دبى "المسلة" ….. حققت فنادق دبي الشاطئية وفنادق جدة أعلى إيرادات للغرفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث سجلت متوسط 311 و214 دولارا على التوالي في عام 2015.
وشهدت القاهرة أكبر تحسن في إيرادات الغرفة المتاحة بزيادة 34? مقارنة مع عام 2014 لكن نسبة الإشغال بقيت أدنى من معظم المدن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ارنست أند يونغ إن أسواق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت أداءً دون المثالي في 2015 مقارنة مع 2014.
وبينما ارتفعت معدلات الإشغال في 2015 في بعض الأسواق، مثل القاهرة، والمدينة المنورة، ومسقط، ورأس الخيمة، إلا أن إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في معظم أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كانت أقل من معدلاتها لعام 2014.
فنادق شاطئية
وأوضح أن الطلب على الفنادق الشاطئية في دبي دائما يفوق العرض، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه.
وبالنسبة للفنادق داخل المدينة، فإن المنافسة في ارتفاع مستمر، مع أعداد متزايدة من الفنادق من فئة الأربعة والثلاثة نجوم قيد التطوير حالياً بحسب البيان.
وشهدت الحصة السوقية لهذه الفئة من الفنادق نمواً مستمراً خلال السنوات الثلاث الماضية، مثبتةً قوتها في قطاع الفنادق خلال فترات الركود.
ويرى أصحاب الفنادق الآن فئة الثلاثة والأربعة نجوم كبديل استثماري مجدٍ للفنادق من فئة الخمسة نجوم.
توقعات
وتبدو التوقعات الشاملة لجميع فنادق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صعبة لعام 2016، ويتضح ذلك بانخفاض أداء الفنادق في يناير، الذي يعتبر موسم الذروة في العديد من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وباستثناء المنامة والقاهرة ومكة المكرمة، شهدت جميع أسواق الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفاضاً في إيرادات الغرفة المتاحة في يناير 2016 مقارنة مع يناير 2015.
وقال يوسف وهبة إنه يكون من الصعب على الفنادق أن تحافظ هذا العام على نفس أدائها لعام 2015، ومن المتوقع أن تشهد انخفاضاً ضئيلاً في إيرادات الغرفة المتاحة في عام 2016.
وهناك عدة عوامل تشير إلى أداء ثابت أو سلبي في عام 2016، بما في ذلك تراجع النمو الاقتصادي نتيجة انخفاض أسعار النفط، وانخفاض السيولة في المنطقة، وانخفاض أعداد الزوار من أوروبا وروسيا والصين بسبب تقلبات أسعار العملات وأوضاع الاقتصاد الكلي غير المستقرة.
ومع غياب أي تأخير كبير أو إلغاء للمشاريع الضخمة حالياً، إلا أننا قد نشهد أموراً من هذا القبيل في النصف الثاني من العام ما لم تتحسن الظروف الاقتصادية.
مؤشرات قوية
رغم انخفاض إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة، إلا أن أسواقاً مثل دبي، وأبوظبي، ورأس الخيمة، والتي شهدت نمواً لسلاسل الفنادق الدولية الجديدة في عام 2015، سجلت مؤشرات أداء قوية جداً.
وحافظت دبي وأبوظبي على أعلى معدلات الإشغال في المنطقة في عام 2015 بنسبة 80%، تليهما رأس الخيمة بنسبة 75%، لتنافس معدلات الإشغال العالية في مدن مثل لندن، ونيويورك، وطوكيو.