حالة استنفار قصوى لدى موظفي الخطوط الجوية الجزائرية بالمطارات
الجزائر "المسلة" …. سجل المسافرون عبر مطار الجزائر الدولي وكذا المطار الداخلي "هواري بومدين" بالعاصمة، حالة استنفار قصوى وسط موظفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية، حيث تم منع الاقتراب الكلي للمسافرين من مكاتب التسجيل في مختلف الرحلات الجوية، خوفا من وقوعهم تحت طائلة التصوير بالفيديو لمختلف تصرفاتهم التي قد تكون مخالفة للقانون.
أكد مسافرون على متن شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، لـ "المحور اليومي"، أن هناك حالة استنفار قصوى وسط الموظفين المتواجدين على مستوى مواقع التسجيل وتأكيد السفر في مختلف الرحلات الجوية، حيث لاحظ محدثونا أن موظفي "الجوية الجزائرية" أصبحوا يتوخون الحذر خلال عمليات تأكيد السفر في الرحلات.
كما سجل هؤلاء أن الموظفين أصبحوا يؤكدون على المسافر التزام المسافة المخصصة بين طابور الانتظار ومكتب التسجيل والتي تقدر بمترين اثنين، وعدم الاقتراب الجماعي من مكتب التسجيل في الرحلة، مع انتظار المعنيين تأكيد الموظف على التقدم.
وأفادت نفس المصادر أن حالة التأهب القصوى والحذر سببها هو تفادي الوقوع في الخطأ، والحرص على مراقبة كل حالات التصوير بالفيديو التي قد تطال الموظفين، عقب حالة الفصل التي سجلت خلال الأسبوع الفارط فقط بأمر من وزير النقل شخصيا نقله للرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية، على خلفية الانتشار الواسع لفيديو يفضح ممارسات غير مهنية من قبل صاحبة فيديو "أنا ديسديت"، والتي تشتغل كمسؤولة عن الرحلات بمطار وهران.
وكان تناقل فيديو "أنا ديسديت" عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص موقع "الفايس بوك"، كفيلا بإنهاء مهام مسؤولة الجوية الجزائرية وإحالتها على المجلس التأديبي، حيث بلغت حالة الغضب أوجها لدى الوزير المسؤول الأول عن قطاع النقل، والذي طالب بتحريات عاجلة في الموضوع.