Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

رسوم المحميات بالبحر الأحمر وتعديل القرار الخطأ

رسوم المحميات بالبحر الأحمر وتعديل القرار الخطأ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كمان

 

 

كتب – أشرف سركيس

صداع وداء اصعب من الكورونا وهاجس خوف ورعب ومأساة يومية يعيشها المئات من أصحاب المراكب واليخوت العاملة في نطاق البحر الأحمر اسمه رسوم المحميات ، وهى الرسوم التي تحصل لحساب وزارة البيئة من ملاك المراكب واليخوت عن كل عميل يقوم بزيارة مناطق الشعب المرجانية ، وعمل السنوركل في نطاق البحر الأحمر بأكمله بغرض الحفاظ على الحياه البحرية، وتنظيم العمل بمناطق الجزر والشعب المرجانية والحفاظ على الكائنات البحرية و الأسماك الملونة وغيرها من خطط وزارة البيئة ،والتي للأسف الشديد لم يشعر بها أي من العاملين في مجال الرحلات البحرية منذ بداية تحصيلها وحتى تاريخه .

 


وللأسف فأن الية تنفيذ القرار بتحصيل رسوم المحميات وتوريدها تم القائها بالخطأ على مالك اليخت او المركب فهو مطالب بدفعها مقدما قبل خروج العملاء بيوم ثم إعادة تحصيلها من العميل او شركة السياحة المرسلة للسائحين، مما يسبب الكثير من المشاكل والمشاحنات و المهاترات والمشاجرات بين مالك المركب والعملاء يوميا ، وكذلك مع العاملين بوزارة البيئة .

 

 



فبالإضافة الى صعوبة تحصيل تلك المبالغ من العملاء يأتي عدم توافر السيولة النقدية اليومية لدى مالك المركب للسداد مقدما للمحميات، وكذلك عدم مطابقة الاعداد في معظم الأحوال .

 

الحل الواقعي

والحل الاسهل والامثل والواقعي لتلك المشكلة هو أن تقوم وزيرة البيئة بالتنسيق مع وزير السياحة والاثار بتعديل القرار والزام شركات السياحة اسوة برحلات الأقصر والقاهرة بسداد مبلغ المحميات يوميا ، فهي التي قامت ببيع الرحلة للعميل ولديها العدد الفعلي الصحيح وكذلك إجمالي المبالغ المحصلة ،وكذا كل بياناته من اسمه لرقم جواز سفره لجنسيته لفندق اقامته ورقم غرفته، واخذ تذاكر رسوم المحميات واعطائها لمنفذ الرحلات الخاص بها تلافيا للمشاكل مع العملاء ، وكذلك مع منفذي الرحلات صباح كل يوم ، وكذلك القضاء على الكيانات الغير شرعية التي تقوم بحرق الأسعار .

 

 

الحفاظ على الحياة البحرية

كما نطالب وزيرة البيئة بعمل لقاءات ومؤتمرات بالتعاون مع الغرف السياحية لكافه العاملين في مجال الغوص والأنشطة البحرية في نطاق كامل مدن البحر الأحمر ، للتعريف بخطة وزارة البيئة في الحفاظ على الحياة البحرية ووقف التدهور في مناطق الشعب المرجانية ، وكيفية استغلالها لتلك المبالغ المحصلة، والبدء في تنفيذ تلك الخطط فورا ودون ادنى تأخير .

 


حتى يقتنع الجميع بأن تلك المبالغ ستعود بالنفع عليهم وعلى مستقبل السياحة البحرية ،وليكونوا جزء فعال في تلك المنظومة الحضارية
فهل هذا بكثير..!

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله