Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

خبراء: سوق الطيران بالمملكة بحاجة إلى خطوط ناقلة جديدة

خبراء: سوق الطيران بالمملكة بحاجة إلى خطوط ناقلة جديدة

 

الرياض …. أكد مختصون وخبراء في قطاع الطيران التجاري السعودي ضرورة دخول شركات طيران جديدة منافسة إلى سماء المملكة؛ كون هناك فجوة بين العرض والطلب في سوق النقل الجوي الداخلي في المملكة، وهذا ما يتضح خصوصاً في مواسم الإجازات الرسمية؛ لذلك يعتبر دخول ناقلات جوية جديدة سيسهم في تقليص هذه الفجوة، وسيكون له التأثير الإيجابي على إنعاش حركة السياحة الداخلية والخارجية.

 

في البداية، أكد المستشار في قطاع الطيران، الدكتور سعد الأحمد، أنه من المعلوم أن هناك فجوة كبيرة بين العرض والطلب في سوق النقل الجوي الداخلي في المملكة، فدخول ناقلات جوية جديدة يسهم في تقليص هذه الفجوة.

 

وبين "الأحمد" أن هيئة الطيران المدني تعمل جاهدة منذ 15 عاماً على تطبيق نظام المطارات المحورية بحثاً عن حل لمشكلة النقل الجوي الداخلي، بحيث يستخدم مطار حائل كنقطة تجمع للمسافرين من المدن الكبرى؛ أي الرياض وجدة والدمام، ومن ثم تنطلق رحلات على طائرات صغيرة إلى الوجهة النهائية للمسافر، مثل مدن عرعر وطريف والقريات، وهذا النموذج تلاشى في العالم اليوم مع رغبة المسافرين في رحلات مباشرة بعيدة عن الانتظار والترانزيت، وتم منح رخص تشغيلية للناقلات المحورية في حائل وأبها، والسوق والتجربة الفعلية سيكونان الحكم لنجاح أو فشل هذا النموذج لدينا.

 

وعن الفرق الذي سيلمسه المسافر من تشغيل هذه الخطوط سواء من ناحية الأسعار أو الخدمات، أبان "الأحمد" أن الاسعار في الدول المتقدمة تعتمد على عوامل مثل العرض والطلب والتنافسية وجودة المنتج في سوق النقل الجوي الداخلي، وهذه معطيات تؤثر على الأسعار، منها ضعف الجهة التشريعية في دراسات السوق ومقارنة أسعار الرحلات الداخلية مع الناقلات الفاعلة عالمياً، مثل (إير آسيا) أو (راين إير)، كما أنها تتجاهل تأثير الدعم الحكومي للناقلة الوطنية التي تعكس عجزها التجاري عالمياً على السوق الداخلي.

 

وأوضح الدكتور ناصر الطيار، خبير في الطيران التجاري، لـصحيفة "اليوم": أنه يجب التركيز على الخطوط الداخلية وتلبية احتياج المواطنين خصوصاً في أوقات الطلب المتزايد، فالمملكة بحاجة لخطوط جديدة لتلبية الاحتياج، حيث تستوعب 5 شركات طيران للرحلات الداخلية.

 

وأردف الطيار: أنه لا بد من منح تراخيص جديدة لأي شركة طيران وأن تُعطى وقتاً أقصاه عام وبعدها تبدأ عملها، وذلك لارتفاع الطلب حتى 2020، ولهذا يجب على الجهات المختصة دراسة طلبات جديدة للتراخيص لشركات طيران جديدة لديها البنية التحتية اللازمة، وأن تعمل كطيران منافس، وهذا كله ليستفيد الوطن والمواطن أيضاً، ولا بد بالدرجة الأولى أن نجعل نصب أعيننا مصلحة الوطن والمواطن.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله