Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

طيران الاتحاد: 33.7 مليار درهم المساهمة الاقتصادية للشركة العام القادم

 
أبوظبى "المسلة"…. توقعت شركة «الاتحاد للطيران» أن ترتفع المساهمة الاقتصادية للعمليات الأساسية ونفقات رأس المال للشركة إلى 33.75 مليار درهم خلال العام المقبل مقابل 23.48 مليار درهم في 2014. كما يتوقع أن ترتفع هذه المساهمة إلى نحو 45.48 مليار درهم في عام 2020.
 
وأشارت إلى أن هذه المساهمة الأساسية تشمل المساهمة المباشرة في اقتصاد أبوظبي من داخل «الاتحاد للطيران» والمساهمة غير المباشرة من خلال شركات التوريد للاتحاد للطيران والمساهمة المساعدة المتمثلة في الإنفاق من الموظفين المباشرين أو غير المباشرين في الشركة بالإضافة إلى المساهمة التحفيزية المتمثلة في التأثيرات على الصناعات الأخرى.
 
جاء ذلك في تقرير وزعته الاتحاد للطيران أمس خلال ندوة أقامتها بمقرها بأبوظبي بمناسبة تجاوز عدد موظفيها الإماراتيين 3000 مواطن ومواطنة، حيث وصل العدد الإجمالي للمواطنين بالشركة إلى 3052 إماراتيا يشكلون 29% من القوة الأساسية العاملة في الشركة حاليا..بحسب البيان
 
ويتوزعون بواقع 738 موظفا أساسيا و430 طيارا متدربا و260 مديرا و191 طيارا وطاقم طيار و97 تعيينا خارج الدولة و88 بفئة كبار التنفيذيين والمدراء بالإضافة إلى 1345 في البرامج التدريبية باستثناء الطيارين المتدربين.
 
وتم خلال الندوة الكشف عن أن «الاتحاد للطيران» تعتزم تعيين نحو 5000 موظف من المواطنين بحلول عام 2020 في إطار خطة 2030 وشهد عام 2015 فقط انضمام أكثر من 1200 مواطن ومواطنة إلى قوة العمل.
 
ويتوقع ارتفاع عدد الوظائف التي تدعمها «الاتحاد للطيران» إلى 89 ألف وظيفة بنهاية العام المقبل مقابل نحو 67 ألف وظيفة بنهاية عام 2014، فيما سيرتفع العدد إلى 116 ألف وظيفة في عام 2020.
 
ووفقا للتقرير من المتوقع ارتفاع عدد الطائرات التي يضمها أسطول «الاتحاد للطيران» إلى نحو 309 طائرات بحلول عام 2025، وقد ضم الأسطول 121 طائرة بنهاية عام 2015 للمسافرين والشحن ويبلغ عدد الطائرات التي المقرر تسليمها حتى 2025 نحو 188 طائرة.
 
وقال جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران إن الشركة منذ انطلاقها عام 2003 شكلت قوة دافعة لبرنامج التوطين في الإمارات مما أدّى إلى تعزيز دور الإماراتيين في قطاع الطيران وتمكينهم من تحقيق أهدافهم. واليوم بصفتنا واحدة من أحدث شركات الطيران الكبرى وأسرعها نمواً على مستوى العالم ..
 
فقد حققت الشركة التزامها بتطوير كوادر من المتخصصين الإماراتيين المؤهلين بصورة كبيرة في قطاع الطيران وفي عام 2015 سجلت الاتحاد للطيران رقماً قياسياً بتوظيف 26 مسؤولاً تنفيذياً ومديرا أول من المواطنين والمواطنات في أقسام وتخصصات متنوعة بالشركة.
 
أكبر دفعة سنوية
 
وتم تخريج 280 مواطنة ومواطناً إماراتياً في برنامج التطوير التابع للشركة، ما يجعلها أكبر دفعة سنوية تتخرج حتى الآن وتمّ توفير الفرصة لـ90 من الخريجين لتمثيل الإمارات في الجناح المشترك بين أليطاليا والاتحاد للطيران في معرض إكسبو ميلانو.
 
