Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

عاملون يؤكدون ضرورة تطوير الأدوات التسويقية لـ”تنشيط السياحة”

عاملون يؤكدون ضرورة تطوير الأدوات التسويقية لـ"تنشيط السياحة"

 

عمان …. دعا عاملون في القطاع السياحي هيئة تنشيط السياحة لتطوير أدواتها التسويقية بشكل يليق بالمنتج السياحي المتوفر بالمملكة.


وبين هؤلاء أن الحكومة ستقرر خلال الفترة القليلة المقبلة موازنة جديدة لهيئة تنشيط السياحة لزيادة الترويج السياحي الأردني في الأسواق العالمية، مشيرين إلى أهمية توفر الكفاءات المناسبة في هيئة تنشيط السياحة التي تقوم بتلك المهمة واستثمار الموارد المالية التي ستتاح لها بشكل كفؤ.


ولفت هؤلاء إلى أهمية انتهاج هيئة تنشيط السياحة أدوات تسويقية مبتكرة بعيدا عن الأدوات التقليدية لتحقيق أفضل النتائج، والتغلب على التحديات التي يواجهها القطاع.


وحاولت "الغد" الاتصال مع مدير عام هيئة تنشيط السياحة اكثر من مرة لاخذ رد على التساؤلات التي طرحها العاملون في القطاع إلا أنه لم يستن الحصول على رد.


وتكمن أهمية التركيز على القطاع السياحي لدوره المهم في الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات النمو والتوظيف ورفده الاحتياطي الاجنبي بالعملات الصعبة، حيث سبق وأعلن وزير السياحي والآثار نايف الفايز انخفاض أعداد سياح المبيت خلال أول خمسة أشهر من العام الحالي 12 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتراجع زوار اليوم الواحد 17 %، بحسب تصريحات سابقة.


كما تراجع الدخل السياحي في أول أربعة أشهر من العام الحالي، بنسبة 14.7 % ، إلى 880 مليون دينار (1.24 مليار دولار)، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق. علما بأن قطاع السياحة يسهم بنحو 13 % من الناتج المحلي الإجمالي.


من جهته قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان "إن الأردن بحاجة لإعادة النظر بالأدوات الترويجية للمنتج السياحي، واعتماد أدوات غير تقليدية بشكل يعود بالنفع
 على القطاع السياحي".


وبين حمدان أن هيئة تنشيط السياحة كانت لا تمتلك الموازنة الكافية للترويج والتسويق للمنتج السياحي الأردني في الأسواق العالمية، إلا أن قرار مجلس الوزراء برفع موازنة الهيئة جعلها على المحك لكونه قد وفر ما طلبته.
ودعا حمدان الهيئة لاستخدام الكفاءات والخبرات اللازمة لتحقيق الأهداف المطلوبة منها في ظل التحديات القائمة، مبينا أن الظروف الإقليمية أثرت سلبا على القطاع السياحي وتراجع أعداد الزوار للمملكة.


ومن جهته بين رئيس مفوضية اقليم البترا محمد النوافلة أن القطاع السياحي في المملكة بحاجة ماسة الآن إلى تغيير جميع أدواته التسويقية والترويجية، وبشكل يتماشى مع التطور العالمي لآليات وادوات الترويج السياحي وجذب السياح.


وقال النوافلة إن هيئة تنشيط السياحة بحاجة إلى أن يكون لديها برامج وخطط جديدة لتسويق الأردن خارجيا، سيما خلال الفترة الحالية التي يمر بها الوضع السياحي في المملكة من تراجع كبير لأعداد السياح عما كانت عليه في السنوات السابقة.


وأوضح النوافلة أن "مجلس الوزراء وافق على رفع موازنة هيئة تنشيط السياحة لزيادة وجذب السياح إلى المملكة، لكن السؤال هل نحن قادرون على جذب السياح في ظل ما تمر به المنطقة من عدم استقرار، وبالتالي يضع هيئة تنشيط السياحة صاحبه الولاية والرد على جميع الأسئلة من خلال البرامج المطروحة والأسواق التي ستستهدفها الهيئة لجذب السياح إلى المملكة.


وأشار النوافلة إلى أن الهيئة بحاجة إلى مزيد من الخبرات لتطوير المزيج التسويقي السياحي للمملكة في الأسواق العالمية، لافتا إلى أنه كان هنالك مقترح للتعاقد مع شركة خاصة لتولي ملف كيفية جذب السياح والترويج للمنتج السياحي الأردني.


إلى ذلك رأى رئيس هيئة المغطس ضياء المدني أن "القطاع السياحي في المملكة يحتاج ليس فقط إلى حملات ترويجية أو تسويقية للقطاع، بل يحتاج إلى حملات توعوية في ظل ما تمر به المنطقة من عدم استقرار، إضافة إلى حملات تبين للعالم أن الأردن بلد آمن في ظل ما يدور حوله".
كما دعا المدني هيئة تنشيط السياحة العمل على استهداف أسواق جديدة غير التقليدية لجذب السياح إلى المملكة.


واعتبر المدني زيادة موازنة هيئة تنشيط السياحة أمر في غاية الاهمية، وقال "يجب ان يكون لدينا قياس للنتائج فمثلا في حال وضعت هيئة تنشيط السياحة برامج وخططا لاستهداف سوق معين، يجب أن يكون هنالك مؤشرات تبين نجاعة ما تم الإنفاق عليه".

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله