Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

النظام الايراني والهروب الى الامام…بقلم د. محسن الصفار

النظام الايراني والهروب الى الامام

 

 

 

بقلم د.محسن الصفار

 


رغم كل ما يحاول النظام الايراني الترويج له من خلال اعلامه الرسمي والاقمار الى تدور حوله عن تحقيقه نصرا كبيرا في المفاوضات النووية مع الغرب الا ان من يدرس الاتفاق جيدا لايرى فيه اي نصر لايران بل على العكس فأن الاتفاق يجردها من جميع امكاناتها النووية ومن مخزونها من اليورانيوم المخصب ويقر على منشاتها المدنية العسكرية والمدنية رقابة صارمة.

 


ما دفع النظام الايراني لقبول مثل هذا الاتفاق في الدرجة الاولى الحصار الاقتصادي الخانق الذي كلف ايران عشرات مليارات الدولارات وادى الى انهيار الشعب الايراني ضد هذا الوضع المريع.

 


وكعادة النظام الايراني في التغطية على مشاكله عبر افتعال مشاكل في دول اخرى خصوصا في الدول المحيطة بايران جغرافيا فقد بدات نغمة التدخل الصارخ والعلني في شؤون البحرين عبر التصريحات المنافية لكل الاعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار التي تنظمها المواثيق الدولية.

 


ان محاولة النظام الايراني للظهور بمظهر الاب الروحي لشيعة الخليج والدفاع عن مظلوميتهم المزعومة هي محاولة فاشلة فالطائفة الشيعية الكريمة في دول الخليج العربي اثبتت ان ولائها اولا واخيرا هو لحكامها واوطانها وان فئة قليلة ممن ارتضت على نفسها الارتماء في احضان العدو والسعي لتحقيق اطماعه في المنطقة لاتمثل باي شكل شيعة الخليج العربي.

 


لقد اثبتت تفجيرات السعودية والكويت ان الوحدة الوطنية في دول الخليج العربي لايمكن تمزيقها بالدم فما بالك بالكلمات الجوفاء من الخارج، ان الشعب البحريني سنة وشيعة لا يعرف لنفسه وطنا غير البحرين ولا قائدا غير صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده ونائبه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ونائب القائد الاعلى والحكومة الشرعية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر.

 


ان البحرين بكل فئاتها من مواطنين بمختلف اديانهم مذاهبهم وكل المقيمين على هذه الارض الطيبة يقفون صفا واحدا مع النداء الذي وجهه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة للدفاع عن البحرين بكافة الوسائل ضد التدخلات الوقحة في الشأن الداخلي البحريني وسعيها لمكافحة الارهاب والحفاظ على امنها ومكتسباتها والعيش الكريم لابنائها.

 


وختاما نقول للقيادة الايرانية ان من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر ومن يعدم سنويا الاف الاشخاص في الشوارع العامة والميادين ويمنع التظاهر لاي سبب وباي شكل ويقمع التظاهرات بالرصاص الحي لايحق له ان يتهم الاخرين زورا بممارسة القمع ضد مثيري الشغب والفتن والقلاقل والساعين خلف اثارة النعرات الطائفية في البيت البحريني المتحد فانصرفوا هداكم الله لما هو شأنكم ولا تحشروا انوفكم في ما لا يعنيكم ونصائحكم مردودة عليكم وانتم احوج لها من غيركم
.

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله