دبى "المسلة" …..ارتفع معدل الإشغال الفندقي في أبوظبي خلال يناير الماضي ليصل إلى 75,5% بنمو قدره 1,3% عن الشهر نفسه من العام الماضي، وفقاً للتقديرات الأولية الصادرة عن مؤسسة إس تي آر جلوبال، التي أكدت استفادة قطاع الضيافة في أبوظبي بشكل لافت من زخم الأنشطة والفعاليات التي تستضيفها الإمارة، فضلاً عن النمو القوي في التدفقات السياحية من مختلف الأسواق الرئيسية.
ووفقاً للتقرير بحسب «الاتحاد» ، سجل الطلب على قطاع الفنادق في أبوظبي نمواً خلال شهر يناير 2016 بنسبة 5,3% مقابل نمو مماثل في المعروض بنسبة 4,0%، مشيراً إلى أن استمرار التراجع في متوسط سعر الغرف المتاحة ليصل إلى 519,7 درهم، ساهم بدوره في رفع معدلات الإشغال خلال الشهر.
وأشار التقرير إلى أنه رغم تأثر متوسط العائد على الغرف المتاحة خلال يناير بتراجع أسعار الغرف، إلا أن تحليل مؤسسة «إس تي آر جلوبال» يرى في مستويات الأسعار المنخفضة في السوق مؤشراً على قوة النمو في مستويات الإشغال.
وأفاد التقرير بأن النمو في معدلات الإشغال الفندقي في أبوظبي خلال يناير الماضي كان مدعوماً بشكل كبير من الزيادة الكبيرة في أعداد السياح القادمين من السوق الروسي ودول الكومنولث، فضلاً عن استضافة أبوظبي فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، خلال الفترة من 18 وحتى 21 يناير.
في سياق متصل، استحوذ القطاع الفندقي في الدولة على 24,7% من الغرف الفندقية قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط خلال يناير الماضي، والبالغة 80,350 غرفة تشكل الطاقة الاستيعابية لنحو 251 فندقاً حسب تقرير صادر أمس عن مؤسسة «إس تي آر جلوبال».
وقدر تقرير المؤسسة عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء في الدولة بنحو 19,846 غرفة تشكل معاً الطاقة الاستيعابية لنحو 63 فندقا يجري تشييدها في الإمارات.
وأوضح التقرير أن هذه الأرقام شهدت زيادة بنسبة 42.8% في الفنادق قيد التعاقد والإنشاء في المنطقة مقارنة مع أرقام يناير 2014، وبنسبة 50,4% عند مقارنتها بالعام 2015.
وتتضمن بيانات المؤسسة المشاريع الفندقية التي يجري تنفيذها حالياً وكذلك المشاريع التي دخلت مرحلة التخطيط النهائي والتي في مرحلة التخطيط، ولا تتضمن المشاريع غير المؤكدة بعد.
وتعكس طفرة الاستثمارات الفندقية النمو المتسارع في القطاع السياحي في الدولة التي باتت وجهة سياحية رئيسة للسياح من كافة أنحاء العالم، بفضل ما تتمتع به من بنية ومعالم سياحية متنوعة تغطي إمارات الدولة كافة.
