائلية، مؤكدين على ضرورة تقليم الاشجار بشكل مستمر لتفادي حصول ازدحامات على الشوارع الرئيسة.

 

ويرى المواطن احمد سليمان أن ايجاد شاطئ عام على البحر الميت هو الجل الأمثل لتلافي السلبيات الناتجة عن التنزه العشوائي وما ينتج عنه من مشاكل بيئية او أخطار قد تهدد حياة السياح، لافتا إلى أن ايجاد منطقة تتوفر فيها الخدمات الضرورية بات مطلبا ملحا في ظل تنامي الحركة السياحية للمنطقة.

 

يشار إلى أن الموسم السياحي في الأغوار يمتد من تشرين الأول (اكتوبر) ويستمر إلى نهاية نيسان (ابريل) من كل عام.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله