أبوظبى “المسلة السياحية” ….. دانت محكمة أسترالية اليوم الأربعاء رجلا بالتآمر لتفجير طائرة تابعة للشركة الإماراتية “الاتحاد للطيران” في رحلة من سيدني بإيعاز من تنظيم “داعش” وذلك بإخفاء قنبلة في حقيبة شقيقه.
واتهمت الشرطة “خالد الخياط” وشقيقه “محمود الخياط” بالتخطيط لهجومين إرهابيين قالت الشرطة إن أحدهما هجوم بغاز كيماوي على الطائرة المتجهة إلى أبوظبي في يوليو 2017.
وتابعت الشرطة أن الشقيق الثالث لم يكن على علم بأنه يحمل القنبلة التي كانت مخفية على شكل مفرمة لحم أثناء محاولته ركوب الطائرة في المطار، لكن العبوة الناسفة أخرجت من حقيبته بعد أن أثارت الريبة بسبب ثقلها الزائد، علما أنها لم تتجاوز (القنبلة) أمن المطار.
واعتقلت الشرطة خالد ومحمود الخياط بعد أسابيع من الواقعة إثر سلسلة مداهمات في سيدني.
وصرحت متحدثة باسم المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز بأن “هيئة المحلفين أدانت بعد ظهر اليوم خالد وما زالت تتشاور بشأن محمود”.
وكانت الشرطة قد قالت إن المتفجرات الشديدة التي تستخدم في الأعمال العسكرية والتي استخدمت في تصنيع القنبلة أرسلت في شحنة جوية من تركيا في إطار مؤامرة “أوعز بها وأدارها” تنظيم “داعش”.
هذا وتحددت جلسة يوم 26 يوليو للنطق بالحكم على خالد، علما أن عقوبة الاتهامات الموجهة إليه قد تصل إلى السجن مدى الحياة.