Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المنشآت الفندقية فى أبوظبى تسجل 15.2 % نموا فى عدد النزلاء فبراير الماضى

 

أبوظبى “المسلة” ….. سجلّت أبوظبي نمواً بلغت نسبته 15.2% في عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك اعتماداً على الزيادة الكبيرة في عدد الزوار من الصين وكافة أسواقها الخارجية الرئيسة.

 

أداء

وحافظت الوجهة السياحية على أدائها القوي في بداية العام الجديد، حيث تدعم نتائج شهر فبراير طموحاتها الرامية إلى تخطي عدد النزلاء القياسي في العام الماضي والذي وصل إلى نحو 5 ملايين نزيل. وأظهرت إحصاءات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن 161 فندقاً ومنتجعاً وشقة فندقية في مختلف أنحاء الإمارة استقبلت 405.84 نزيلاً خلال فبراير، بزيادة تجاوزت 53 ألف نزيل لفبراير 2017.

 

نمو

وشملت مؤشرات النمو المناطق الثلاث في الإمارة مع زيادة عدد النزلاء بنحو 16.3% في أبوظبي، و2.4% في منطقة العين، و20.4% في منطقة الظفرة. وحققت أبوظبي نمواً كبيراً في كافة أسواقها السياحية الرئيسة خلال شهر فبراير.

 

والذي بلغت نسبته 83.6% في الصين، و31% في المملكة المتحدة، و29.1% في الهند، و23.1% في ألمانيا، و16.2% في الولايات المتحدة. وبلغت نسبة نمو النزلاء الفرنسيين 27.2% نتيجة الإقبال على زيارة متحف اللوفر أبوظبي.

 

وترجع زيادة عدد النزلاء الصينيين إلى 48,9 ألف نزيل خلال شهر فبراير إلى مبادرات دائرة الثقافة والسياحة لتعزيز حضور الوجهة السياحية والترويج لها على محرك البحث الصيني «بايدو» والتي بدأت في ديسمبر 2017. وحققت الحملة نتائج ملموسة يؤكدها ارتفاع عدد زيارات النسخة الصينية من الموقع الرسمي للوجهة السياحية visitabudhabi.cn بنحو 50 ضعفاً إلى 2.5 مليون زيارة في الأشهر الثلاثة الماضية.

 

وقال سيف غباش، المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي: ساهم الزوار من الصين، سواء للاستمتاع باحتفالات رأس السنة الصينية الجديدة أو العروض المتميزة في جميع أرجاء الإمارة أو استكشاف معالمنا الطبيعية والسياحية والثقافية والترفيهية المتنوعة، في تحقيق هذه الزيادة في عدد نزلاء منشآتنا الفندقية بالتزامن مع النمو المطرد في أسواقنا الرئيسة الأخرى.

 

وأضاف: نهدف إلى استقطاب 8.5 ملايين نزيل بحلول 2021، ونثق بأن هذه النتائج الإيجابية تدعم خطواتنا نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، غير أننا ندرك حجم التحديات وخاصة في ما يتعلق بمتوسط فترة الإقامة الفندقية ومستويات الإشغال.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله