Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

مختص :القطاع السياحي بالعراق يحتاج للتواصل مع العالم

بغداد "المسلة" …. تنظيم القطاع السياحي ضرورة ملحة للمرحلة الحالية، لاسيما في مفصلها الديني الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً لزائري العتبات المقدسة المنتشرة في مدن عراقية عدة (بحسب مختص بالشان السياحي) .

 

وقال حسن علي عبد الكريم: أن السياحة قطاع يحتاج الى تنظيم جميع مفاصله ولابد من خطط ستراتيجية محكمة تنهظ بالسياحة بشكل تدريجي تتناغم مع ارتفاع أعداد السياح، لاسيما الذي يتخذون من المراقد المقدسة وجهتنا لهم. واضاف في حديث لـ «الصباح» ان تنظيم عمل السياحة الدينية من شانه ان يحقق ايرادات مالية كبيرة للموازنة الاتحادية العامة، لافتا الى ان اعداد الزائرين بدء يتجاوز الخمسة ملايين زائر سنويا، مؤكدا ان هذه الاعداد تحتاج الى تنظيم حركتها داخل البلد وخدمات على درجة
مقبولة.

 

عبد الكريم لفت الى أهمية ان يكون هناك تنسيق على درجة عالية بين الوزارة والشركات السياحية التي تنظم حركة القطاع الخاص داخل وخارج البلد، لافتا الى ضرورة الخلاص من حالة العشوائية التي تخيم على عمل هذا المفصل المهم من خلال الشركات السياحية الوهمية التي تعمل بشكل غير قانوني ومنظم وتؤثر سلبا على عمل الشركات المسجلة التي تدفع ضرائب للدولة وتلتزم بجميع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بحسب الصباح.

 

وبين ان تفعيل القطاع الخاص السياحي أمر ضروري شرط الا يكون هناك تخبط في العمل، لافتا الى اهمية ان يحصر العمل الساحي بالشركات المسجلة، مبينا ضرورة ان يكون هناك دور للوزارة في توثيف جسور التعاون بين الشركات السياحية المحلية والعالمية والاقليمية، كما لابد ان يكون لها(أي، الوزارة) دور في التنسيق مع دول العالم في عدم تاخير وتعقيد دخول المسافر العراقي. واكد ان النهوض بالقطاع السياحي من شانه ان يعالج مشاكل اقتصادية في مقدمتها احتواء البطالة التي تخيم على شريحة واسعة من الشباب من خلال خلق فرص عمل كثيرة في السياحة والقطاعات الساندة لها، كما يوفر مبالغ مالية كبيرة الى الموازنة الاتحادية العامة.

 

واشار الى ان حركة السياحة بدأت تفعل من قبل الشركات الحقيقية ولكن على نطاق محدود وبدأ تفويج السياح الى وجهات عدة من العالم كرحلات بانياس والشركات السياحية المشاركة في هذه العملية، لافتا الى الحاجة الى تفعيل التفويج المعاكس واستقبال اعداد كبيرة من السياح الاجانب من خلال توفير عناصر الجذب وتسهيل مهمة التواصل مع الشركات السياحية العالمية وسهولة اصدار سمات الدخول، مبينا ان هذا يحقق جدوى اقتصادية كبيرة للعراق.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله