القاهرة “المسلة” ….. تفقد صباح اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منطقة آثار مجمع الآديان الأثرية بمصر القديمة، وذلك للوقوف على الاجراءات المتخذة لتأمين المزارات السياحية الهامة بالمنطقة الأثرية، وتسهيل حركة الزائرين خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم الاثنين الموافق 7 يناير 2019.
رافقه خلال الجولة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة ومجموعة من قيادات المجلس الأعلى للآثار، والعقيد وجدي فاضل رئيس قسم الحرس بمجمع الأديان، والعميد عبدالعزيز حماد رئيس مباحث مجمع الأديان.
وأكد د. وزيري على ضرورة الاستعداد في مثل هذه المناسبات بما يتناسب مع أهمية المكان دينيا وتاريخيا وأثريا حيث أنها تضم في رحابها أهم وأعرق المباني الأثرية، لافتا إلى أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وأشار د. جمال مصطفي أن الجولة تضمنت تفقد كنيسة أبي سرجة الاثرية، ومعبد بني غزرا اليهودي، والمتحف القبطي، والكنيسة المعلقة، ورفع درجة الاستعداد بالمواقع الاثرية من كاميرات المراقبة وكفاءة أجهزة الإطفاء الذاتية واليدوية وتكثيف ورديات الأمن ومفتشي الأثار.
ويذكر أن منطقة مجمع الأديان تضم 16 موقع أثري من بينهم الكنيسة المعلقة أحد أقدم الكنائس الباقية بمصر حتى الآن، وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على الأبراج الجنوبية من الحصن الروماني وترتفع الكنيسة نحو 13م عن سطح الأرضن وتضم 90 أيقونة أثرية هامة.
أما كنيسة أبي سرجه أو كما تعرف أيضا بكنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس فيعود تاريخها إلى القرت 4 الميلادي و شيدت فوق المغارة التي أقامت فيها العائلة المقدسة اثناء رحلتها الي مصر .
المتحف القبطي يقع داخل اسوار حصن بابليون والذي انشأ عام 1910 ويضم مجموعة فريدة من مقتنيات الفن القبطي المصري.