هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تصدر لآلئ عربية
أبوظبي "المسلة" …. أصدرت دار الكتب – التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة – كتاب " لآلئ عربية " .. وهي شهادات ذاتية لنخبة من المفكرين والأدباء والكتاب.
جاءت الشهادات من حوارات أجراها الإعلامي المذيع عبد الوهاب قتاية خلال فترة عمله في قناة أبوظبي وقد سبق وبثت هذه الحوارات على القناة نفسها.
يقع الكتاب في / 201 / صفحة متضمنا / 20 / حوارا مع / 20 / لؤلؤة كما وصفها المؤلف لهذه الشخصيات التي تمثل / 18 / قطرا عربيا أدبيا وثقافيا بل إنها أحد أهم روافد الثقافة العربية الزاخر من المحيط إلى الخليج من بينها " الشاعر المصري أمل دنقل والشاعر العراقي بلند الحيدري والشاعر الفلسطيني محمود درويش ومسؤول الرياضة والشباب السعودي الأمير فيصل بن فهد والشاعر التونسي المنصف المزغني والشاعر السوداني محمد الفيتوري والشاعر الإماراتي هاشم الموسوي والشاعر المغربي محمد بنيس.
وجاء في مقدمة الكتاب على لسان مؤلفه " أنه في ستينيات القرن الماضي كانت عناية الله وكرمه قد وهبا للإمارات وقيضا لها الأب الحاني والزعيم الملهم صاحب الرؤية والبصيرة النافذة والعزم والحكمة الواعية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله فانطلق – وحوله الطلائع الوطنية من قادة الإمارات وأبنائها رافعا راية مشروع وطني تاريخي عظيم يسجل تاريخا جديدا ويبني حياة جديدة على أرضها لخير كل أبنائها بل وكل الأشقاء وفي ظلال هذه المسيرة المباركة .
وأضاف المؤلف لـ وام أنه " تحت رايتها الشامخة تجلت معالم الرسالة الإعلامية البناءة وهي .. المساهمة في حداء المسيرة والدعوة إلى قيمها النبلة وبناء الإنسان بالمعرفة والثقافة والتنوير والانفتاح السمح الواعي على الدوائر التي تنتسب إليها الإمارات: المحلية والخليجية والعربية والإسلامية والإنسانية العالمية ".
ومن كل هذا أتت فكرة " لآلئ عربية " وهو غيض من فيض مما قدمه تلفزيون أبوظبي حين راح الجميع يجتهد ويعطي ويبدع وصار إعلام الإمارات ساحة محبة ومنهل معرفة وثقافة وجسر تواصل وتعارف وخطوة تحت راية مسيرة دولة الإمارات الصاعدة فالأفكار فيه ما تزال حية خضراء لا تتقادم والرسالة التي يحملها رسالة التعارف والتواصل والتفاعل المستنير الخلاق مرآة للتنوع البديع في إطار الوحدة وسبيل سالك لها.