الدوحة "المسلة" …. كشف محمد كورشاد جايماز، مدير عام الخطوط الجوية التركية في قطر، أن عدد المسافرين القطريين إلى تركيا خلال عام 2015 بلغ 140 ألف سائح، مشيراً إلى أن هناك نموا كبيراً في عدد المسافرين القطريين إلى الوجهات التركية.
وقال في تصريحات على هامش الحملة الترويجية لشركة وادي السياحة التركية في الدوحة، إن العلاقات القوية بين قطر وتركيا تحفز حركة السياحة والسفر بين البلدين، مبدياً تفاؤله بأن يشهد العام الجاري نمواً كبيرا في أعداد السياح من السوق المحلي إلى تركيا.
ومن جهتها قالت السيدة ميليس إيكن، مديرة تطوير الأعمال في شركة وادي السياحة، أن الشركة تحرص على تعزيز علاقتها مع شركائها في دولة قطر في ظل تنامي السفر من السوق القطري إلى الوجهات السياحية التركية.
أضافت أن آفاق التعاون بين قطر وتركيا تشهد تناميا كبيرا في ظل الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها البلدين، مؤكداً أن الوجهات السياحية في تركيا تستحوذ على حصة كبيرة من السياح في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت إلى أن شركة وادي السياحة واحدة من الشركات الرائدة في تركيا، وتتمتع بخبرة تمتد 12 عاما في صناعة السفر والسياحة ولها مكاتب وفروع في معظم مناطق تركيا "اسطنبول – انطاليا – بودروم – ترابزون" كما تم افتتاح فرع للشركة حديثا في البوسنة والهرسك.
ونوهت إلى أن شركة وادي السياحة تنظم الحملة الترويجية في قطر بالتعاون مع الفنادق التركية الرائدة والخطوط الجوية التركية من أجل التفاعل مع أعضاء شركات ووكالات صناعة السفر والسياحة في الدوحة.
وأكدت ميليس إيكن، أن الحملة الترويجية تستهدف تسويق السياحة التركية وإدخال الفنادق التركية الرائدة في السوق القطرية، مشيرة إلى أن هذا الحدث وفر للفنادق التركية فرصة فريدة للقاء كبار أعضاء صناعة السفر مع موردي الخدمات السياحية الأخرى في بيئة ملائمة لمناقشة المزيد من فرص العمل.
وأوضحت أن 80 شركة وفندقا حضرت الحملة الترويجية في فندق شنغريلا الدوحة، وتم إجراء عرض تقديمي لتسليط الضوء على الفنادق المشاركة من أجل خلق الوعي السياحي وتوسيع وزيادة التعاون السياحي بين البلدين.
وقالت ميليس إيكن أن الدوحة تتمتع بمقومات سياحية كبيرة تستحوذ من خلالها على اهتمام السياح التركيين، مشيرة إلى أن الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها تنعكس بالإيجاب على أداء القطاع السياحي، حيث تمتلك الدولة أرقى المرافق السياحية حول العالم.
أضافت: "تضاعف اهتمام الدولة بالقطاع السياحي على نحو لافت، سيما بعد أن أصبحت الدوحة عاصمة إقليمية لمنتديات السياسة والفكر والاقتصاد والإعلام فضلاً عن تنظيمها واستضافتها المستمرة للفعاليات الفنية والدورات الرياضية العالمية، وسوى ذلك من فعاليات ومعارض دولية ومهرجانات تسوق تتطلب توفير خدمات سياحية متميزة لزائري قطر من شتى بقاع الأرض" .
وأشارت إلى أن الصناعة الفندقية في قطر شهدت تطوراً بارزاً لتلبية الاحتياجات السياحية، وكذلك الحال بالنسبة لخدمات السفر والطيران، حيث أصبحت قطر من الدول الرائدة على صعيد العالم في توفير أفضل الخدمات السياحية على أسطولها الجوي الحديث.