نيكولاس كيدج يعيد جمجمة ديناصور مسروقة الى منغوليا
واشنطن "المسلة" …. وافق الممثل الأمريكي، نيكولاس كيدج، على إعادة جمجمة ديناصور نادرة إلى حكومة منغوليا.
وكان الممثل الفائز بجائزة الأوسكار قد اشترى جمجمة ديناصور من نوع تيرانوسوروس باتار عام 2007، دون أن يعلم أنها كانت مسروقة.
وكشفت السلطات عن أنه وافق طواعية على تسليم الجمجمة بعدما علم بالظروف المحيطة بها.
واشترى كيدج، بطل فيلم "كون آير" الشهير، الجمجمة مقابل 276 ألف دولار من معرض لبيع التحف في بيفرلي هيلز، وكان قد عرضها مع شهادة ملكية خاصة بها بحسب بى بى سى.
وأشارت تقارير في ذلك الوقت إلى أنه تنافس مع الممثل ليوناردو دي كابريو وزايد عليه للفوز بالجمجمة.
ولم يواجه كيدج أو المعرض أية اتهامات بارتكاب شيء مخالف للقانون.
وقال أليكس شاك، المسؤول الإعلامي عن الممثل الأمريكي، إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحدثت إلى كيدج في 2014، وأخبرته أن الجمجمة التي اشتراها ربما تكون مسروقة.
وعندما أكدت السلطات إن الجمجمة خرجت بشكل غير قانوني من منغوليا، وافق على إعادتها.
ومن المقرر أن تتسلم السلطات الأمريكية الجمجمة وتتولى إعادتها إلى منغوليا.
وكان المدعي العام في مانهاتن قد أعد مذكرة مدنية لمصادرة جمجمة الديناصور، الأسبوع الماضي.
ومنذ عام 2012، استعاد مكتب المدعي العام في مانهاتن أكثر من 12 حفرية منغولية، من بينها ثلاثة هياكل عظمية كامل ليدناصورات باتار.
وفي 2014، قضت محكمة أمريكية بسجن إريك بروكوبي، تاجر حفريات أمريكي، لمدة ثلاثة أشهر لتهريب عظام ديناصور من منغوليا، وكان من بينها عظام ديناصور باتار.
ووصفه المحققون في نيويورك بأنه "بمفرده يمثل سوقا سوداء لتجارة حفريات ما قبل التاريخ".
ومن غير الواضح ما إذا كان بروكوبي متورطا في تهريب الجمجمة التي اشتراها كيدج.
والمعروف أن ديناصور باتار عاش قبل 70 مليون عام، واكتشف العلماء بقاياه في منغوليا ولم تظهر في أي مكان آخر حتى الآن.
وجرمت منغوليا الاتجار في حفريات الديناصورات منذ عام 1924.