Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

النقـــل: شركة طيران العراق ستحتكر الرحلات الجوية بين بغداد وأوروبا

 

بغداد ….. كشف مصدر رفيع في وزارة النقل، يوم امس الاثنين، أن مهام شركة طيران العراق التي وافقت وزارة النقل على تأسيسها مؤخراً، ستحتكر الرحلات الجوية من العراق الى أوروبا خلال المدة المقبلة، وفيما بيّن أن شركة الخطوط العراقية ستكون مخصصة للنقل الإقليمي، أشار الى أن النسبة الكبيرة من حصص الشركة ستكون للمساهمين.


وقال المصدر، لـ (المدى برس) إن "عمل شركة طيران العراق التي صوتت عليها هيئة رأي الوزارة، ماتزال قيد الدراسة والبحوث من أجل وضع تفاصيل دقيقة لها"، مؤكداً أن "طيران العراق ستحل محل شركة الخطوط الجوية العراقية لتسيير الرحلات إلى الدول الأوروبية وسيتم تخصيص شركة الخطوط الجوية العراقية للعمل بالنقل الإقليمي".


وأوضح المصدر، أن "شركة الخطوط الجوية العراقية فيها مشكلات ومؤشرات في الاتحاد الأوروبي تم على أساسه إيقاف رحلاتها إلى دول أوروبا ويصعب حل تلك المشكلات حالياً لذا اقترح الخبراء تأسيس شركة أخرى"، مبيناً أن "تأسيس الشركة الجديدة لن يؤثر في عمل شركات النقل الوطنية الأخرى".


وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، إلى أن "الفكرة الموجودة حالياً أن تكون نسبة من الشركة الجديدة للدولة والنسبة الأكبر للمساهمين"، لافتاً الى أن "الوزارة لديها خطط لإنشاء شركة إعاشة وشركة خدمات أرضية وشركة شحن جوي كما هو معمول فيه بدول العالم بدل الاعتماد على الشركات الأجنبية".


وكانت وزارة النقل، اعلنت في (7 تشرين الأول 2016) تأسيس شركة طيران العراق للنقل الجوي، وفيما أشارت الى مفاتحة جامعة الطيران الاميركي لـ"تفعيل التوأمة" مع الوزارة، وجهت دعوات لشركات طيران عالمية لغرض الاستفادة وتبادل الخبرات.


وستكون شركة طيران العراق التي اعلنت وزارة النقل عن تأسيسها هي "الشركة الثانية الحكومية " للطيران في العراق بعد الخطوط الجوية العراقية التي يعود تأسيسها الى ثلاثينيات القرن الماضي.


يذكر أن تأريخ تأسيس الخطوط الجوية العراقية "الطائر الأخضر" يعود إلى (18 أيار 1938)، عندما أوصت جمعية الطيران العراقية على شراء ثلاث طائرات نوع (داركن رابيد) في مصانع طائرات (دي هافيلاند)، وقد وصلت بغداد السبت الموافق (الأول من تشرين الأول 1938)، وكانت تقوم برحلات داخلية وإلى الدول المجاورة. وكان العراق يمتلك أكثر من 20 طائرة مدنية من طراز اليوشن الروسية (الأسطول الشرقي) تابعة للخطوط الجوية العراقية قبيل عام 1991، حيث تم تدمير أغلبها في حرب عاصفة الصحراء، ونُقل القسم الآخر منها إلى دول الجوار خلال مدة العقوبات.


ووقع العراق في أيار 2008 عقدين الأول مع شركة (بوينج) الأميركية لشراء 40 طائرة، والثاني مع شركة (بومباردير) الكندية، لشراء عشر طائرات، في حين بيّنت وزارة المالية أن القيمة الإجمالية للعقدين تبلغ خمسة مليارات دولار.

 

وتسلم العراق منذ نهاية عام 2012 وحتى شهر تشرين الاول من عام 2015، عدداً من طائرات البوينج ضمن العقد الموقع مع الشركة الذي من المؤمل أن ينتهي نهاية عام 2018، كما تسلم طائرات بومباردييه CRJ900 خلال الأعوام الماضية، ليصبح عدد اسطوله من الطائرات نحو 32 طائرة وهي تابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية.


وكانت وزارة النقل أعلنت في (20 آذار 2015) تسلم طائرة جديدة من شركة بوينج ضمن العقد الموقع بين العراق والشركة خلال عام 2008، فيما أكدت أن أسطول الخطوط الجوية العراقية يتكون حالياً من 28 طائرة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله