مسقط "المسلة" ….. برعاية الأمين العام المساعد للتعاون الدوليّ بمجلس البحث العلميّ تيمور بن أسعد آل سعيد، كشف "طيران السلام"، أوّل طيرانٍ اقتصاديّ في السلطنة، النقاب عن هويّته التسويقيّة التي استنبطت من جوهر الثقافة العُمانيّة الأصيلة وكرم ضيافة شعبها.
وحضر حفل التدشين عددٌ من كبار الشخصيات والمساهمين في شركة ’أساس‘ وشركة "طيران السلام"، بالإضافة إلى المهتمين بقطاع السفر والسياحة وجمعٌ من الإعلاميين بحسب الشبيبة.
وخلال الحفل، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة المؤسسة، شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار ’أساس‘، ورئيس مجلس إدارة "طيران السلام" المهندس خالد بن هلال اليحمدي، أنّ القيم الأساسيّة للناقل الجويّ الجديد جاءت لتجسّد مدى التزام الشركة بتقديم أعلى معايير الضيافة وخدمة العملاء. وتابع: "تلخص هوية طيران السلام قيم الثقة والالتزام والبساطة المتأصلة في ثقافة السلطنة. ويشكّل ذلك قاعدةً راسخة للمضيّ قدماً نحو إعادة تعريف مفهوم الطيران منخفض التكلفة وفتح الآفاق أمام المزيد من المسافرين للاستمتاع بتجربة سفر مثرية بكلفة أقلّ ودون التنازل عن الجودة".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذيّ "لطيران السلام" فرانسوا بوتليـيـه: "يعدّ الإعلان عن الهوية التسويقيّة لطيران السلام محطةً مهمة من محطاتنا المتتالية نحو إطلاق أوّل رحلة جويّة لنا قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف بوتلييه: "سيكون بإمكان المسافرين حجز رحلاتهم على متن طيران السلام قريباً، وذلك عبر مركز خدمة العملاء وموقعنا الإلكترونيّ حيث نقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة لإنهاء الأعمال كافة فيهما. هذا، وقد صممنا بوابتنا الإلكترونيّة بحيث تكون غاية في السهولة وتتضمن التفاصيل كافة حول جداول الرحلات، وهيكلة الأسعار، والعديد من الخيارات المرنة، بالإضافة إلى عروضنا الخاصة على تذاكر السفر".
كما قدّم الرئيس التنفيذيّ للهيئة العامّة للطيران المدنيّ سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي، تهنئته لطيران السلام كأول طيران اقتصادي في البلاد على هذه الخطوة المهمة، وقال: "في ضوء الحاجة لرحلات الطيران الاقتصادي بعمان ومع وجود الطفرة الكبيرة في عمليات التطوير والتوسعة التي تشهدها مطارات السلطنة فهناك فرصة استثنائيّة لطيران السلام لإحداث تأثير إيجابيّ في القطاع. وبوجود الأسعار المنافسة والعروض القيّمة فسيتيح هذا الناقل الوطني الاضافي المجال أمام المواطنين والمقيمين وقطاع الشركات للسفر بشكلٍ متكرّر دون المزيد من النفقات الإضافيّة".