Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الصحفي اليمني عبد الغني اليوسفي يعتذر لأطفاله الثـلاثة عن عجزه الشديد مواصلة تعليمهم

حدث في اليمن .. برنامج الـغـــذاء العالمي ينتهك القانون الدولي الإنساني بإصرار مستمــر..!! ... دراسة تحليلية

 

 

 

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

©© قدم الصحفي اليمني عبد الغني اليوسفي – ” أعتـــذاره” – الشديد لابنــاءه الثلاثة عن عجزه في مواصلة تسجيلهم بالمدارس الحكومية والخاصة ويأتي الاعتذار بعد أن عجز عن توفير ابسط مقومات الحياة لأسرته والأودة.

 



وعزا الصحفي ذلك العجز الى الدولة وسلطاتها التي لم تقوم بواجباتها الدستورية والقانونية المتمثلة في مجانية التعليم ،وصرف المرتبات ، والوفاء بالحقوق التي تمكنه وأولاده من العيش الكريم ،وبعد أن تحوله كل مناحي الحياة في اليمن إلى يأس وكدر في العيش، ليلحق اخواتها التعليم الحكومي الذي كان في الماضي مجانا ليتحول اليوم إلى سلعة للبيع والشراء وتعليم اهلي ومُحتكر .
وناشد جميع للمسؤولين بالعودة الى مجانية التعليم الإعفاء من رسوم التسجيل وتوفير الكتاب المدرسي كأبسط الحقوق الإنسانية..!!

 

 

أولى واجبات الدولة

 وتهكم الصحفي في رسالته المؤلمة والتي تعاني منها كل أسرة في القرية والمديرية الى من سيحاسب كل من وقف حجر عثرة امام التعليم وحوله الى مؤسسات للجباية بعكس رسالة التنويرية التي تقع في مقدمة أولى واجبات الدولة…!

 



وتساءل .. كيف للكثير من..القادة و الحكام والمسؤولين تسجيل أبنائهم في المدارس والمعاهد والجامعات لطلب العلم والحصول على الفرص والمناصب، وحرمان أبناء الموظفين المقتطعة رواتبهم والناس الفقراء من التسجيل حتى يتم دفع رسوم التسجيل المجحفة وحق المدرس الشهرية في المدارس.

وكذلك رفع رسوم التنسيق والتسجيل .. والجامعات الحكومية مقدماً وجعل المقاعد الحكومة محصورة على فئة القادرين وأصحاب الامتيازات..وفتح مقاعد النفقات الخاصة الممولة من الطالب بشكل كبير …!الذي جعلنا غير قادرين على تسجيل ٣من الأبناء في الجامعات..!!

 

 

اليمن نحو المجهول

وناشد الصحفي … قيادات الدولة بصرف المرتبات وإعادة العمل بمجانية التعليم وتوفير المدرس والكتاب المدرسي، باعتبار ذلك من مهام واهداف أي دولة وسلطة شرعية أو امر واقع ،وليس مجرد جمع الثروة والسير بمستقبل اليمن نحو المجهول، بينما أولاد المسؤولين يحظون بكل تلك المزايا على حساب الموظف الغلبان والمواطن الفقير .

 



مؤكداً حقيقة عجزة وعدم استطاعته تسجيل أولاده الثلاثة في المدارس وإعتـــذاره من أولاده واسرته والإنسانية، من عدم قيــامه بواجبــات الابــــوة والمسؤولية الاسرية. في ظل الوضع الأكثر صعوبة والأكثر عبثاً وإفساداً، ولا نريد ان ندخل في مصطلح ما يقول أعداء اليمن في(سياسة التجهيل والحرمان من الحقوق القانونية والدستورية في التعليم ) ..

 

 

كوارث الحرب

علماً بأن هذه ليست الرسالة والمناشدة الاولى فقد سبقة من الكثير الكثير على ربوع اليمن .وقد خلقة التوجيهات العشوائية والمخالفة للقانون استياء وغضب لدى الكثير من المجتمع اليمني الذي يرى في مجانية التعليم وصرف الحقوق والمرتبات للمعلمين في وزارة التربية هو الحل.

وان المساهمات المجتمعية ورفــع رســوم التسجيل وحق الشهر… في المدارس، وكذلك رسوم تسجيل في المقاعد المجانية للجامعات الحكومية والتي أصبحت محدودة…!! ، وارتفاع رسوم المقاعد الخاصة في الجامعات الحكومية و الاهلية كارثة إنسانية لا تقل عن كوارث الحرب على اليمن .

 


-سادتي وقادتي هذا طلب انساني بحت للتذكير فيه!!


-أصحاب السيادة والقيادة والريادة والمسؤولية الملقاة عليهم من الشعب ومن الله.

احيطكم بأن تلك القرارات أصبحت معول هــدم للتعليم والطلبة الذين فضلوا وسيفضلون البقاء في البيوت والفرار من المدارس بسبب ارتفاع نسبة المجاعة و الفقر الى 85% وارتفاع أعباء الحياة.

 

وارتفاع نسبة البطالة.. وارتفاع الرسوم الغير قانونية والغير إنسانية.!!


ولكم الامر والنهي

على جوجل نيوز

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله