كوردستان “المسلة” …. بهدف اطلاع المجتمع الدولي على اخر المواقف والمساعي التي تبذلها حكومة اقليم كوردستان بشأن قرار ايقاف الرحلات الجوية في مطاري اربيل والسليمانية الدوليين، قامت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم بحضور وزير النقل والمواصلات فيها مولود باوه مراد ومسؤول الدائرة فلاح مصطفى والمدير العام لمطار اربيل تلار فائق ونائبة مسؤول دائرة العلاقات الخارجية سهام الجبلي وعدد من مستشاري الوزارة والدائرة، باستضافة عدد كبير من ممثلي الدول الاجنبية ومفوضيات الامم المتحدة في اقليم كوردستان.
في بداية اللقاء وقف الحاضرون دقيقة صمت بمناسبة رحيل رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني.
ورحب فلاح مصطفى بالحضور وشرح الهدف من الاجتماع واكد على ان كل المشكلات من الممكن حلها عبر عبر الحوار والتفاهم.
وقام وزير النقل والمواصلات في حكومة الاقليم مولود باوه مراد بشرح اخر اجراءات اغلاق مطارات الاقليم للضيوف، منوها الى ان من دواعي الاسف ان تقوم الحكومة العراقية باغلاق المطارات بشكل غير قانوني بقرار سياسي ضد شعب كوردستان.
واضاف مراد ان الذي تطالب به بغداد بما يتعلق بمطاري السليمانية واربيل هو الحديث عن مراقبة والاشراف عليهما وهما امران جاريان بالفعل، مضيفا ان الوزارة لها مع سلطة الطيران المدني العراقية تتعاملان وفق القوانين والتعليمات العالمية بشكل منسق ومتعاون وتشارك الوزارة في الدورات والتفتيشات السنوية باشراف بغداد لذا ليس في عمل الوزارة اي امر غير دستوري.
وسلط مراد الضوء على الحلول الممكنة فقال ان الوزارة حاولت الاتصال مع الذين اصدروا هذا القرار من ثلاث طرق ومنها المؤتمر الصحفي وارسال رسالة خاصة بناء على توجيه من مجلس وزراء الاقليم الى وزير النقل العراقي وسلطة الطيران المدني العراقية واخرها ارسال رسالة خاصة الى رئيس مجلس الوزراء العراقي عن طريق الوزراء الكورد لهذا الغرض، الا انها لم تتسلم اي رد لحد الان.
وبعدها قدمت المدير العام لمطار اربيل الدولي تلار فائق كلمة اوضحت فيها ان قرار ايقاف الرحلات الجوية الى المطارات يمتد لغاية 29 من شهر كانون الاول المقبل 2017، مؤكدة ان هذه المدة الطويلة سيكون لها تأثير كبير على مواطني الاقليم خصوصا للمرضى والطلبة وجرحى البيشمركة الذين يرغبون السفر للعلاج في الخارج
واضافت ان تأثيرات ايقاف هذه الرحلات قلصت عدد المسافرين من اربيل الى الخارج الى النصف وكان لها ايضا تأثيرات على جلب المساعدات الانسانية من قبل المنظمات الدولية للنازحين واللاجئين، لافتة الى ان القرار العراقي يناقض اتفاقية شيكاغو للطيران ومستدركة ان الكورد لن يكون لهم اية ردود افعال عنيفة ضد سلطة الطيران المدني العراقية.