شركة امارتية توزع مئات الالاف من العصائر على زائري الاربعينية
النجف "المسلة" فراس الكرباسي …. ضمن الحملات المجانية لخدمة زائري أبي عبد الله الحسين، بادرت شركة (لاكنور) الاماراتية المتخصصة بالصناعات الغذائية بتوزيع مئات آلاف العصائر الطازجة للزائرين على طول الطرق التي يسلكها زائري الاربعينية .
وقال محمد قاسم مسؤول اعلام الشركة " لقد شارك موزعو شركة لاكنور الاماراتية في العراق والمعروفة بمنتجاتها من عصائر الفواكه الطازجة ولأول مرة بتقديم الخدمة مع مواكب مشاة زوار الإمام الحسين في طريق يا حسين الرابط بين النجف وكربلاء".
وأضاف قاسم " لقد قامت الشركة بوضع برادات بأحجام ٢٠متر مربع في اماكن مختلفة على طريق مشاة الزائرين المتجهين الى كربلاء المقدسة لتوزع منتجاتها المعروفة بالجودة على نطاق المنطقة مجانا خدمة لزوار الإمام الحسين".
وتابع قاسم " كما قامت فرق مدربة من الشباب العراقي ترتدي (يلكات) كتب عليها علامة الشركة بتوزيع الالاف الكؤوس المغلف بشعار (لاكنور) ، ومعبأة بعصائر الرمان والكوكتيل والبرتقال والتفاح الطبيعي واشتملت الخطة على توزيع قرابة 300 ألف لتر من العصائر الطازجة مجانا لخدمة زوار الامام الحسين".
من جهته قال الاعلامي سعيد قنبر مدير اعلام محافظة النجف، ان "خدمة الامام الحسين تتسع يوم بعد يوم ويهمنا كإعلاميين ان يرى العالم اتساع سفرة الامام الحسين، وشاهدنا هذا العام مبادرات لعدة شركات عالمية ومنها شركة لاكنور الاماراتية في تقديم خدمة الطعام والشراب لزوار الامام الحسين والذين هم من دول شتى واجناس مختلفة".
واضاف قنبر ان " ما قدمته الشركة الاماراتية والشركات العربية والاجنبية الاخرى انما هو ومكسب لهم قبل ام يكون مكسب لزيارة الاربعين ونجد في كل عام ازدياد الحالات التطوعية للشركات الصناعية والجهات الاخرى وحكومة النجف وعلى راسها السيد المحافظ يرحب بكل هذه المبادرات الطوعية وتقديم التسهيلات لهم لأداء مهمتهم الانسانية".
وبين قنبر " لنتفق ان قضية الامام الحسين جامعة لكل الجنسيات وانها تستوعب كل الاجناس لأنها تنطلق من مبدأ انساني وما قامت به الشركة الاماراتية قطعاً سيحفز باقي الشركات العربية والاجنبية الكبرى للمساهمة في تقديم الخدمات الجليلة لزوار العتبات المقدسة ولا نستغرب حينما نرى في العام القادم شركات كبرى كسامسونج وفولفو وتويوتا ونوكيا تود تقديم خدماتها لزوار الامام الحسين لان الجانب الانساني متوفر لدى كل البشر والناس يجنحون لفطرتهم في مساعدة الاخرين بكل ما يستطيعون".
وبحسب مراقبون افادوا ان عدد من الدول شاركت رعاياها بتقديم الخدمات للزائرين هذا العالم، كدول الكويت ولبنان والبحرين وايران والسويد وبريطانيا وتركيا كمساهمة في احياء المناسبات الدينية الكبرى في العراق.