وتحظى الناقلة حالياً بمعدل متكافئ من الموظفين والموظفات الإماراتيات واحتفلت في أغسطس من العام الماضي باليوم الأول للمرأة الإماراتية الأمر الذي يعكس تزايد عدد الموظفات الإماراتيات في الشركة والأدوار المتنوعة التي يقمن بها على مستوى أقسام الشركة بدءاً من الطيارين والمهندسين وصولاً إلى مديري مدرج الشحن والمتخصصين في طب الطيران.
 
وأكد حارب مبارك المهيري نائب أول للرئيس لشؤون الشركة والشؤون الدولية أن تجاوز عدد الموظفين الإماراتيين العاملين 3000 موظف يعد إنجازا كبيرا ما كان له أن يتحقق دون توجيهات قيادتنا الرشيدة بدعم المواطن وتمكينه من احتلال الوظائف المهمة سواء كان ذلك في القطاع العام أو الخاص، مشيرا إلى أن تطوير المهارات القيادية يأتي على سلم الأولويات في الشركة فهو خير من يمثل بلاده للعمل في الخارج.
 
وأوضح أنه التحق بالعمل عام 2004 حين كانت الشركة لا تزال في مرحلتها الأولى وبناء بنيتها التحتية غير أنه تدرج في عدة مناصب في بداية حياته المهنية إلى ما وصل إليه اليوم. ولمس بدوره تطورّ الشركة ًعلى مستوى الأعمال وارتفاع عدد القوى العاملة وتطورها كهوية وطنية وعلامة تجارية عالمية، مؤكدا أن جميع أبناء وبنات الوطن العاملين بمقر الاتحاد للطيران الرئيسي أو في المركز الرئيسي للعمليات التشغيلية أو في المحطات الخارجية هم سفراء للعلامة التجارية للاتحاد للطيران فضلاً عن أنهم سفراء لبلدهم.
 
ارتفاع مستمر
 
وأشار إلى أن نسبة المواطنين مقارنة بالجنسيات الأخرى ارتفعت من الدرجة الرابعة في العام 2004 إلى الأولى في عام 2015، موضحا أن نسبة المواطنين العاملين خارج الدولة في ارتفاع مستمر، حيث وصل عد العاملين في أوروبا إلى 30 مواطنا وفي الشرق الأوسط إلى 23 في حين يعمل 19 مواطنا ومواطنة في الولايات المتحدة.
 
سعي متواصل
 
وقالت منى وليد نائب الرئيس لشؤون استقطاب المهارات والمواهب الاتحاد للطيران إنه بعد مرور 12 عاما لا تزال الاتحاد للطيران تواصل سعيها لتطوير البرامج التدريبية المتنوعة والاستثمار بشكل كبير في إقامة منشآت ومرافق تعليمية عالمية المستوى، مشيرة إلى أن مهمة الشركة لا تقتصر على توظيف المواطنين الإماراتيين في الاتحاد للطيران وإنما تسعى دوما إلى تمهيد الطريق أمامهم لبناء مستقبل مهني ناجح ضمن قطاع الطيران.
 
وينعكس ذلك من خلال التزام الشركة الدائم باستقطاب وتطوير المهارات الوطنية والحفاظ على الكفاءات العالية ضمن مختلف الأقسام..
 
حيث يصل عدد موظفي الاتحاد للطيران اليوم 26 ألف موظف ينتمون لأكثر من 143 جنسية ويشكل مواطنو ومواطنات الإمارات الفئة الأولى من حيث الجنسية في حين كانوا يشكلون فقط 5% في عام 2006 ويتربعون أيضا في القمة ليشكلوا أيضا الجنسية الأكبر على مستوى الإدارة العليا والتنفيذية.
 
برامج التوطين
 
وقالت إن برامج التوطين حققت إنجازا مهما، حيث انضم 1200 مواطن ومواطنة إلى البرامج منذ أن أعدتها الشركة في عام2007 وكان باكورة هذه البرامج التي انطلقت في عام 2007 برنامج تدريب الطيارين المبتدئين لإعداد جيل مؤهل من الطيارين التجاريين من مواطني الدولة.
 
وتقدم الاتحاد للطيران حاليا أكثر من 22 برنامج تطوير تُسهم جميعها في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين ومنحهم خبرات عملية تكفل مساراً وظيفياً آمنا ومستداماً.
 
وقبل إطلاق البرنامج في عام 2007 كان لدى الاتحاد للطيران 5% فقط من الطيارين المرخصين الذين يحملون الجنسية الإماراتية واليوم أصبح عدد الطيارين 435 طيارا متدربا منهم 38 مواطنة تتلقين علومهن الأكاديمية والتدريبية ..
 
حيث تلتزم الشركة بتدريب 120 طيارا سنويا ليصل عدد الطيارين من مواطني الدولة 1000 طيار بحلول عام 2020 ..
 
ومنذ إطلاق الاتحاد للطيران لبرنامج التوطين في العام 2007 تمكنت من تدريب 627 طيارا متدربا و409 مديرين خريجين و2421 موظفا، وهم اليوم يتولون مختلف المناصب على امتداد أقسام الشركة فيما يعتمد مركز الاتصال في مدينة العين منذ تأسيسه عام 2009 على الكوادر النسائية الوطنية فقط حيث يبلغ عدد الموظفات في مركز الاتصال أكثر من 140 مواطنة.
 
فيديو يسلط الضوء على 12 موظفاً وموظفة
 
تمّ عرض فيديو تذكاري سلط الضوء على 12 موظفة وموظفا إماراتياً التحقوا بالعمل في الشركة خلال عام 2015 والأدوار المتنوعة التي يقوم بها الموظفون الإماراتيون في قطاع الطيران..
 
حيث تقدم الاتحاد للطيران فرصة للمواطنات والمواطنين الإماراتيين للعمل في بيئة ديناميكية متعددة الثقافات والعمل في المحطات الخارجية للشركة لتسريع تطورهم يعمل أكثر من 90 مواطنة ومواطناً إماراتياً في الوقت الحالي بمكاتب الشركة والمطارات التي تعمل بها على امتداد منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والأميركتين.
 
وقال سلطان المحمود، نائب الرئيس لشؤون استراتيجية الشركة في الاتحاد للطيران: إن الاتحاد للطيران تمثل قاعدة عظيمة للتعلّم والشعور القوي بهوية الشركة وثقافتها التي تسهم بدورها بصورة كبيرة في نمونا ونجاحنا الشخصي المستمر.
 
طاقم طبي
 
وقالت الدكتورة زهرة البلوشي، التي تمثل أحدث إضافة للطاقم الطبي المتخصص والماهر في المركز الطبي التابع للاتحاد للطيران إنني فخورة بأن أكون جزءاً من شركة طيران وطنية ..
 
والتي أصبحت علامة تجارية معروفة عالمياً وتشتهر بالتميّز في كل مجالات أعمالها، بما في ذلك طب الطيران. 
 
أنوي الاستمرار في هذا المجال والتخصص في طب الطيران والسفر، ومن ثم تقديم الرعاية الصحية الرئيسية والثانوية الضرورية لكل موظفي الاتحاد للطيران.
 
حضور عالمي
 
وقالت هند الحسني، شريك الأعمال في الموارد البشرية بالاتحاد للطيران وإحدى الإماراتيات التي تمّ تعيينهن في عام 2015 إنني اخترت العمل في الاتحاد للطيران بسبب حضورها العالمي، الأمر الذي منحني فرصة فريدة لأن أكون جزءاً من فريق مدهش متعدد الثقافات والحصول على نظرة قيمة في ممارسات الأعمال الدولية.»

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله