Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

شركة في ولاية أوريغون تعرض إبداعات الحرفيين في شرق أفريقيا

 

 

بحلول نهاية الزيارة، كانت ميتلبرغ قد تواصلت مع 12 شركة وحددت ما يقرب من 120 منتجا تريد شراءها لشركتها التي تتخذ من مدينة بورتلاند، بولاية أوريغون، مقرا لها. وهي تتوقع أن تنفق حوالى مئة ألف دولار على الطلبيات الجديدة. وقالت ميتلبرغ “لقد شهدنا الكثير من الإبداعات والمواهب، الممتزجة بالصناعة، ما يشكّل احتمالات لا حصر لها لتوفير المصادر والإمداد والتوريد.”

 

ويعمل المركز، الذي تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، على النهوض بالتجارة والاستثمار مع وداخل شرق أفريقيا عن طريق تشجيع التبادل التجاري من خلال قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA). ويعقد المركز المعارض التجارية التي تربط البائعين بالمشترين وتساعد رواد الأعمال في شرق أفريقيا على تصدير إبداعاتهم. ويعمل المركز مع ثمانية بلدان هي: بوروندي وإثيوبيا وكينيا ومدغشقر وموريشيوس ورواندا وتنزانيا وأوغندا. كما تتوفر مراكز التجارة لخدمة شرق أفريقيا ومنطقة الجنوب الأفريقي.

 

ويعزز البرنامج الذي استمر ثلاث سنوات أهداف الرئيس ترامب لتعزيز التجارة الثنائية والاستثمار في أفريقيا. قال ترامب في أيلول/سبتمبر إن أفريقيا “تتمتع بإمكانات تجارية هائلة وتمثل كميات هائلة من الأسواق المختلفة.” وأضاف، “وبالنسبة للشركات الأميركية، أصبحت بالفعل مكانا يجب عليهم أن يذهبوا إليه – وهم يريدون الذهاب إليه.”

 

وكانت نتائج المركز ملحوظة، فقد ساعد على تصدير بضائع بقيمة 284 مليون دولار من خلال قانون النمو والفرص في أفريقيا منذ بدء المشروع في العام 2014. كما أتاح أكثر من 38 ألف وظيفة في جميع البلدان التي يعمل معها.

 

وفي خلال أكثر من عقدين من الزمن منذ قيام ميتلبرغ بتأسيس شركتها (Swahili African Modern)، شاركت مع مشاريع تجارية عديدة في 14 بلدًا أفريقيًا. وتتحمل الشركة مسؤولية نقل المنتجات، وتدعم العديد من مبادئ التجارة العادلة التي تشمل دفع أجور العمال بشكل عادل وفي الوقت المحدد وتوفير ظروف عمل آمنة وخلق فرص للمنتجين المهمشين اقتصاديًا واجتماعيًا.

 

وهذه الشراكات لا توفر فقط منفذا للحرفيين الأفارقة الذين يتطلعون إلى بيع منتجاتهم خارج أسواقهم المحلية وتمكينهم لكسب المال من خلال العمل في بيوتهم بينما يتحملون المسؤوليات الأسرية والمنزلية. فالشركة تعطي الحرفيين أيضًا حرية التركيز على ما يقومون به بشكل أفضل – وميتلبرغ بدورها تبحث دائمًا عن المزيد من المواهب.

 

ومن بين الشركات التي زارتها ميتلبرغ في تشرين الثاني/نوفمبر شركة سونغا ديزاينز إنترناشونال، وهي شركة في رواندا تقوم بتوظيف النساء في صنع حقائب ومنتجات أخرى صديقة للبيئة ومصنوعة يدويا من المواد الطبيعية. وفي حين تنتظر شركة سونغا أن تسمع ما إذا كانت ميتلبرغ سوف تطلب سلالا بعد إرسالها بعض المعلومات عن الأسعار، غادر الحرفيون في سونغا الاجتماع وكلهم نشاط متجدد نحو النجاح.

 

وقالت سارة ستيرنبرغ، مؤسِسة شركة سونغا، “لقد فهموا فرصة السوق الهائلة أمامهم، وكانوا أكثر تحمسًا على الإطلاق لخلق شراكة دائمة ذات إمكانية حقيقية لتنمية أعمالهم بطرق جديدة للدخل المستدام.”

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله