القاهرة “المسلة” ….. تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أعمال مشروع حماية وتعزيز وتطوير موقع سقارة الأثري، وذلك بحضور السفير StéphaneRomatet ستيفان روماتيت السفير الفرنسي بالقاهرة و ستيفان لانفرانتشي StéphanieLanfranchi مدير مكتب القاهرة للوكالة الفرنسية للتنميةAFD و Laurent Bavay مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية IFAo، وعدد من سفراء الدول الأجنبية ومديري المعاهد الأثرية الأجنبية بمصر.
تعاون مصرى فرنسى
وأوضح د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار أن المشروع يعد أحد أوجه التعاون المصري الفرنسي في مجال العمل الأثري والمتحفي والذي بدأ منذ سنوات عديدة ولا يزال مستمر حتى الآن.
و قد قامت الوكالة الفرنسية للتنمية بتمويل هذا المشروع بالكامل والذي بدأ منذ عام 2010 بتكلفة بلغت نحو 500000 يورو.
وأشار د. عشماوي إلى أن المشروع يهدف الي تعزيز ورفع كفاءة المنطقة الأثرية، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في جذب قطاع أكبر من السائحين لزيارة منطقة سقارة الاثرية.
تدريب
وأضاف أنه تم تدريب عدد من المفتشين العاملين بالوزارة على تطوير وإدارة المواقع الأثرية حيث كان من أهم أولويات المشروع الإرتقاء بالمستوى العملي لمفتشي الآثار، كما تم كذلك إعادة نشر كتاب أهرامات سقارة والذي ألفه العالم الأثري الفرنسي “جان فيليب لوير” وهو يعد أحد أوجه التعاون المصري الفرنسي في مجال الآثار.
ومن جانبه قال علاء الشحات نائب رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة ورئيس الجانب المصري للمشروع أنه تم تنفيذ المشروع على مرحلتين بدأت المرحلة الأولي في الفترة من (2010-2013) و اشتملت على مجموعة من الدورات التدريبية لعدد من الشباب العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى وضع خطة لإدارة موقع سقارة، أما المرحلة الثانية والتي بدأت منذ عام 2013 وحتى 2016 تم خلالها إنارة هرم أوناس من الداخل، ووضع حوالي 22 لوحة إرشادية لأهم المعالم الأثرية بسقارة منها مقبرة تى، وبتاح حتب، ومرروكا، وكاجمني، وعنخ ماحور، بالإضافة إلى هرم تتى، وزوسر والمجموعة الجنائزية الخاصة به، هرم أوناس، الطريق الصاعد لأوناس. كما تم وضع لوحة إرشادية كبيرة عند مدخل المنطقة الأثرية بسقارة تتضمن أهم المواقع الأثرية بها.
كما تضمنت أيضاً إتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تأمين الموقع وتطويرمدخل الممنطقة الأثرية بعمل بوابة حديدية لتأمين المنطقة وتجديد مكتب التذاكر، وحجرة المفتشين والشرطة وعمل دورات مياه جديدة تليق بالمنطقة الأثرية وأهميتها مع إمداد المباني الملحقة بمدخل المنطقة ودورات المياه بها بمصدر للمياه والصرف الصحي حفاظاً على المنطقة من أية مؤثرات خارجية بها تأثير على الآثار.