تعد كل من مداخن الجن، والكنائس التاريخية والفنادق المحفورة داخل الصخور، والوديان، من أبرز الوجهات الساحية خلال العطلة.
نوشهير “المسلة” ….. حظيت منطقة كبادوكيا بولاية نوشهير وسط تركيا، بإقبال سياحي كبير خلال عطلة عيد الفطر، التي امتدت 9 أيام.
وتأتي كابادوكيا في مقدمة الأماكن السياحية في تركيا، لما تمتلكه من مواقع ثقافية، وتاريخية، وطبيعية ساحرة.
وتعد كل من مداخن الجن، والكنائس التاريخية والفنادق المحفورة داخل الصخور، والوديان، من أبرز الوجهات الساحية خلال العطلة.
كما شهدت الجولات عبر الأحصنة، والسيارات الجبلية، ورحلات المناطيد الحرارية، إقبالا كبيرا من السياح المحليين والأجانب في العطلة.
وبلغ عدد السياح خلال عطلة العيد في المتاحف والمدن الواقعة تحت الأرض، المأجورة، حوالي 122 ألفا و82 سائح، حيث جاء متحف غوريمي المكشوف بالهواء الطلق في المقدمة بـ 50 ألفا و487 سائح، ثم مدينة قايماقلي الواقعة تحت الأرض 25 ألفا و122 سائح، تليها مدينة “ديرين قويو” 21 ألفا و101 سائح، بينما بلغ عدد السياح في بقية المتاحف في المنطقة حوالي 25 ألفا و372 سائح.
وفي لقاء مع الأناضول، قال نائب رئيس بلدية غوريمي، إحسان شين أوز، بأن بلدة غوريمي جاءت في مقدمة مناطق كبادوكيا استقطابا للسياح.
وأشار إلى أن عدد السياح الأجانب يشهد ازيادا كبيرا مقارنة مع السنوات الماضية.
وأضاف: “إن نسبة إشغال الفنادق في كبادوكيا خلال عطلة العيد بلغت 99 بالمئة، وجاءت غوريمي في مقدمة مناطق كبادوكيا، استقطابا للسياح، حيث بلغ عدد السياح في البلدة حوالي 150 ألف سائح، ما يشكل نحو 75 أضعاف عدد سكان غوريمي”.
وأوضح بأنهم أنشأووا مرآبا للسيارات قبيل العيد، يتسع لنحو 500 سيارة، بالقرب من متحف غوريمي، ما وفّر الكثير من الراحة للسياح القادمين بسياراتهم الخاصة.
ولفت إلى أن متحف غوريمي المكشوف استقطب لوحده حوالي 50 ألف سائح، خلال عطلة العيد.
وأردف بأن الإقبال السياحي على المنطقة ازداد بشكل كبير خلال الموسم الحالي، مقارنة مع السنوات الماضية.
وأضاف بأن الإقبال جاء على وجه الخصوص من قِبل السياح من دول شرق آسيا، والهند، وأمريكا اللاتينية، والقارة الأوروبية.
من جانبه، سليمان سولاك، وهو موظف في قطاع السياحة، أفاد للأناضول بأن الإقبال السياحي على كبادوكيا خلال عطلة العيد، بعث السعادة في نفوس العاملين في قطاع السياحة، معربا عن أمله في أن تشهد المنطقة إقبالا سياحيا كبيرا طوال موسم السياحة الصيفي.
وأشار إلى أن كافة مناطق كبادوكيا شهدت إقبالا كبيرا من السياح وفي مقدمتها بلدة غوريمي.
ولفت إلى أن كبادوكيا استقبلت السياح من كافة أنحاء العالم، خلال عطلة العيد، وأن الكثير من السياح المحليين، لم يجدوا أماكن للإقامة خلال هذه الفترة، داعيا السياح للقيام بالحجوزات المبكرة خلال تنظيمهم برامجهم السياحية في الفترات القادمة.
بدوره، خليل أتاي، وهو صاحب شركة سياحية، أوضح للأناضول بأن المنطقة شهدت إقبالا كبيرا من السياح المحليين في عطلة العيد.
وقال بأن عطلة العيد ساهمت في زيادة عدد السياح بشكل كبير، مضيفا “أعتقد بأن كبادوكيا ستحطم رقمها القياسي في أعداد السياح الوافدين لعام 2019”.