حركة السياحة في عسير تتواصل على وتيرتها المعتادة .. ولاتأثير لحادثة تفجير المسجد
الرياض …. أكد مسؤولون بقطاع السياحة في منطقة عسير عدم تأثر الحركة السياحية وتوافد السياح على عسير من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج بسبب حادث الغدر الآثم في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير ظهر أمس الأول.
وقال محمد العمرة مدير عام فرع جهاز السياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير في تصريح "للرياض" لاشك أن الثقة في قيادتنا ورجالات أمننا لم تهتز بمثل هذا الحادث الغاشم، فرغم كونه مؤلما ويؤثر في النفس بسبب الفعل الشنيع الغادر في بيت من بيوت الله، إلا انه ولله الحمد لم يؤثر على عموم الحركة السياحة في منطقة عسير التي عاشت مدنها على مدار الأسابيع الماضية من الصيف الحالي ذورة حركتها السياحية المعتادة، وشهد قطاع الإيواء من شقق فندقية مفروشة وفنادق ذورة الإشغال التي تعتبر في معدلها السنوي في مثل هذا الفترة من كل عام .
وأضاف "بثقة المواطن والأشقاء من ابناء الخليج لم نلمس ولله الحمد أي حالات الغاء للحجوزات السكنية ، ولا تغير في حركة الوصول إلى مطار أبها سواء من الرحلات الدولية أو الداخلية، فالطلب على السفر لمنطقة عسير متواصل في ارفع معدلاته السنوية المعتادة، من غير تواصل استقبال ضيوف المنطقة من جميع الاتجاهات القادمة لعسير، وهذه الثقة ولله الحمد ليست من فراغ، فبلادنا مرت بعدد من مثل هذه الحوادث الفردية الشاذة في الفتر الأخيرة، وتأتي نتائجها على عكس ما يخطط له أعداء الوطن، ومن تحركهم ايادٍ خارجية لمصالح فاسدة، تريد نشر الفوضى، وهذا بتوفيق الله وتلاحم الجميع مع المصلحة العامة لوطننا المعطاء، ففي كل الظروف حركة العمل بالمشروعات السياحية وغيرها تتواصل بشكلها المعتاد، ومما يجعل اهداف الأعداء تذهب في مهب الريح ولله الحمد.
من جهته أكد مستشار التسويق ومدير مبادرة تطوير سياحة عسير طارق خان "أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني يتابعان الحركة السياحية بالمنطقة، وحريصان في الوقت نفسه على مواصلة مختلف الخدمات التي يحتاجها زوار المنطقة في جميع المجالات، وأيضا الرفع والمتابعة لأي ملاحظات أو قصور في الخدمات السياحية المقدمة لضيوف المنطقة وسواحها، ونحن حريصون في جهاز سياحة عسير على ترجمة التوجيهات الى عمل ملموس على أرض الواقع لمصلحة المنطقة وأهلها وكل زائر لها.
يذكر أن منطقة عسير قد استقبلت من بعد شهر رمضان الالاف من السياح والمصطافين، ووسط أجواء صيفية معتدلة وهطول أمطار على فترات متفرقة، ومتوسط درجة حرارة 30 درجة مئوية خلال ساعات النهار.