Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الكشف عن الجزء العلوي من تمثال الملك #رمسيس_الثاني بالأشمونين بمحافظة #المنيا

الدمج الجائر بين السياحة و الآثار في مصر ..! ... بقلم أشرف الجداوي

 

 

 

 

 

 #الكشف_الأثري #رمسيس_الثاني #الأشمونين #المنيا #الحفائر_الأثرية #المجلس_الأعلى_للآثار  #تاريخ_الأشمونين  #ترميم_التماثيل_الأثرية #خمنو #هيرموبوليس_ماجنا #جحوتي #الأثار_المصرية #الدراسة_الأثرية #العصور_المصرية #الكشف_الأثري

بوابة السياحة العربية

©©نجحت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ، وجامعة كولورادو برئاسة الدكتور باسم جهاد والدكتور يوفونا ترنكا، والعاملة بمنطقة #الأشمونين بمحافظة #المنيا في الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك #رمسيس_الثاني وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالمنطقة.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث أن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني G.Roeder عام 1930، لافتا إلى أن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية له تمهيدا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال مكتملاً.

المركز الديني بالأشمونين

ومن جانبه قال الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطي، أن البعثة بدأت بأعمال الحفائر في المنطقة خلال العام الماضي في محاولة للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، والذي يضم عدد من المعابد من بينها معبد للملك رمسيس الثاني، مؤكداً على أن الكشف عن هذا الجزء الصخم من تمثال الملك رمسيس الثاني يشير إلى أهمية هذا الموقع الذي سيكشف الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة .

الملك رمسيس الثاني جالسا

وأضاف الدكتور باسم جهاد رئيس البعثة من الجانب المصري أن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3,80 متر، وهو يصور الملك رمسيس الثاني جالسا مرتديا التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي.

كما يظهر علي الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب لتمجيد الملك، مشيرا إلى أنه قد يصل حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي له إلى حوالي 7متر.

إعادة تركيب أعمدة الجرانيت

فيما أشارت الدكتورة يوفونا ترنكا رئيس البعثة من الجانب الأمريكي أن البعثة كانت قد نجحت خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة في ترميم وإعادة تركيب أعمدة الجرانيت الضخمة الموجودة بالجهة الشمالية من بازيليكا الأشمونين ، والتي تم بنائها فوق أطلال معبد بطلمي، تكريسا للسيدة العذراء مريم، خلال القرن السادس الميلادي.

مدينة الثمانية

وقد عرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم #خمنو بمعني مدينة الثمانية حيث كانت مقرا لعبادة الثامون المصري ، وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزا لعبادة الإله #جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.

على جوجل نيوز

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله