تشغيل المرحلة الأولى لمشروع توسعة مبنى المغادرين في مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة
اكد نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيس مجلس ادارة شركة العقبة للمطارات الدكتور يوسف منصور ضروة توفير كافة السبل الرامية لتسهيل الوصول الى مدينة العقبة جوا وبحرا وبرا مما يضاعف امكانيات المنطقة وفائدتها من الاسواق العالمية وانعكاس ذلك على كافة القطاعات والانشطة الاقتصادية السياحية والصناعية والتجارية واللوجستية.
وقال د.منصور خلال تفقده لاجراءات التشغيل التجريبي للمرحلة الاولى لمشروع توسعة مبنى المغادرين في مطار الملك الحسين الدولي ، والذي ينفذ بتمويل من شركة تطوير العقبة ، انه كي نستفيد من مقومات العقبة علينا تسهيل الوصول اليها ، مشيرا الى ان العقبة الخاصة تمتلك وفرة من المميزات والقدرات المنافسة اقليميا وعالميا تؤهلها لتكون محجا للسياحة والاستثمار في مختلف القطاعات.
وبين د.منصور ان سلطة المنطقة الخاصة اخذت على عاتقها تطوير وتنفيذ برامج ومشاريع تتيح للسائح والمستثمر الوصول الى المدينة باقل وقت وجهد وكلفة وانه مع بدء التشغيل الاولي لصالة المغادرين في المطار نكون قد قاربنا على الانتهاء من انجاز المرحلة الاولى من برنامج تطوير وتاهيل مرفق مطار الملك الحسين الجوي التي تضمنها المخطط الشمولي للمطار والتي يتوقع ان تنتهي في غضون 8 اشهر مع استكمال انشاء بقية مرافق صالات المغادرين والتي ستتضمن قاعات واسعة ومجهزة ومكاتب للاجهزة العاملة ومقدمي الخدمة للمسافرين والصالات الخاصة وبذلك تكون شركة تطوير العقبة المالك للاصول التشغيلية في المطار وبالتعاون مع شركة العقبة للمطارات قد انجزت بنجاح باهر بنامج تطوير المرحلة الاولى والتي بلغت كلفتها نحو 60 مليون دينار تؤهل المطار للعمل وتلبية احتياجات العقبة الخاصة لغاية عام 2030.
أكد د. منصوراهمية الدور الذي يؤديه مطار الملك الحسين الدولي، ومجموعة الاستثمارات المتنوعة في مجال صناعة النقل الجوي على أرضه، بحجم استثمار يفوق 100 مليون دينار، وتهيئة وتعزيز المناخ الاستثماري في العقبة لتصبح منطقة خدمات منافسة على مستوى المنطقة لافتا الى حرص سلطة المنطقة الخاصة واهتمامها برفع كفاءة التشغيل للمطار، وفق أفضل الممارسات الدولية وتوفير كافة الامكانات له ليكون قادرا على مواكبة التقدم العالمي في صناعة النقل الجوي التي تتطلع اليها المملكة لترجمة رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، واستجابة لمعدلات التطور المتسارع في مشروع العقبة الخاصة والمشاريع الاستثمارية المتعددة فيها.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم ان الخطة الشمولية لتطوير المطار اشتملت على رسم وتنفيذ عدد من المشاريع التطويرية على مدار السنوات الماضية، لتحويل المطار الى مركز اقليمي اقتصادي على مستوى المنطقة.
وبين ان الرزمة الثانية لمشروع تأهيل وتوسعة وتحديث المطار تشمل مبنى المغادرين وقاعات vip والقاعات التجارية ومبنى صيانة الدفاع المدني والاسوار الخارجية وذلك ضمن منوها إلى تنفيذ مشروع أعمال المداخل لتحقيق المتطلبات الأمنية لمداخل المطار، بحيث شمل المشروع على توريد وتركيب غرف مسبقة الصنع وأعمال المدات الأرضية من الخرسانة المسلحة وتمديد الكوابل الكهربائية وتركيب كشافات إنارة بالإضافة إلى تنفيذ بوابات تحكم لهذه المداخل .
وتم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تشمل توسعة واعادة تأهيل قاعات القادمين وبمساحات اضافية تبلغ 1500 متر، حيث راعت إعادة تأهيل مباني المسافرين ضرورة تقديم مستوى خدمة عالية للمسافرين وضمن افضل الممارسات الدولية، وتصميم وتنفيذ قاعات القادمين بسعة مليون مسافر سنويا وقدرة استيعابية وقت الذروة الى 600 مسافر مقارنة مع 200 مسافر قبل تنفيذ برنامج التوسعة وهذا ما ينطبق على قاعات المغادرين ايضا لتكون القدرة الكلية للمطار حوالي 2 مليون مسافر سنويا.
من جانبه اكد مدير عام شركة العقبة للمطارات ومطار الملك الحسين الدولي المهندس منير أسعد عن أن الخطة الاستراتيجية التي يجري تنفيذها لتطوير مشاريع ومرافق المطار حتى العام 2030، وصلت كلفتها الاجمالية إلى 60 مليون دينارممولة من شركة تطوير العقبة المالكة لأصول المطار.
وأوضح أسعد دور شركة العقبة للمطارات في تشغيل المطار والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين أن الشركة اهلت إعادة مباني المسافرين مطار الملك الحسين الدولي ورفعت طاقتها الاستيعابية الى 2 مليون مسافر سنويا، وتواصل عملها من اجل تحديث المرافق العامة والخدمات التشغيلية وتطبيق تقنيات حديثة متطورة لغايات تحسين الخدمة المقدمة لمستخدمي المطار.
الدستور