طيران الاتحاد تشارك فى فعاليات قمة مجالس الأجندة العالمية 2015
أبوظبى "المسلة" ….. قال جيمس هوغن رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران إن «الاتحاد للطيران» ستشارك في فعاليات «قمة مجالس الأجندة العالمية 2015» ضمن «مجلس الأجندة العالمية حول مستقبل قطاع السفر والسياحة»، موضحاً أن الناقلة تلعب دوراً محورياً في تعزيز برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزز جهود الاستدامة لإمارة أبوظبي.
وأكد جيمس هوغن لـ «البيان الاقتصادي» أنه في ظل التحديات الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار والاستقطاب السياسي التي يشهدها العالم اليوم فإن «مجلس الأجندة العالمية حول مستقبل قطاع السفر والسياحة» يعتبر فرصة حقيقية لتعزيز التعاون الدولي من خلال طرح أفضل الممارسات المتعلقة بالاتفاقيات الإقليمية المتقدمة حول إصدار التأشيرات وتأمين سلامة السفر وتحاور خبراء شركات الطيران ومالكيها وضمان استدامة قطاع السفر.
وأضاف أن «الاتحاد للطيران» ستواصل التزامها بلعب دور فعال في تقوية الروابط العالمية في قطاع الطيران، مشيراً إلى أن «الاتحاد للطيران» بصفتها شركة رائدة في قطاع الطيران ولها علامة تجارية عالمية فإنها تعي أهمية «قمة مجالس الأجندة العالمية لعام 2015» التي تنطلق في أبوظبي اليوم، حيث تهدف القمة مع المنتدى الاقتصادي العالمي إلى تعزيز التعاون الدولي، معرباً عن سعادته بفرصة مشاركة «الاتحاد للطيران» لاستعراض قصة نجاحها ومسيرة نموها المميزة مع ما يزيد على ألف شخصية بارزة من الخبراء وصناع القرار من أنحاء العالم.
و في ما يتعلق بمساهمة «الاتحاد للطيران» في تعزيز التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي أوضح جيمس هوجن أن أحدث دراسة أعدتها مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس» التي تعدّ إحدى المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال أبحاث الاقتصاد أظهرت أن «الاتحاد للطيران» واصلت أداء دور حيوي في دعم وتحفيز النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي من خلال المساهمة عبر عملياتها التشغيلية الأساسية وعمليات الربط والسياحة، ففي 2014 أسهمت العمليات التشغيلية الأساسية وتدفقات رأس المال للاتحاد للطيران بما مجموعه 5.6 مليارات دولار أميركي في دعم الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي ودعمت كذلك ما يزيد على 53.8 ألف وظيفة داخل الإمارة.
الربط الجوي
وأضاف أن الاتحاد للطيران لعبت دوراً مهاماً في تحسين حركة الربط الجوي بين أبوظبي وبقية الاقتصادات العالمية التي قدرت بنحو 9.59 مليارات دولار وساعدت في الحفاظ على استمرارية ما يزيد على 120 ألف وظيفة خلال 2014 وقدّمت خدمات الاتحاد للطيران حول العالم دوراً حيوياً في تيسير قطاع السياحة المحلي في أبوظبي، وأسهمت بما يصل إلى 945 مليون دولار ودعمت 12.1 ألف وظيفة خلال العام الماضي.
وأشار جيمس هوجن إلى أن قطاع الطيران يتسم بأنه عالمي وليس محلياً، وتعتبر كل شركة على المستوى الفردي مساهماً صغيراً في السوق العالمية. أما الشركات الأعضاء في مجموعة «شركاء الاتحاد للطيران» فيخدمون مجتمعون 330 وجهة ويشغلون نحو 700 طائرة وينقلون أكثر من 100 مليون مسافر سنوياً، الأمر الذي يجعلها سابع أكبر مجموعة لشركات الطيران على مستوى العالم تستفيد من القوة الشرائية والموارد والعلاقات والتأثير الذي تحظى به شركات الطيران الأعضاء، بما يؤهلها لتحقيق نتائج فاعلة من ناحية التكلفة وتصب في خدمة العملاء.
14.8 مليون مسافر
ونقلت «الاتحاد للطيران» التي تأسست عام 2003 ما يصل إلى 14.8 مليون مسافر خلال عام 2014 وانطلاقاً من مركز عملياتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي تتولى الشركة تسيير 110 وجهة ركاب وشحن – تتألف من الوجهات قيد التشغيل الفعلي أو المعلن عنها – على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأميركا الشمالية والجنوبية معتمدة على أسطول يضم 119 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ مع طلبيات مؤكدة لشراء أكثر من 200 طائرة من بينها 66 طائرة بوينغ 787، و25 طائرة بوينغ 777-X و62 طائرة إيرباص من طراز A350، و6 طائرات إيرباص A380.
وتمتلك الاتحاد للطيران حصص ملكية في كل من طيران برلين والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وأليطاليا وجيت آيروايز وفيرجن أستراليا و«داروين آيرلاين» التي تتخذ من سويسرا مقراً لها وتعمل تحت اسم «الاتحاد الإقليمية»، وتحظى الاتحاد للطيران وطيران برلين والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وأليطاليا والاتحاد الإقليمية وجيت آيروايز وطيران «إن آي كيه آي» بعضوية «شركاء الاتحاد للطيران» وهي علامة تجارية جديدة تجمع بين شركات الطيران ذات التوجه المشترك وتقدم للعملاء باقة أوسع من الخيارات عبر تعزيز شبكة الوجهات وجداول الرحلات ومزايا برامج المسافر الدائم.
«شركاء الاتحاد»
وبحث الرؤساء التنفيذيون لست شركات أعضاء في مجموعة «شركاء الاتحاد للطيران» في اجتماع عقد قبل عدة أيام تطوير مبادرات التعاون الرامية إلى تقليص التكاليف وزيادة العائدات وتعزيز الخيارات المستدامة المقدمة لعملائهم حيث ترأس قمة الشراكة جيمس هوجن، وجمعت بين قادة أليطاليا ومجموعة طيران برلين وجيت آيروايز والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وشركة الاتحاد الإقليمية والرؤساء التنفيذيين لشركة الاتحاد للطيران وطيران أليطاليا.
وتمتلك «الاتحاد للطيران» حصص أقلية في أليطاليا بنسبة 49% وطيران برلين بنسبة 29.2% وجيت آيروايز بنسبة 24% والخطوط الجوية الصربية بنسبة 49% وطيران سيشل بنسبة 40% وداروين آيرلاين التي تعمل تحت اسم الاتحاد الإقليمية بنسبة 33.3% حيث جاء الاجتماع في أعقاب إبرام اتفاقية تمويل مشتركة ومبتكرة أدّت إلى جمع 700 مليون دولار من الأسواق الدولية تمّ رصدها لصالح الاتحاد للطيران وشركة الاتحاد لخدمات المطار وطيران برلين وأليطاليا وجيت آيروايز والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل.
كما يتعاون أعضاء «شركاء الاتحاد للطيران» لتقليص التكاليف وتعزيز الكفاءة وخيارات العملاء عبر باقة من الإجراءات والتي لم تكن لتحقق بصورة أخرى إلا عن طريق عمليات الاندماج أو الاستحواذ وبالإضافة للشراكة بالرمز والأنشطة التجارية المشتركة فإن أعضاء «شركاء الاتحاد للطيران» يتعاونون معاً من خلال تبادل الموارد وتبني أفضل الممارسات وعمليات الإسناد المشترك للأسطول والخدمات والمؤن.
