الرياض “المسلة”….. قال مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي إن انسحاب شركة طيران المها -القطرية- جاء بقرار منها وأنه لم يكن هناك أي تواصل منها مع “الهيئة” قبيل اتخاذها للقرار.
ونقلت صحيفة “الحياة” السعودية عن مساعد الرئيس للأمن والسلامة والنقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم البدر إن الهيئة رفضت طلب طيران المها بالعمل في الأجواء السعودية بالرخصة القطرية لحين دراستها للسوق السعودية واتخاذها قرار الاستمرار من عدمه، مؤكداً على أن الهيئة رفضت عملها إلا بالرخصة السعودية.
وقال “البدر” إن أي دولة في العالم لن تقبل بأن تعمل شركة طيران على أراضيها برخصة صادرة عن دولة أخرى.
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد فازت نهاية العام 2012 برخصة ناقل جوّي وطني بالسعودية، حيث كانت تعتزم تشغيل رحلاتها في المملكة تحت اسم شركة طيران المها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، مؤخراً، إن الشركة ألغت خططها لإطلاق “طيران المها” بالسعودية بعد تأخر حصولها على الترخيص.
وتصريحات “البدر” هي الثانية من نوعها، حيث قال في يونيو/حزيران 2016، قال إن توقف طيران المها عن إكمال إجراءات الحصول على رخصة العمل في المملكة يرجع للشركة وليس بسبب الإجراءات السعودية، وإن الشركة القطرية ترغب في إعادة النظر في دراسة السوق.
شبكات الخطوط الجوية في السعودية
وتعد شبكات الخطوط الجوية في السعودية – أكبر اقتصاد عربي وأكبر بلد خليجي مساحة وسكاناً – من أصغر الشبكات في المنطقة قياساً لحجمها. وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2016، كان الخياران الوحيدان للسفر جواً داخل المملكة هما الناقلة الوطنية الخطوط الجوية السعودية وطيران ناس الناقلة الخاصة الاقتصادية وكلاهما يواجه صعوبة في تلبية الطلب.
ويوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2016، دشنت شركة طيران السعودية الخليجية وشركة نسما للطيران أولى رحلاتهما داخل المملكة بعد حصولهما -في وقت سابق- على رخصتي شغل جوي تجاري وطني من قبل الهيئة العامة للطيران المدني السعودي.