مخاوف الاقتصاد تلقي بظلالها على معرض سنغافورة الجوي
سنغافورة " المسلة " … يتعرض كبار المسؤولين في صناعة الطيران الذين يلتقون في معرض سنغافورة الجوي الأسبوع الجاري لضغوط متباينة في ظل تنامي المخاوف بشأن الطلب على الطائرات والرغبة في الحفاظ على خطط مستويات الإنتاج القياسية.
وتلقي المخاوف المتعلقة بتبعات ترنح الاقتصاد العالمي والتوترات في بحر الصين الجنوبي بظلالها على الحدث الذي يقام في سنغافورة كل عامين.
وفي الوقت الحالي يستمر النمو السريع لحركة الطيران بفضل تواصل نمو مستويات الدخل في آسيا، في حين يعزز انخفاض أسعار النفط أرباح شركات الطيران.
لكن مع تراجع أسهم قطاع الطيران في ظل تهاوي الأسواق العالمية يشكك المحللون في استمرار دورة توسع القطاع التي دخلت عامها الثامن وهو رقم غير مسبوق.
ومنطقة جنوب شرق آسيا محرك رئيسي للقطاع، وسجلت طلبيات قياسية في السنوات الماضية، ما قاد إلى تكهنات بوجود طاقة فائضة.
وعوضا عن إحصاء الطلبيات الجديدة سينصب اهتمام المحللين هذا الأسبوع على رصد أي دلائل على تراجع الطلب على السفر أو الطائرات، وما إذا كان هناك خطر بتوقف خطوط الإمداد المثقلة بالطلبيات مع سعي المنتجين لتلبية أوامر الشراء القياسية بشكل سلس.
وقال روب موريس من فلايت جلوبال أسند للاستشارات في بريطانيا "سنراقب حركة الطيران عن كثب هذا العام لنرى إذا كان يمكن رصد أي مؤشرات أولية على حدوث ضعف."
ويظل الدفاع في صدارة أنشطة معرض سنغافورة مع تصاعد التوترات بشأن مطالبة الصين بالسيادة على مناطق بحرية وبرية في بحر الصين الجنوبي في مواجهة دول أخرى بالمنطقة.
رويترز