Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

بيت لحم تبحث قضية التراجع في القطاع السياحي

بيت لحم "المسلة" …. نظمت نقابة العاملين في الفنادق والخدمات السياحية، في محافظة بيت لحم، اجتماعا في قاعة جمعية الفينيق، في مخيم الدهيشة، ناقشت فيه أوضاع العاملين في مؤسسات قطاع السياحة في المحافظة.


وحضر الاجتماع، نائب محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا، والنائب محمد اللحام، وعلي ابو سرور مدير عام في وزارة السياحة والآثار، وجورج ابو عيطة رئيس جمعية الفنادق العربية في الضفة، ومحمود ابو عودة رئيس اتحاد نقابات العمال في محافظة بيت لحم، وكريم عبد الهادي مدير عام فندق قصر جاسر، ورجل الأعمال الياس العرجا، وممثلي لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، وشرطة المحافظة، وعشرات العاملين في فنادق بيت لحم، والقطاع السياحي.


وفي بداية الاجتماع الذي أدار عرافته ابو عودة ، وقف الحضور دقيقة إجلال وإكبار على أرواح الشهداء، ومن ثم النشيد الوطني، مشيرا إلى أهمية الاجتماع في بحث هموم وإشكاليات العاملين في قطاع الفنادق والخدمات السياحية، ووضع الحلول المناسبة لقضايا العاملين في هذا القطاع، وما يتهدد مستقبلهم، وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع السياحة.


وقال أبو عيطة لـ PNN ان هذا الاجتماع يأتي للبحث في قضية العاملين في الفنادق والخدمات السياحية، في ظل التراجع الذي يشهده القطاع السياحي الخاص في بيت لحم، ونسبة الإشغال الفندقي التي لا تتجاوز 30% في أحسن الأحوال، الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على أصحاب الفنادق.


وأكد على أهمية وضع الحلول المناسبة بأسرع وقت ممكن، خاصة وان الشهور القليلة القادمة تعتبر ذروة الموسم السياحي للصناعة السياحية في المدينة بشكل خاص، وفلسطين بشكل عام، وكل ما هو مطلوب ان نتشارك في وضع الحلول من جميع الأطراف دون ضغوط لهذه المشكلة التي تكاد تعصف بحياة العاملين في القطاع السياحي، لافتا إلى الجهد الكبير الذي يبذل من اجل نقل المكاتب السياحية الى بيت لحم، تأثير التحريض الإسرائيلي المتواصل ضد الصناعة السياحية في فلسطين.


وتحدث ابو سرور حول جهود وزارة السياحة والآثار لتطوير القطاع السياحي، وقدرات العاملين في هذا القطاع، مشيرا الى حجم التحريض الإسرائيلي الذي يستهدف الحركة السياحية في فلسطين، ويحاول تصوير الوضع السياحي فيها، بأنه غير امن، بسبب ما تعيشه الأراضي الفلسطينية من أحداث وظروف صعبة سببها الرئيسي الاحتلال .

ودعا ابو سرور الى وضع دراسة علمية لأوضاع القطاع السياحي من اجل وضع الحلول المناسبة لإشكاليات هذا القطاع الهام.

وحمل ابو عليا المسؤولية عن تراجع القطاع السياحي في فلسطين، وبشكل خاص في بيت لحم الى ممارسات وإجراءات الاحتلال الذي يتعمد تشويه وتعطيل الحركة والصناعة السياحية في فلسطين، مشيرا الى الأضرار الجسيمة، التي لحقت بمختلف القطاعات الاقتصادية بسبب إجراءات الاحتلال منذ بداية الهبة الجماهيرية، ومؤكدا انه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية بوجود الاحتلال.


وأكد ان الشعب الفلسطيني يقدم الشهداء والأسرى والجرحى من اجل حريته واستقلاله، وان الاحتلال لن ينجح في وقف كفاح الشعب الفلسطيني مهما مارس من عدوان وانتهاكات ضد شعبنا.


ودعا النائب اللحام الى الحفاظ على حقوق العاملين في الفنادق والخدمات السياحية، وكل أطراف القطاع السياحي، مؤكدا على أهمية هذا الاجتماع في بحث إشكاليات القطاع السياحي في بيت لحم، مشيرا الى ان نضال الشعب الفلسطيني مشروع من اجل قضيته العادلة، وداعيا إلى تحمل الجهات الحكومية المسؤولية بمشاركة جميع أطراف القطاع السياحي الخاص، وإلى إيجاد الحلول التي تخدم الجميع بشكل متوازن، بعيدا عن اتخاذ اية إجراءات قد تمس بمصالح العاملين في هذا القطاع.


ودعا حسن عبد الجواد ممثل لجنة التنسيق الفصائلي، إلى البحث عن الحلول الممكنة والواقعية، وتشكيل لجنة من مختلف أطراف القطاع السياحي لتشخيص المشكلة، ووضع الحلول المناسبة، وحماية حقوق العاملين، وعدم اللجوء الى إجراءات تهدد مستقبلهم المهني والمعيشي.


وأكد ايهاب صلاح في كلمة له باسم العاملين في الفنادق والخدمات السياحية، على أهمية الحفاظ على حقوق العاملين في هذا القطاع وحمايتها، وعدم المساس بها بسب الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع السياحة الخاص في بيت لحم، داعيا إلى البحث عن حلول مناسبة بمشاركة جميع الأطراف.


وفي نهاية الاجتماع قرر المشاركون تشكيل لجنة لمتابعة التراجع في القطاع السياحي في بيت لحم وقضية العاملين في الفنادق والخدمات السياحية، مؤلفة من ممثلين عن وزارة السياحة والآثار، وجمعية الفنادق العربية، ولجنة التنسيق الفصائلي، واتحاد النقابات، ولجنة العاملين.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله