Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحة الداخلية تستحوذ بقوة على اهتمام المسافرين

السياحة الداخلية تستحوذ بقوة على اهتمام المسافرين

 

دبى "المسلة" …. كشف استبيان أجرته «الخليج» عن توجهات المسافرين خلال الإجازة الصيفية حدوث تغيرات نوعية في توجهات ورغبات المسافرين بفعل عدد من العوامل أبرزها شهر رمضان وقصر الاجازة الصيفية بالاضافة إلى كلفة أسعار التذاكر وتوفر الأمن في الوجهات المراد السفر إليها وغيرها من العوامل.

 

وأظهرت نتائج الاستبيان توجها كبيرا نحو السياحة الداخلية للاستمتاع بالفعاليات الرمضانية في المرافق السياحية في الدولة حيث اكد نحو 55% من عينة الدراسة رغبتهم في البقاء في الدولة وعدم السفر إلى الخارج خلال العطلة الصيفية في حين قال 45% من عينة الدراسة التي وزعت عشوائيا على 50 شخصا إنهم يرغبون في السفر خلال الاجازة لعدة أسباب منها رغبتهم في زيارة الاهل و الغرض الآأخر يرجع إلى السياحة والترفيه.

 

عن السبب في اختيار قضاء الاجازة الصيفية داخل الدولة وعدم السفر إلى الخارج قال 45% من أفراد العينة إن شهر رمضان وقصر الاجازة الصيفية يعتبران العامل الرئيسي في عدم سفرهم ة ورغبتم بالبقاء في الدولة بينما أكد 35% من أفراد العينة ان ارتفاع اسعار تذاكر السفر حال دون سفرهم إلى إحدى الدول خاصة انهم عبارة عن عائلات كبيرة وبالتالي فان السفر إلى الخارج سيستنزف جزءاً كبيراً من الميزانية المخصصة للعطلة الصيفية هذا العام وأكد 20% من أفراد العينة أن وجود المرافق السياحية على أرقى المستويات في الدولة أغنت عن الحاجة إلى السفر.

 

واظهر ت نتائج الاستبيان تبايناً في مستوى الفنادق التي يرغب في حجزها خلال الاجازة بين الفنادق 5 نجوم واربع نجوم بالاضافة إلى الشقق الفندقية حيث أجاب 35% من المستطلع آراؤهم انهم يرغبون في الحجز في احد فنادق 5 نجوم داخل الدولة خلال الاجازة بينما قال 30% انهم سيحجزون في فندق من فئة 4 نجوم في حين فضل 16% الشقق الفندقية على غيرها بغرض استيعاب العائلة في مكان واحد وقال 13% انهم سيحجزون في فندق من فئة 3 نجوم و6% في فندق اقل من 3 نجوم.


فرق الميزانية


ويرجع التباين في اختيارات السياح داخلياً إلى أسباب عدة منها ان بعض السياح يرون أن حتى الفنادق من الفئات المتوسطة جيدة بل وتعادل فئات 5 نجوم في دول أخرى لذلك يفضلون الحجز في المستويات المتوسطة بهدف تخفيف الضغط على الميزانية السياحية والاستفادة من المبالغ التي تم توفيرها سواء من اسعار التذاكر واختيار الفئات الفندقية المتوسطة في التسوق، حيث توفر الدولة خيارات كبيرة للتسوق في ظل وجود معظم العلامات التجارية العالمية.


وتباينت آراء أفراد العينة حول نسبة الفرق في الميزانية المخصصة للسياحة في حال كانت السياحة داخلية او خارجية حيث اكد 57% من افراد العينة ان الاجازة الداخلية اقل تكلفة بنسبة تتراوح بين 35 – 50% مقارنة مع الاجازة خارج الدولة بينما أشار 30% من افراد العينة ان الاجازة الداخلية أقل تكلفة بنسبة قد تصل إلى 35% مقارنة مع البرامج الاجازة الخارجية في حين قال 10% من أفراد العينة ان مصاريف الاجازة الداخلية أقل من 20% مقارنة مع تكلفة الاجازة خارج الدولة بينما قال 3% فقط ان تكلفة الاجازة الداخلية أكثر من تكلفة الاجازة الخارجية.

 

ومن جهة أخرى تناول الاستبيان أبرز الوجهات السياحية التي يفضلها المسافرون في حال قرروا السفر إلى الخارج إضافة إلى وسائل الحجز التي يفضلها المسافرون عوضاً عن متوسط حجم الانفاق والفترة الزمنية الذي يمضيها المسافر في الرحلة الواحدة.

 

وكشفت نتائج الاستبيان ان 45% من افراد العينة يرغبون في السفر هذا العام وأظهر الاستبيان أن الوجهات السياحية إلى أوروبا تسيطر على توجهات المسافرين بغرض السياحة والترفيه وبنسبة تصل إلى 37% من أفراد العينة تليها الوجهات العربية بنسبة 32% والآسيوية بنسبة 15% واستحوذت الوجهات الأمريكية على نحو7% من توجهات المسافرين صيفا بينما 5% لاستراليا و4% لإفريقيا.

 

وشكل سعر التذكرة أحد أهم عوامل التي تحدد اختيار الوجهة السياحية كما أنها عامل رئيسي في اختيار وجهة السفر حيث قال 29% من أفراد العينة إن سعر التذكرة يعتبر العامل الأول في اختيار وجهة السفر بينما قال 25% إن عنصر الأمن يعتبر أهم عوامل تحيد وجهة السفر وأكد 19% من أفراد العينة ان سهولة الحصول على التأشيرة يعتبر أهم عوامل اختيار الوجهة السياحية لهذا العام وتباينت آراء النسبة المتبقية من افراد العينة بين 15% قالوا إن مستوى الخدمة في الوجهات السياحية يعتبر أهم عوامل تحديد وجهة السفر و12% قال إن سهولة الوصول إلى تلك الوجهة وقرب المسافة يعتبر أهم هذه العوامل.

 

متوسط الإنفاق


وفي سؤال حول متوسط الانفاق في الرحلة أشار نحو 33% من الذين شاركوا في الدراسة إلى أن متوسط الانفاق في الرحلة يتراوح بين 10 و15 ألف درهم للرحلة بينما قال 30% من أفراد العينة إن متوسط الإنفاق في الرحلة الواحدة يتراوح بين 15 – 20 ألف درهم، بينما أجاب 22% أن متوسط الإنفاق يتراوح بين 5 – 10 ألف درهم، في حين قال 15% من أفراد العينة إن متوسط الإنفاق في البرنامج السياحي الصيفي يتجاوز 20 ألف درهم في أغلب الأحيان.


ويمتاز السائح الإماراتي بأنه من أكثر السياح إنفاقاً في العالم، حيث تشير دراسة صادرة عن مؤسسة «فروست آند سوليفان» وشركة «إنسايت» بالتعاون مع «أماديوس» أن الإمارات تعد واحدة من أكثر دول المنطقة إنفاقاً على السفر بالنسبة للسائح سواء للترفيه أو الأعمال.


كلما زادت مدة الإقامة في الوجهة السياحية زاد حجم الإنفاق لذلك تحاول الهيئات والجهات السياحية استقطاب السائح من الإمارات لأنه يمتاز بطول مدة الإقامة في الوجهة السياحية مقارنة مع غيره من الجنسيات الأخرى.


وفي سؤال حول الفترة الزمنية التي يستغرقها البرنامج السياحي أجاب معظم أفراد العينة وبنسبة 39% أن مدة البرنامج السياحي تتراوح بين 10 و15 يوماً، وقال 31% من افراد العينة إن مدة الرحلة تتراوح بين 15 و20 يوماً في حين قال 13% إن برنامجهم السياحي يقل عن أسبوع،، وقال 17% من أفراد العينة إن مدة الرحلة في الأغلب تستغرق أكثر من 20 يوماً.


واتفق 65% من المشاركين في الاستطلاع على أن أسعار التذاكر مرتفعة جداً بينما قال 25% إنها مرتفعة وأشار 8% من المستجوبين إلى أن الأسعار متوسطة، وقال 2% إن أسعار التذاكر متدنية.

 

تكاليف الإقامة الفندقية


هناك نسبة كبيرة من أفراد العينة مازالت تحجز في وقت متأخر جداً من موعد السفر الأمر الذي يزيد من تكاليف السفر وربما مضاعفتها سواء من حيث أسعار التذاكر أو من حيث تكاليف الإقامة الفندقية. ودائماً ما تحث شركات الطيران المسافرين على الحجز المبكر لأن في ذلك فائدة تعود على الطرفين الأول يوفر تكاليف السفر، بينما تتمكن شركات الطيرن من الاستفادة من السيولة المبكرة من جهة والتخطيط لموسم السفر من جهة أخرى.بحسب خبراء فقد انعكس الطلب المرتفع خلال الصيف على السفر على أسعار التذاكر التي ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالأيام العادية ويتزايد الطلب على التذاكر بشكل تدريجي مع اقتراب مدة العيد ما يؤدي إلى ارتفاع مواز في الأسعار، وبات من الصعب إيجاد مقاعد شاغرة إلى بعض الوجهات السياحية الرئيسية والذي يزيد من ارتفاع أسعار التذاكر أن بعض المسافرين يقررون الحجز في اللحظات الأخيرة، في وقت يقل فيه العرض ويرتفع الطلب.

 

سعر التذكرة يحدد اختيار شركة الطيران


أظهرت الدراسة وجود تباين في الآراء بشكل لافت فيما يخص العوامل التي يتم على أساسها اختيار شركة الطيران، حيث قال 67% من أفراد العينة إن أسعار التذاكر تعتبر عاملاً حاسماً في اختيار شركة الطيران التي يرغب بالسفر عليها بينما قال 31% إن مستوى الخدمة الذي تقدمه شركة الطيران هو الأهم في اختيار هذه الشركة بغض النظر عن العوامل الأخرى وقال 2% إن سهولة الوصول إلى المطار تعتبر عاملاً حاسماً في اختيار شركة الطيران.

 

واجمع نحو 95% من أفراد العينة على ان هناك فرق في الميزانية المخصصة للاجازة في حال كانت الاجازة خارجة الدولة أو داخلها بينما راى نحو 5% إنه لا يوجد فرق. حيث يرى هؤلاء ان ما يتم توفيره من اسعار التذاكر يتم الاستفادة منه في التسوق.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله