Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

لوحة أثرية تكشف عن أسباب كنية الجامع الأزهر بالشريف

لوحة أثرية تكشف عن أسباب كنية الجامع الأزهر بالشريف

 

القاهرة "المسلة" كتب د. عبد الرحيم ريحان …. أكد الدكتور محمد عبد الحفيظ أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة الأزهر أن وصف الأزهر بالشريف معروف منذ العصر الفاطمى بدليل أثرى دامغ يتمثل فى وثيقة محفورة علي الخشب وقد ورد بها وصف الأزهر ب " الشريف " وهى لوحة كتابية كانت تعلو المحراب الخشبي الذي أمر بصنعه الخليفة الآمر بأحكام الله الفاطمى للجامع الأزهر في سنة 519هـ والمحفوظ حاليا بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة…


 وتشتمل على نص مكتوب بالخط الكوفي المورق يقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ، إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا , مما أمر بعمل هذا المحراب المبارك برسم الجامع الأزهر الشريف بالمعزية القاهرة مولانا وسيدنا المنصور أبى على الإمام الأمر بأحكام الله أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين بن الإمام المستعلي بالله أمير المؤمنين بن الإمام المستنصر بالله أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين وعلى آبائهم الأئمة الطاهرين بني الهداة الراشدين وسلم تسليماً إلى يوم الدين في شهور سنة تسع عشر وخمس ماية الحمد لله وحده)  ويري عالم الآثار الإسلامية الدكتور عبد الستار عثمان في بحث له عنوانه " الإمامة ورمزيتها في المحاريب الفاطمية رؤية جديدة في ضوء الثقافة الشيعية " منشور بمجلة شدت العدد الأول 2014م أن  هذا النقش الوارد على محراب الآمر يتضمن لأول مرة نعت الأزهر بالشريف.


 والشريف لقب يطلق على من هو من نسل آل البيت وانسحاب النعت هنا على الجامع يأتى فى اطار التأويل الشيعي الذي يذكر أن الجامع يرمز إلى إمام الزمان وإمام الزمان من النسل الشريف وعليه كان إطلاق نعت الشريف علي الجامع وهو النعت الذي تطلقه العامة علي الجامع الأزهر حتي وقتنا هذا دون تمحص في سببه .

كما يوجد دليل أثري آخر ورد فيه اسم الأزهر مقرونا بصفة " الشريف " فى نص إنشاء قاعة مجلس إدارة الأزهر الشريف التي أمر الخديوى عباس حلمى الثانى ببنائها فى سنة  1314هـ / 1896م لتكون مقرا لاجتماعات لجنة إدارة الأزهر التى شكلت فى عهده وسجل على عتب مدخلها نص تأسيسى مؤرخ بحساب الجمل نصه " هذا مكان الشيخ فيه إدارة / لشئون أزهرنا الشريف الأنوار/ زها بخديو مصر فقلت مؤرخًا / بيد لاحت بشائرها الأزاهر سنة 1314 " هذا بخلاف ما ورد في كتب وحجج الوقف المختلفة المتعلقة بأوقاف الأزهر .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله