الشرق الأوسط يسجل زيادة بنسبة 36% عبر حجوزات السفر بالإنترنت
اسطنبول "المسلة" …. توقعت دراسة حديثة زيادة مستمرة في حجوزات السفر عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى 36% من أجمالي حركة السفر بنهاية عام 2017، المتوقع أن تصل عائدات الحجز عبر الإنترنت إلى 35 مليار دولار، وهي حاليا بنحو 25% من إجمالي الحجوزات.
ومن المنتظر أن تواصل المبيعات التي تتم خارج الإنترنت زيادتها لتصل من 54 مليار دولار في عام 2014 إلى 63 مليار دولار في عام 2017، جاء ذلك خلال انعقاد قمة ترافلبورت لتقنية السفر والتي عُقدت في إسطنبول بمشاركة رواد قطاع السفر والسياحة في السعودية وبحضور 150 خبير سفر وسياحة لمناقشة دور التقنية في صياغة قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط الذي تبلغ استثماراته 72 مليار دولار وتزداد فيه المنافسة بشكل مطرد.
وقال رئيس ترافلبورت إفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب آسيا ومديرها الإداري ربيع صعب خلال المؤتمر: "في ضوء طبيعة قطاع السفر المتسارعة التي لا تكف عن التغير، من المحتم أن يظل المشاركون في هذا القطاع على اطلاع دومًا بآخر مستجدات ما تقدمه التقنية لإعادة صياغة قطاع السفر والسياحة. إنّ التيارات الحالية مثل النمو المتزايد لتجارة خطوط الطيران من خلال التمييز في عروض منتجاتها والظهور القوي لوكلاء السفر المختلطين بالشرق الأوسط، الذين تتم معاملاتهم عبر الإنترنت وخارجه، وهي التي تصيغ هذا القطاع، وتعيد التقنية صياغة النظام الأساسي لدعم وتعزيز هذه التيارات" بحسب الرياض.
فيما كشف المؤتمر عن أبحاث حديثه تبين وجود فرص نمو كبيرة لتقنية الأجهزة المحمولة في الشرق الأوسط، وحظي وكلاء السفر عبر الإنترنت الذين يرتكزون على خطوط الطيران والفنادق على أكبر قدر من النجاح مع حجوزات الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة حتى اليوم بواقع 4% من كل عائدات معاملات السفر عبر الإنترنت بالشرق الأوسط عبر أجهزة محمولة.