Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

عبدالله صالح يهنئ بوتين بالعيد الـ72 ليوم النصر الروسى ويحرضه تجاه دول التحالف لانقاذ اليمن من العدوان

عبدالله صالح يهنئ بوتين بالعيد الـ72 ليوم النصر الروسى ويحرضه تجاه دول التحالف لانقاذ اليمن

 

 

 

 

 

 

 

 

اليمن – إب

كتب : عبدالغنى اليوسفى

 

وجه على عبدالله صالح الرئيس اليمنى السابق التهنئة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بمناسبة العيد ال 72 ليوم النصر العظيم لدولة روسيا ، ودع صالح فى خطابه المطول للرئيس الروسى ضرورة ان يتحمل مسؤليته لوقف العدوان الظالم على اليمن ممن يسمون بدول التحالف العربى بقيادة السعودية، وبدعم ومشاركة فعلية ومباشرة من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل.

 

 

وطالب الرئيس السابق من  “بوتين”  بموقف حازم ومسئول لروسيا الإتحادية من خلال الضغط على مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار دولي مُلزم لكل دول العدوان بإيقاف عدوانها على الشعب اليمنى ، ورفع الحصار الجائر المفروض على على دولة اليمن …

 

 

مشيرا الى ايمان اليمن بما تقدمه روسيا الاتحادية وقدمته من اجل تحقيق السلام والامن البشرى، ومناصرة حركات التحرر الوطنى ،وعلى وجه الخصوص الموقف المؤيد والمساعد والداعم للثورة اليمنية الخالدة (26سبتمبر و14أكتوبر) ،والتي نتعزز اليوم بالمواقف الحالية لروسيا بقيادتكم الحكيمة الحريصة على أمن وإستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيها، والمؤيدة لحق الشعب اليمني في أن يعيش في سلام على أرضه.

 

وجاء فى خطاب على عبدالله صالح للرئيس فلادميــر بوتيــن  رئيــــس روسيـــا الإتحاديــة، و رئيس حزب روسيا الموحدة الموقّــر

“يسرني وأنتم تحتفلون بالعيد الثاني والسبعين ليوم النصر العظيم الذي حققه الشعب الروسي الصديق وتوّج به الحرب الوطنية العظمى التي ستظل مجسّدة لعظمة التضحيات التي قدمها شعب روسيا الإتحادية وبقية شعوب جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق، والملاحم البطولية النادرة التي سطّرها المقاتلون الروس وفي مقدمتهم أولئك المحاربون القدامى الذين ضربوا أروع الأمثلة في الإستبسال والتضحية من أجل عزّة الأوطان، والتي ستظل كل شعوب العالم المتطلعة إلى الحرية والسلام والتعايش تنهل منها وتتعلم من دروسها العظيمة.. ومن قيمها الخالدة وتستوحي في مساراتها الوطنية بأن الشعب الروسي سيظل انموذجاً للشعوب الحيّة في التضحيات والبطولات وصدق الإنتماء للوطن الذي سيبقى مشعلاً للحرية ومنبعاً لقيم السلام الذي تحميه القوة”.

 

 

واضاف الخطاب  ” إننا -أيها الصديق العزيز- في المؤتمر الشعبي العام نشعر بالإعتزاز الكبير بالعلاقات الكفاحية الحميمة التي تربط بين حزبنا وبين حزب روسيا الموحدة على وجه الخصوص، وبين شعبنا اليمني والشعب الروسي الصديق عموماً.. وأن ما قدمته روسيا الإتحادية من أجل تحقيق السلام والأمن للبشرية هو محل فخر لكل محبي السلام في كافة أرجاء المعمورة، وسيظل شعبنا اليمني ومؤتمرنا الشعبي يعترف بالجميل لتلك المواقف الأممية المبدئية للشعب الروسي في مناصرة حركات التحرّر العالمية، وعلى وجه الخصوص الموقف المؤيد والمساعد والداعم للثورة اليمنية الخالدة (26سبتمبر و14أكتوبر) والتي نتعزز اليوم بالمواقف الحالية لروسيا بقيادتكم الحكيمة الحريصة على أمن وإستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيها، والمؤيدة لحق شعبنا اليمني في أن يعيش في سلام على أرضه، وكف الأذاء والظلم عنه.

 

وتابع الخطاب ” حرصكم أيضاً على تحقيق السلام الشامل والكامل في اليمن، والدعوة إلى إيقاف العدوان الظالم الذي تشنه ما يسمّى بدول التحالف العربي بقيادة السعودية وبدعم ومشاركة فعلية ومباشرة من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل، بدون أي وجه حق.. وبدون أي مسوّغ قانوني أو أخلاقي، إلى جانب فرض الحصار الشامل على الشعب اليمني براً وبحراً وجواً وللسنة الثالثة على التوالي، وتدمير الموانئ والمطارات تدميراً شاملاً، ومنع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية وكل مستلزمات الحياة الضرورية للبشر، بهدف قتل الشعب اليمني جوعاً.

 

واوضح الخطاب ” خطورة  الإستهداف المتعمّد لكل مشاريع البنى التحتية للشعب اليمني من مدارس ومعاهد وجامعات ومستشفيات وطرق وجسور ومصانع ومزارع ومحطات توليد الكهرباء، ومشاريع المياه وكل المعالم التاريخية والحضارية، والأهم والأخطر من كل ذلك إستهداف المواطنين المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والمرضى وذوي الإحتياجات الخاصة، كدور رعاية المكفوفين والعجزة ومدارس الأطفال.. وقصف المساكن على رؤوس ساكنيها.

 

بالإضافة إلى “قصف التجمٌّعات السكَّانية المكتظة بالبشر سواءً في الميادين العامة والأسواق والتجمُّعات السكَّانية وصالات العزاء والأفراح، وإرتكاب مجازر إبادة جماعية والتي نتج عن كل ذلك قتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين اعتبرتهم دول العدوان أهدافاً عسكرية، وهم الذين لا ناقة لهم ولا جمل في ما يجري من صراع داخل اليمن، وضعت السعودية نفسها طرفاً فيه، بما يتنافى مع القوانين الدولية، والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومواثيق منظماتها وهيئاتها الحقوقية والإنسانية، مسخّرة مال النفط العربي لتمويل العدوان والتنكيل بشعبنا الذي ينشد السلام له وللآخرين، والذي لا يشكّل خطراً على أحد”.

 

وطالب “صالح” من “فلادمير بوتين”  واصفا اياه بالرئيس الصديق العزيزكما جاء بالخطاب بضرورة ان يسعى لوقف تلك الحرب الظالمة على اليمن قائلا  ” إن الشعب اليمني المُعتدى عليه ظلماً وعدواناً والواقع تحت القصف الجوي والبحري الهيستيري بالصواريخ والأسلحة المحرّمة دولياً، والمنتهكة سيادته وإستقلاله الوطني لازال يتطلّع بكل الأمل في موقف حازم ومسئول لروسيا الإتحادية بقيادتكم المُحنّكة، من خلال الضغط على مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار دولي مُلزم لكل دول العدوان بإيقاف عدوانها على بلادنا وشعبنا، ورفع الحصار الجائر المفروض على اليمنيين،

 

وفتح المطارات والموانئ لإستقبال المواد الإغاثية الإنسانية وكافة الإحتياجات الضرورية لشعبنا، بما يسهم في الحدّ من تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم وتهدد بمجاعة شاملة ستكون الأكبر كارثية والأكثر إيلاماً في العصر الحديث، ومساعدة اليمنيين على حل خلافاتهم بأنفسهم من خلال الحوار السلمي المسئول والمباشر بينهم بعيداً عن التدخلات الخارجية من أي جهة كانت وبعيداً عن أساليب القوة والغطرسة وفرض الوصاية عليه.

 

وفي الختام.. أجدد لكم يافخامة الرئيس ولحكومة وشعب روسيا الإتحادية ولأصدقائنا في حزب روسيا الموحدة، أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة عيد النصر العظيم الثاني والسبعين، معبِّرين عن ثقتنا وثقة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره وكل أبناء شعبنا، أن روسيا الإتحادية في ظل قيادتكم ونهجكم المبدئي ستقوم بدورها الأممي في إنقاذ شعبنا بما لها من ثقل دولي ولكونها تمثل القطب الرئيس الذي يحقق التوازن الإستراتيجي الدولي في العالم، وتستند إليه كل الشعوب المحبة للسلام والمتطلعة للحرية والأمن والتعايش، متمنين أن تظل روسيا بقيادتكم في صنع الإنتصارات المختلفة وفي تحقيق إنجازات أكبر وأكثر.. بما يخدم البشرية جمعاء والسِلم والأمن الدوليين.

 

وتفضلو بقبول أسمى إعتباري،،

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله